نفذ عمال بلدية طرابلس اليوم إغلاقا شاملا وتعليقا كاملا للعمل في البلدية في خطوة تصعيدية احتجاجية على عدم صرف مستحقاتهم المالية وقد شارك رئيس بلدية طرابلس المنتخب د. عبد الحميد كريمة وعدد من اعضاء المجلس البلدي العمال اعتصامهم .
وأكد رئيس الاتحاد العمالي في الشمال شادي السيد أن أبناء العمال حرموا من فرحة العيد واليوم مهددون بحرمانهم من الإفادات والمدارسية بسبب إهمال لا يغتفر مطالبا عدم زج العمال بالخلافات السياسية بعد الاستقالات التي طالت نصف المجلس البلدي مطالبا مفتي طرابلس الشيخ محمد امام بالتدخل وتوسطة لهذة القضية الاجتماعية .
نقيب عمال بلدية طرابلس عمر دلال اكد بان العمال قد طالبوا بصرف مستحقاتهم المالية المدرسية والطبية والمعيشية، مؤكدين أن “هذا النداء الأخير: فإما صرف الحقوق فورا، أو التصعيد المفتوح حتى تحقيق المطالب”.
وتحدث رئيس بلدية طرابلس د. عبد الحميد كريمة الذي قدم وعدا للعمال بحل قضيتهم المحقة خلال ايام مطالبا المفتي الشيخ محمد امام بتفعيل مبادرتة مطالبا العمال بالتراجع عن الاضراب المفتوح لحين حلحلة الامور العالقة .
وأعرب المتحدثون عن استيائهم من المهلة العبثية التي منحت لتحديد مصير البلدية، وتساءلوا: “من يحاسب على عدم صرف المعاشات؟ ومن يسأل عن طرد أولادنا من المدارس؟ ومن يتحمل حرمان العائلات من الدواء والاستشفاء؟”.