خيبر شكن.. أو (كاسر خيبر) هو صاروخ باليستي إستراتيجي أرض-أرض يعمل بالوقود الصلب. ومشتق إسمه من معركة خيبر التي أخرج فيها المسلمون اليهود من الجزيرة العربية.
تم تصنيعه من قِبَل القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني. ويُعتبَر أحد صواريخ الجيل الثالث للصواريخ بعيدة المدى التابعة للحرس الثوري.
يبلغ مدى هذا الصاروخ 1450 كيلومترا.
ويتمتع بقدرة المناورة خلال مرحلة الهبوط لاختراق الدروع والأنظمة الصاروخية.
اُعْلِنّ رسمياً عن هذا الصاروخ الإيراني في شهر شباط/ فبراير سنة 2022م. وأعلنت طهران أن صاروخ خيبر شكن قد تم تصنيعه بالكامل بالاعتماد على الخبرات المحلية في إيران، وذلك لإيصال رسائل لواشنطن والغرب بأن إيران قادرة على تطوير قدراتها الدفاعية على الرغم من العقوبات الغربية. وقد نشر الحرس الثوري الإيراني صوراً من إحدى المدن الصاروخية التي تقع تحت الأرض والتي ظهر خلالها صاروخ خيبر شكن. وتشير هذه الصور إلى ان الصاروخ كان قد دخل مرحلة الإنتاج الوفير، وأن قوات الحرس الثوري قد تسلمت أعداداً كبيرة منه حتى الآن.
و يُذكَر أن جمهورية إيران تمتلك بالفعل واحدة من أكبر ترسانات الصواريخ الباليستية في منطقة الشرق الأوسط، إن لم تكن هي الأكبر بالفعل. وتمكنت إيران أيضاً من تطوير قدرتها على إطلاق الأقمار الصناعية المدنية منها والعسكرية كالقمر الصناعي العسكري الإيراني نور 1 و2.
ويتراوح نظام جمهورية إيران الصاروخي بين أنواع متفاوتة المدى تتراوح ما بين 45 كيلومتراً إلى 10 آلاف كيلومتر.كما ويضم صواريخ باليستية، ومجنحة بعيدة المدى، إضافةً إلى صواريخ خارقة للدروع يمكن إستخدامها ضد أهداف بحرية. وبهذا تقع القارة الأوروبية وسواحل ألاسكا وأجزاء من آسيا في مرمى الصواريخ الإيرانية.