2025- 05 - 31   |   بحث في الموقع  
logo بـدأ عـهـد فـرض الـضـرائـب logo الاتحاد العمالي في لبنان يحذّر من تحركات في الشارع logo قتيل بحادث مروع في الميناء logo نيبينزيا: موسكو ستدرس “كل الخيارات” في حال منحت ألمانيا صواريخ “توروس” لنظام كييف logo جنبلاط عن مقترح وقف اطلاق النار في غزة: كفى اوهاماً logo عراقجي: سياسة إيران الخارجية مبنية على عدم الخضوع للهيمنة الأجنبية logo قرار حكومي مفاجئ: المحروقات لتمويل منح للعسكريين logo أورتاغوس في بيروت قريبا.. تباين بين عين التينة والسرايا ومساع للقاء بين سلام ورعد
مانشيت “الأنباء”: مجلس الوزراء يستكمل التعيينات ويؤكد على حصرية السلاح …
2025-05-30 08:25:30

تتجه الملفات الساخنة في المنطقة نحو التهدئة والحلحلة بخطى ثابتة وإن بدت متسارعة. فيما يسلك لبنان طريق التعافي وفكفة الملفات العالقة بخطوات بطيئة لكنها ثابتة أيضا، بانتظار أن تضع الحلحلة الإقليمية الملفات الداخلية المستعصية على سكة الحل السريع إنقاذا لما تبقى من فرص متاحة أمام لبنان لمعالجة أزماته المتراكمة لاسيما الاقتصادية منها، حيث بات من الواضح أن أبواب الدعم الخارجي والعربي للبنان لن تفتح على مصراعيها ما لم يكمل لبنان تنفيذ خارطة طريق متعددة الاتجاهات تبدأ بالإصلاحات الإدارية والمالية واستكمال التعيينات القضائية والإدارية ومكافحة الفساد، ولا تنتهي بتفكيك السلاح غير الشرعي وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، ومعظم هذه الملفات ترتبط أجزاء منها بملفات إقليمية متشابكة.


وفيما يحاول البعض التشاطر على الدولة ودق إسفين الخلاف بين الرئاسات، أكد مجلس الوزراء الذي اجتمع في بعبدا أمس العمل على حصر السلاح بيد الدولة وفق ما أشار إليه البيان الوزاري. فقال الرئيس جوزف عون الذي ترأس الاجتماع “سيواصل غير المستفيدين من قيام الدولة العرقلة ومحاولة إبقاء الوضع على ما كان عليه ليحافظوا على استفادتهم من الفساد، لكنهم لن يؤثروا علينا ولن نسمح لهم بإيقاف القطار الذي انطلق”. كلام رئيس الجمهورية يحمل الكثير من الرسائل التي تظهر إصرار العهد على تنفيذ البيان الوزاري، ووضع حد للمصطادين بالمياه المياه العكرة.


بيدرسن في بعبدا


وكان الرئيس عون أكد أمام المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، والمنسِّقةُ الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين هينيس – بلاسخارت أنّ مسألة اللاجئين السّوريّين تتصدّر أولويات الدولة اللّبنانيّة، مشيرًا إلى أنّ بيروت ناقشت الملف مع دمشق، ولا سيّما بعد رفع واشنطن العقوبات عن سوريا، الأمر الذي يفتح الباب أمام عودة النازحين في ضوء انتعاش الاقتصاد السوري.


وأطلع رئيس الجمهورية ضيفيه على خلاصات الاتصالات التي أجرتها بيروت مع القيادة السّوريّة الجديدة، سواء عبر لقاءاته مع الرئيس السوري أحمد الشرع، أو من خلال زيارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى دمشق واجتماعات اللجان الوزارية والوفود العسكرية، الهادفة إلى تنسيق الإجراءات الأمنية على الحدود التي تشهد هدوءًا كاملًا، حيث عولجت الأحداث الأخيرة جذريًّا بالتنسيق بين الجانبين.


أمّا في الشق المتصل بالحدود الجنوبية، فقد شرح عون للمسؤولَين الدوليين الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني تنفيذاً للقرار الدولي 1701، محذّرًا من أنّ استمرار إسرائيل في الاحتفاظ بالتلال الخمس ومواصلة الأعمال العدائية وعدم إطلاق الأسرى اللبنانيين يعرقل استكمال انتشار الجيش حتى الخط الأزرق.


سلام


وكان الرئيس نواف سلام شدد في حديث لصحيفة “وول ستريت جورنال”، على أن الدولة يجب أن تحتكر السلاح في جميع الأراضي اللبنانية، وقال: “الحكومة حققت ما يقارب 80% من أهدافها في نزع سلاح الميليشيات جنوب البلاد”. وأضاف: “لا نريد وضع البلاد على مسار الحرب الأهلية ولكننا ملتزمون بتوسيع سلطة الدولة وتعزيزها”.


