2025- 06 - 21   |   بحث في الموقع  
logo فقدت منذ ثلاثة أشهر ولم تعد.. وقوى الامن تعمم صورتها logo الجيش الإسرائيلي ينقل جرافة مسروقة إلى داخل الأراضي اللبنانية logo فلامنغو يقلب الطاولة على تشيلسي logo جدول مباريات اليوم السبت في كأس العالم للأندية logo الاستعانة بطائرات “درون” خلال تدريبات ريال مدريد.. إليكم السبب logo الحاج حسن: واجب كل حرٍ في العالم أن يقف مع الحق logo عراقجي: الهجمات تغتال الدبلوماسية وشكوكنا بأميركا تتزايد logo موسم الـ “عقبالكن” بدأ.. وتكاليفه خيالية
حزب الله ملتزم نصّ البيان وروحه
2025-06-21 10:01:31

كتبت صحيفة “الأخبار” تقول:


 


«تدخّل حزب الله في الحرب الإسرائيلية – الإيرانية سيكون قراراً سيئاً جداً جداً جداً». موقف واضح أطلقه المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية السفير لدى تركيا توماس باراك من بيروت «نيابةً عن الرئيس دونالد ترامب» كما قال.


 


ولا شيء يوازيه وضوحاً، إلا كلام الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي أكّد أمس أننا «لسنا على الحياد، ولذا نعبّر ‏عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، ونتصرّف بما نراه مناسباً في مواجهة هذا العدوان ‏الإسرائيلي الأميركي الغاشم».


 


موقفان تردّد صداهما بقوة، في بيروت التي تراقب عن كثب تداعيات العدوان الصهيوني على إيران، وسطَ مخاوف متصاعدة من أن تهرب إسرائيل من مأزقها بتوجيه ضربة إلى لبنان، وفتح الجبهة مجدّداً.


 


 


 


وفي وقت أتى به تصريح باراك بعد محادثات مع المسؤولين اللبنانيين، في لحظة حرجة إقليميّاً، فقد تكثّفت الاتصالات الداخلية والدبلوماسية مع حزب الله، إذ عبّر البعض عن «الاستغراب» من كلام قاسم ومنهم مَن أبدى «قلقاً كبيراً من إمكانية انفجار الوضع»، لا سيّما وأنّ «البيان أتى بُعيد ما جرى تسريبه على قنوات عربية من أنّ حزب الله يتحضّر لفتح الجبهة مع إسرائيل، وأنه في حال دخول أميركا على خط المواجهة مع الكيان الصهيوني يعني أنّ حزب الله سيتحرّك».


 


من جانبه، يواصل حزب الله سياسة «الغموض» في هذه المرحلة التي يمرّ بها لبنان ارتباطاً بالحرب الإسرائيلية على إيران، فلا يعطي جواباً عن احتمالات انخراطه في الحرب من عدمها. لكن ما يمكن الإشارة إليه هو أنّ موقف حزب الله الذي عبّر عنه الشيخ قاسم في كلامه الأخير، مرتبط بتطوّرين: الأول، التهديد الأميركي – الإسرائيلي باغتيال المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، وهو مرجع ديني يتّبعه الملايين في أنحاء العالم الإسلامي، ويُعتبر كلامه فتوى ملزمة لمقلّديه، لذا أتى هذا الموقف في إطار التنبيه إلى خطورة إقدام إسرائيل وأميركا على تنفيذ تهديداتهما، لأنّ ذلك قد يُحدث زلزالاً في المنطقة.


 


أما التطور الثاني، فيتّصل بالكلام الأميركي عن إمكانية انخراط الولايات المتحدة مباشرة في الحرب، وهو ما تحذّر منه جميع الدول لعلمها أنّ هذا الأمر سيؤدّي إلى فتح الباب أمام حرب شاملة لا تهدّد فقط إسرائيل وإيران بل كل دول المنطقة وحتى الدول الكبرى، كما سيعطي هذا التدخل شرعية لكل الأطراف للدخول في هذه المعركة والدفاع عن مصالحها.


 


وبالإضافة إلى الحرب بين إيران والعدو الإسرائيلي، ثمّة جانب داخلي لا بد وأنه استدعى هذا السقف، وهو الاعتداءات الصهيونية اليومية على لبنان وقتل المدنيّين.


 


 


 


ففيما تزداد وتيرة هذه الاعتداءات وتتحوّل إلى روتين يومي تتراجع مواقف الإدانة الرسمية، وكأنّ الدولة غير معنيّة بما يحصل وبالتايل فإنّ حزب الله معنيّ بعدم إظهار أي تراجع، ولو أنه أعطى الفرصة إلى الدولة للقيام بما هو مطلوب منها، علماً أنها تتلكّأ.


 


وبعدَ كلام قاسم، استفاق النائمون عن الاعتداءات الصهيونية والخروقات، وهبّ أصحاب «السيادة» لمهاجمته، فعلّق قائد «القوات» اللبنانية سمير جعجع قائلاً إنّ «شيخ نعيم، لا تستطيع التصرُّف بما تراه مناسباً.


 


الحكومة اللبنانية وحدها تستطيع التصرُّف بما تراه مناسباً، لأنها تمثِّل أكثرية الشعب اللبناني»، فيما اعتبر رئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميل أنه «لا يحق لأحد أن يجرّ لبنان إلى أي مغامرة جديدة ولا داعي لـ (بروفا) جديدة فالأهم من التضامن مع إيران هو التضامن مع لبنان». وترافقت هذه البيانات، مع حملات داخلية تحريضيّة على الجمهورية الإسلامية وسفارتها في بيروت، والدعوة إلى إغلاقها.


 


 


 


أما الردّ الإسرائيلي على كلام قاسم فأتى عبر حملة غارات جوية نفّذها العدو على أكثر من منطقة في الجنوب أمس، مدّعياً أنه قصف منصّات صواريخ تعود إلى المقاومة. فيما هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمين عام حزب الله، قائلاً «نعيم قاسم لم يتعلّم درساً من أسلافه ويهدّد بالتحرّك ضد إسرائيل وفقاً لأوامر خامنئي، وعلى حزب الله أن يكون حذراً ويدرك أنّ صبر إسرائيل نفد حيال الإرهابيّين الذين يهدّدونها»، بينما قالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن دوروثي شيا إنّ الحكومة الإيرانية «شجّعت حزب الله على فتح جبهة من لبنان».


ظهرت المقالة حزب الله ملتزم نصّ البيان وروحه أولاً على شبكة موقع الإعلامية.




وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top