اللقاء المشترك لهيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية
أكد اللقاء المشترك لهيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية، أثر الإجتماع المشترك، اليوم الثلاثاء في مقر حركة حماس، على أهمية التمسك بالمقاومة وسلاحها في مواجهة الإحتلال الصهيوني، الذي يحتل فلسطين ويرتكب المجازر اليومية في قطاع غزة والضفة الغربية، ويحتل أجزاء من الأراضي اللبنانية، ويواصل إعتداءاته على المناطق اللبنانية في الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع.
وشدد اللقاء على ضرورة التنبّه والتصدّي للحملات المشبوهة التي تتناغم مع الأهداف الأميركية الإسرائيلية، للنيل من سلاح المقاومتين اللبنانية والفلسطينية، والعمل على قطع الطريق على مخططات الفتنة التي يسعى إليها البعض خدمة للعدو الصهيوني.
وفي هذا السياق توقّف اللقاء المشترك عند موضوع طرح نزع السلاح الفلسطيني في المخيمات، وأكد أن مقاربة هذا الأمر ليست أمنيّة، وإنما يجب أن تكون سياسية إجتماعية إنسانية، تشمل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وخصوصاً حق عودته إلى أرضه ودياره التي شُرّد منها عام ١٩٤٨، كما تشمل الحقوق الإجتماعية والإنسانية.
وحذّر اللقاء المشترك من مخططات التوطين التي لا يمكن إحباطها إلا من خلال التعاون المشترك اللبناني الفلسطيني، والتأكيد على التمسك بالحقوق السياسية للشعب الفلسطيني لمواصلة كفاحه من أجل تحرير أرضه والعودة إليها.
وأكد المجتمعون أن الحوار اللبناني الفلسطيني في لبنان هو الأساس في مقاربة ملف اللاجئين الفلسطينيين وكيفية تنظيم الوضع الداخلي للمخيمات، وذلك بالتعاون بين الدولة اللبنانية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك، التي تمثل كافة القوى والفصائل الفلسطينية الموجودة في لبنان، وأن أي محاولة للتفرد بالقرار الفلسطيني ستكون لها آثار سلبية جداً، وتُعتبر مدخلاً لفتنة لبنانية-فلسطينية وفلسطينية-فلسطينية، وهذا ما ترفضه الفصائل كافة.
وتوجه المجتمعون بالتحية للمشاركين في سفينة الكرامة الإنسانية “مادلين”، بهدف كسر الحصار عن غزة، وبقافلة المساعدات التي انطلقت من تونس، بمشاركة ناشطين من مختلف أنحاء العالم، واستنكروا قرصنة العدو الصهيوني للسفينة، في جريمة إضافية بحق الإنسانية، الأمر الذي يؤكد همجية ووحشية قوات الإحتلال الإسرائيلي.
ودعا المجتمعون شعوب العالم الحر لتكثيف حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني، وفضح ممارسات العدو الإرهابية.
كم استنكر المجتمعون العدوان الصهيوني الجديد على اليمن ومرافقه المدنية الحيوية، متوجهين بتحية الإجلال والإكبار إلى الشعب اليمني وقيادته الحكيمة والشجاعة، على مواقفهم المشرفة في استمرار دعم القضية الفلسطينية.