احتفلت الطائفة الإسلامية العلوية بعيد الأضحى، حيث أقيمت صلاة العيد في مسجد السيدة فاطمة الزهراء في منطقة جبل محسن بطرابلس، وسط حضور حاشد من أبناء الطائفة والمؤمنين، إلى جانب عدد من الشخصيات الدينية والاجتماعية وفاعليات.
وأمّ المصلين الشيخ علي درويش، بحضور رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور.
وشدد في خطبته،على أهمية عيد الأضحى كرمز للتضحية والإخلاص والإيمان، مستعرضا المعاني الروحية والإنسانية التي يجسدها، لاسيما في ظل ما يمر به الوطن من تحديات وأزمات، وأشار إلى أن “عيد الأضحى ليس مجرد مناسبة دينية فحسب، بل هو محطة سنوية لتجديد الالتزام بالقيم السامية، ولتأكيد معاني العطاء والتكافل والتالف والتسامح”.
كما توجه بالدعوة إلى اللبنانيين عامة، والمسلمين خاصة، إلى “التمسك بلحمة وطنية حقيقية، قادرة على مواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد لبنان”، محذرا من خطورة الانقسامات التي تهدد السلم الأهلي، ومشددا على ضرورة تغليب الحوار والعقل.
وختم درويش بالدعاء بأن “يعيد الله هذا العيد على لبنان بالخير والأمن والاستقرار، وعلى الأمة الإسلامية بالمزيد من التضامن والازدهار”.