تعيينات


من جهة أخرى أقر مجلس الوزراء البند المتعلق بالمنح المالية للعسكريين (١٤ مليونا) لمن هم في الخدمة، و(١٢ مليونا) للمتقاعدين، على ان يعمل به بدءا من أول تموز. كما تم تعيين جورج معرّاوي مديراً عاماً لوزارة المالية بالأصالة، وتم تعيين غسان خيرالله أمينا عاما لمجلس الإنماء والاعمار ويوسف كرم وابراهيم شحرور نائبين للرئيس، وحسام عيتاني، جورجيو كلاس وفراس ابو دياب (أعضاء غير متفرغين) وزياد نصر مفوض الحكومة لدى المجلس كما عين مجلس الوزراء أحمد عويدات مديرا عاما لهيئة “اوجيرو”.


غزة


أما إقليميا تتجه الأنظار الى البيت الأبيض حيث من المتوقع إن يعلن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاصيل خطة وقف إطلاق النار في غزة بعد ان تم إبلاغ المبعوث الأميركي، سيتف ويتكوف، بموافقة حماس وإسرائيل على هدنة من 60 يوما في غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ويتكوف. وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تسلمت الاقتراح الجديد من وسطاء وتعكف على دراسته.


وتتضمن الوثيقة على وقف النار لـ 60 يوما، فيما يضمن الرئيس الأميركي ترامب التزام إسرائيل. كما تنص على إطلاق حماس سراح 10 محتجزين أحياء وجثامين 18 في اليومين الأول والسابع، وفي المقابل يتم إطلاق سراح 125 أسيرا محكومين بالمؤبد و1111 أسيرا من غزة بعد 7 أكتوبر و180 جثمانا فلسطينيا وإرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على وقف النار.


وبحسب الوثيقة، سيتم توثيق جميع أنشطة إسرائيل العسكرية عند بدء سريان الاتفاق، وفي اليوم الأول من الهدنة تبدأ مفاوضات بشأن ترتيبات وقف دائم للنار، فيما ستقدم حماس في اليوم العاشر معلومات كاملة عن كافة الأسرى المتبقين. ووفقا لوثيقة ويتكوف، سيتم توزيع المساعدات بواسطة الأمم المتحدة والهلال الأحمر، أما تسليم الأسرى فسيتم دون مظاهر أو احتفالات علنية.


أميركا – إيران


وعلى خط المفاوضات الأميركية الإيرانية أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة وإيران قريبتان من إبرام اتفاق، مؤكداً أنه نبه حليفه المقرب، رئيس وزراء بنيامين نتنياهو، من أن ضرب إيران لن يكون ملائماً في غمرة المباحثات مع طهران حول برنامجها النووي. وتابع: أبلغته أن هذا لن يكون مناسباً الآن لأننا قريبون جداً من الحل. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة، وإذا تمكنا من إبرام صفقة، فسننقذ أرواحاً كثيرة. وأكد أنه يسعى إلى وثيقة قوية جداً، وأن المفاوضات تتضمن مناقشات حول تعزيز صلاحيات التفتيش الدولي داخل إيران، إضافة إلى تفكيك جزء من بنيتها النووية. وقال ترامب: “أريدها وثيقة صارمة تُخوّل لنا إدخال المفتشين، وأخذ ما نحتاج إليه، وتفجير ما ينبغي تفجيره، ولكن دون أي خسائر بشرية. يمكننا تفجير مختبر فارغ بدلاً من تدميره وفيه أشخاص”.


لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أثار شكوكاً حول صحة التقارير التي تحدثت عن اقتراب التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن. وكتب على منصة (إكس): “تتداول وسائل الإعلام تكهنات بشأن قرب التوصل إلى اتفاق بين إيران والولايات المتحدة. لسنا واثقين من أننا وصلنا إلى تلك المرحلة بعد”. فيما انتقد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني للشؤون السياسية المشرف على المحادثات النووية، تصريحات الرئيس الأميركي قائلا إن “أمنية الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية وتفجيرها ليست سوى حلم راود أيضاً رؤساء الولايات المتحدة السابقين في أوهامهم”، وأضاف شمخاني أن “إيران دولة مستقلة، ذات بنية دفاعية راسخة، وشعب صامد، وخطوط حمراء واضحة”.


انفتاح أميركي على سوريا


وفي إشارة واضحة الى دخول الملف السوري سكة التعافي وصل إلى دمشق المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأميركية توماس باراك إلى مقر السفير، في أول زيارة رسمية منذ إغلاق السفارة الأميركية في 2012 بعد عام من اندلاع الحرب في البلاد، حيث افتتح باراك برفقة وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني مقر الإقامة ورفعا العلم الأميركي عليها، وقال باراك إن الرئيس دونالد ترامب “سيعلن سوريا دولة لا تدعم الإرهاب قريبا، مشيرا الى أن هدف ترامب هو ” تمكين الحكومة الحالية في سوريا” وأنه سيعمل “على تشجيع التجارة في سوريا للتخلص من آثار العقوبات”.


 


 




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top