نظمت كلية الاعلام في جامعة الجنان بطرابلس، مهرجان الأفلام الوثائقية القصيرة لطلاب المهارات الاعلامية في الكلية وذلك تحت إشراف الدكتور زكريا بيتية وعلى مدار ثلاثة أيام شهدت عروضا لـ 14 فيلما تناولوا أفكارا ومواضيع مختلفة عمل عليها الطلاب الذين قدموا أفضل ما لديهم لتقديم تلك الأفلام بأجمل صورة.
حضر حفل الافتتاح رئيس مجلس أمناء جامعة الجنان الدكتور سالم يكن، الدكتورة يكانة يكن، عميد الشؤون الأكاديمية الدكتور غازي تدمري، عميد كلية الاعلام الدكتور جمال نون، عميدة شؤون الطلاب الدكتورة أليسار فرحات، عميدة كلية الصحة العامة الدكتورة أليسار حداد، عميد معهد العلوم السياسية الدكتور أمين صليبا، نائب نقيب محرري الصحافة اللبنانية غسان ريفي، ورئيس قسم الإذاعة والتلفزيون في كلية الإعلام الدكتور محمد أبو طربوش، ورئيس قسم التواصل البصري والفنون الاعلانية الدكتور علي لمع، وعدد من مسؤولي الجامعة وأساتذتها والطلاب.
في البداية رحب الدكتور زكريا بيتية بالحضور، لافتا الى أهمية إطلاق هذا المهرجان، مثنيا على الجهود التي بذلها الطلاب في إنجاز هذه الأفلام، مؤكدا أننا سنعمل على أن يكون هذا المهرجان سنويا وأن تشارك الأفلام المميزة للطلاب في مهرجانات محلية وعربية.
بعد ذلك جرى عرض 14 فيلما على مدار ثلاثة أيام وهي:
ـ أبو علي الغضبان.. للطالبة رقية طيارة.
ـ ظلال مضيئة.. للطالبة براءة حداد.
ـ كبة زغرتا حكاية نكهة وهوية .. للطالبة رفقا نمنوم.
ـ فنجان من الذاكرة.. للطالبة وجدان كبارة.
ـ السياحة في عكار.. للطالب هارون الشاتي.
ـ التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس.. للطالب حسان الكك
ـ التركمان في عكار .. للطالب عبدالكريم زكريا.
ـ حرفة الذهب.. للطالبة ريانا غازي.
ـ عشيرة آل سيف .. للطالب غيث سيف.
ـ السماع الصوفي .. للطالبة مريم حوراني.
ـ درة المماليك.. للطالب عبد الواحد الخالد.
ـ سوق واقف في الدوحة.. للطالب أحمد رستم.
ـ أجواء رمضان .. للطالبة غنى ديب.
ـ بس بعدهم هون.. للطالبة نور الأيي.
وشهدت الأيام الثلاثة تفاعلا بين الحضور والطلاب بعد مشاهدة كل فيلم وثائقي، حيث أعطى الدكتور جمال نون والدكتور غازي تدمري والدكتور زكريا بيتية والدكتور خالد مرعب، والدكتور علي لمع والمخرج غسان خوجة، والصحافي غسان ريفي تقييما حول الأفلام، وقد أجمع المتحدثون على أهمية هذا العمل الطلابي لجهة الأفكار والمواضيع المطروحة وطريقة عرضها، وأشادوا بطلاب كلية الاعلام في جامعة الجنان الذين وبالرغم من الامكانات الضعيفة نجحوا في تقديم هذه الأفلام بتقنيات فنية جيدة، مشددين على ضرورة دعم فكرة مهرجان الأفلام الوثائقية في جامعة الجنان ليتحول الى محطة سنوية لإبداعات طلابها.