تشهد سراي حلبا الحكومي حالة من الهرج والمرج تزامنا مع إنطلاق إنتخابات الاتحادات البلدية في محافظة عكار، وفي الوقت الذي مر فيه إنتخاب رئيس إتحاد بلديات نهر الأسطوان ونائبه بكثير من الهدوء وذلك عقب فوز رئيس بلدية الكويخات عمر سعيد الحايك، ورئيس بلدية تلعاس الغربي وليد متري نائبا للرئيس بالتزكية، الا أن الأمور سرعان ما تبدلت مع إقتراب موعد إنتخاب رئيس إتحاد بلديات وسط وساحل القيطع. والذي يشهد تدخلا سياسيا مباشرا ويشهد معركة كسر عظم بين الأفرقاء المشاركين، الأمر الذي دفع أحد السياسيين وعند شعوره بحتمية الخسارة الى إحتجاز أحد رؤساء البلديات في منزله وذلك لمنعه من المشاركة وبالتالي فقدان النصاب. ويشهد الاتحاد منذ مدة معركة شرسة إستخدمت فيها كل الأسلحة من وعيد وتهديد ودفع أموال،.
وتضج مواقع التواصل الاجتماعي بالتهديدات العلنية لرؤساء البلديات والأعضاء، وذلك في مشهد غير مسبوق يعكس مدى إستشراس القوى السياسية للمحافظة على وجودها وهيمنتها، وتتخذ الأمور منحى مناطقي خطير للغاية ويعتبر مؤشرا سلبيا لما يمكن أن تكون عليه الانتخابات النيابية المقبلة.