اعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أنّه “ليس من البطولة بشيء تسمية العدو عدواً ومهاجمته لفظياً، لأن هذا الأمر من البديهيات التي يفعلها أي مواطن لبناني، إنما البطولة في اتخاذ المسؤولين الخطوات العملية اللازمة لتجنُّب شر هذا العدو”.
وأضاف عبر “إكس”: “ليس من المقبول بأي شكل من الأشكال أن يبقى المواطن اللبناني معرّضاً لخطر العدوان في كل يوم وساعة”.
وأضاف: “لقد أصبح واضحاً أن لبنان بحاجة لمساعدة أصدقائه العرب والأوروبيين والأميركيين من أجل إيقاف العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة على لبنان، وإخراج إسرائيل من النقاط التي ما زالت تحتلها، ولكن يعرف القاصي والداني ان أصدقاء لبنان هؤلاء ليسوا مستعدّين لمساعدة دولة لا تمتلك حصرية السلاح واستطرادا قرار الحرب والسلم”.
وأردف: “هذا من جهة، أما من جهة أخرى فاتفاق الطائف والقرارات الدولية 1559 و1680 و 1701 واتفاق وقف إطلاق النار، الذي وقعت عليه الحكومة التي كان يملك فيها “حزب الله” الأكثرية الوزارية في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بالإضافة إلى إرادة الغالبية العظمى من اللبنانيين، تلتقي كلها على مطالبة الدولة اللبنانية بتفكيك التنظيمات العسكرية غير الشرعية وجمع السلاح كل السلاح داخل الدولة فقط لا غير، لكي تقوم دولة فعلية في لبنان.
وختم: “لذلك، وبوجود هذه الأسباب الموجبة كلها لا شيء يبرِّر إطلاقا تأخُّر الدولة عن القيام بواجباتها درءاً للمخاطر التي يواجهها لبنان واللبنانيون. ومن لديه أي حل آخر عملي غير نعي الظلمة ليلا نهاراً، والبقاء فيها ليلا نهاراً، فليتفضّل”.
وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان سلسلة غارات إسرائيلية، عشية عيد الأضحى.