2025- 06 - 13   |   بحث في الموقع  
logo الشيخ النابلسي: الحياد يعني قبولك بالظلم logo توقيف مُهرّبين في محلة المحمرة logo وصول ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوع الى المطار logo القوات المسلحة الإيرانية: لا حدود للرد على إسرائيل logo دخان مهرب بقبضة الأمن logo المنطقة تشتعل: إسرائيل تُسقط القادة النوويين.. وإيران تنسحب من المفاوضات logo الرئيس عون: اعتداءات إسرائيل على ايران استهدفت مبادرات الحفاظ على الاستقرار logo الحرس الثوري الإيراني يصدر بياناً بخصوص استشهاد سلامي والرد على الهجوم الإسرائيلي
مانشيت “الأنباء”: مؤشرات إقليمية تنذر بتصعيد محتمَل… وقلق لبناني من مخطّط مشبوه
2025-06-12 09:25:31

المنطقة على صفيح ساخن ومقلق، حيث بدأت المؤشرات توحي باتجاه الإقليم إلى تصعيد محتمل، لا سيما بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنه بات أقل ثقة تجاه موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق مع واشنطن، ما يُفهَم وكانه نعي للمفاوضات وتمهيد للمواجهة. خصوصاً وأن ترامب سبق وهدّد إيران مراراً بتوجيه ضربة عسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.


وفي تطورات ميدانية لافتة، قال مسؤول أميركي لوكالة “روبترز”، الأربعاء، إن وزير الدفاع بيت هيجسيث أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين الأميركيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط. وأضاف “لا تزال سلامة وأمن أفراد جيشنا وعائلاتهم على رأس أولوياتنا، وتراقب القيادة المركزية الأميركية تطور التوتر في الشرق الأوسط”.


تزامناً، أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب على علم بنقل الموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط.


وقال مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي، في وقت سابق، إن السفارة الأميركية في العراق تستعد لإخلاء منظَّم نظراً لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة.


دفع فرنسي جديد


بالتزامن، أنهى الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان زيارته إلى لبنان، حيث التقى المسؤولين اللبنانيين، بمن فيهم حزب الله. وكانت لافتة رسالة النائب محمد رعد التي أكد فيها دعم التمديد لمهمة قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل”.


وأما أبرز ما حضر في لقاءات لودريان، بحسب معلومات جريدة الانباء الالكترونية، فكان تنفيذ الاصلاحات اللازمة قبل عقد مؤتمر دعم لبنان المرتقب بعد أشهر.


إلا أن هذا المؤتمر سيحتاج إلى شروط أساسية، منها تثبيت سيادة الدولة والمقصود اتخاذ خطوات سريعة نحو حصرية السلاح، إضافة إلى الخطوات الاصلاحية المطلوبة والتي تطالب بها باريس والمجتمع الدولي منض سنوات.


وفيما أكد لودريان دعم خطوات رئاسة الجمهورية والحكومة، شدد في جولاته على دعم التجديد لمهام اليونيفيل في نهاية آب المقبل.


تخوّف على “اليونيفيل”


وفي السياق، تخوّفت مصادر مطلعة عبر جريدة الأنباء الالكترونية من وجود مخطط مشبوه يهدف الى انهاء دور اليونيفل في جنوب لبنان. وسألت عن المغزى من تكرار سيناريو الاعتداءات عليها في قرى الجنوب.


كما تحدثت المصادر عن مخطط مشبوه ينطلق من استغلال اسرائيل لهذه الاعتداءات ونقل صورها الى المجتمع الغربي الذي قد يطالب بانسحابها وانهاء عملها في لبنان. عند ذلك سيتحوّل جنوب لبنان الى ما يشبه غزة ثانية.


ولم تستبعد المصادر هذا الإجراء في ظل تراجع الاهتمام الدولي بلبنان، وتحويل اهتمام المجتمع الدولي الى سورية، باستثناء فرنسا التي تتميز بعلاقة خاصة مع لبنان.


دور “الحزب”


من جهته، دعا عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متى حزب الله ليكون على قدر المسؤولية وأن يبتعد عن استغلال عامل الوقت لإعادة بناء قدراته من جديد.


واعتبر متى في حديث لجريدة الأنباء الالكترونية أن تأخر الدولة بمعالجة ملف السلاح في الأشهر الماضية هو السبب الذي جعل حزب الله يستفيد من عامل الوقت، متوقفاً عند تسلّم الجيش لـ500 مركز للحزب دون معرفة كم لديه من المراكز، داعياً الحزب الى تسليم سلاحه فوراً لقطع الحجة على اسرائيل ووقف اعتداءاتها على لبنان.


وفي تقييمه للوضع اللبناني بشكل عام، تمنى متّى لو كانت أمور البلد افضل مما هي عليه اليوم، مستغرباً استمرار الوضع على حاله بعد الدعم الكبير الذي حظي به العهد محلياً وعربياً ودولياً. وقال: “اذا لم نستدرك حالنا ونستعجل في تنفيذ الاصلاحات وسحب السلاح فقد نخسر كل المبادرات والدعم الدولي لاعادة بناء الدولة”، متوقفاً عند الاسباب التي جعلت سورية تتقدم في ورشة الاعمار واعادة النهوض والاستقرار، مقابل المرواحة التي نشهدها في لبنان.


ورأى أن القصف الأخير الذي تعرضت له الضاحية نقل لبنان من ساحة الى ساحة وجعله عرضة للاعتداءات الاسرائيلية. واعتبر أن الجميع يتحملون مسؤولية ما يجري وخاصة حزب الله الذي يعي ما يحصل لكنه يحاول الانكار إرضاء لبيئته. فبدل ان يستعجل ويسلم سلاحه ما زال يناور، متخوفاً من تراجع الدعم الدولى عن لبنان لهذا السبب.


وعن جولة لودريان، لفت متى إلى أن لودريان أتى الى لبنان للتباحث مع المسؤولين بشأن الإعمار والاقتصاد وما يجب ان تفعله الدولة في موضوع السلاح خاصة وان فرنسا لها دور كبير في اطار قوات الطوارىء الدولية، داعياً الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام الى تنفيذ ما تعهدا به في خطاب القسم والبيان الوزاري وذلك كاف لاعادة النهوض، مذكّرا بكلام الرئيس عون بأن العام 2025 هو عام سحب السلاح وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها.


 




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top