افتتح البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أعمال المؤتمر السابع لأساقفة الأبرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي، الذي انعقد في بكركي تحت عنوان: “الأبرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي: علامات رجاء في قلب الكنيسة المارونية”، بمشاركة مطارنة الطائفة في بلدان الانتشار، إلى جانب الرؤساء العامين والرئيسات العامات.
استُهلّ المؤتمر بصلاة مشتركة، ثم رحّب البطريرك الراعي بالمشاركين، مؤكدًا أن “موضوع المؤتمر واضح، وما يطمئننا أن شعبنا الذي يهاجر، يجد من يلاقيه ويحتضنه في الخارج، حيث توجد رعايا وأبرشيات منظمة تستقبله”.
وأضاف، “لدينا مطارنة محبون يقومون بواجباتهم الكنسية والراعوية الكاملة، وأشكركم جميعًا على احتضانكم لأبنائنا. هذا دليل على أن كل أبرشية من أبرشياتنا في الانتشار تشكّل علامة رجاء وأمل وارتياح للكنيسة ولشعبنا”.
وأشار الراعي إلى أنّ “بعض الأبرشيات بحاجة إلى كهنة ليقوموا بعملهم كاملاً، ولذلك على الكنيسة المحلية في لبنان أن تتحمّل مسؤولية إرسال الكهنة، لأنهم يشكّلون القوّة بيد الأسقف”، داعيًا إلى معالجة هذا الموضوع بجوانبه كافة خلال جلسات المؤتمر.
واختتم كلمته بتجديد الشكر للمشاركين، متمنيًا التوفيق لأعمال المؤتمر، ومشدّدًا على ضرورة أن “يقف كلّ واحد منا أمام مسؤولياته بحسب موقعه وخدمته”.
ثم قدّم الأمين العام، الأب كلود ندره، عرضًا للإنجازات والأهداف والمقررات التي تحققت خلال المؤتمر السادس، الذي عُقد في أستراليا في العام 2023.
وانطلقت بعد ذلك جلسات العمل المغلقة، والتي تستمر ليومين، على أن يصدر في ختام المؤتمر بيان يتضمن المقررات والتوصيات والمواضيع التي جرت مناقشتها.