شهدت بلدية دير الزهراني في قضاء النبطية أزمة داخلية حادة، أدت إلى استقالة 8 أعضاء من أصل 15، ما تسبب في انفراط عقد المجلس البلدي وتعطيل عمله.
وجاءت الاستقالات على خلفية خلافات بين مكونات المجلس بشأن انتخاب رئيس جديد للبلدية، إذ دار التنافس بين مرشح مدعوم من حركة “أمل”، وآخر يحظى بتأييد من العائلات المحلية والحزب الشيوعي اللبناني.
وبهذه الاستقالات، يفقد المجلس البلدي نصابه القانوني، ما يفتح الباب أمام تدخل سلطة القائمقام أو وزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، والتي قد تشمل حلّ المجلس وإجراء انتخابات فرعية.