2025- 05 - 23   |   بحث في الموقع  
logo انتخاب رؤساء بلديات ونوابهم في سرايا حلبا logo توقيف مُشتبه به في التعامل مع إسرائيل… هكذا كان يتلقى الأموال logo الإحتلال يطلق النار على مواطن logo زحمة سير… تجنّبوا هذه الطرقات logo وزير المالية ياسين جابر: فجرٌ جديد للإدارة المالية في لبنان logo الدفاع المدني: مناورة ميدانية اختتاماً لدورتين تدريبيتين على إدارة ومكافحة حرائق الأحراج في حمانا logo بالأرقام: إليكم المهمات المنفذة من الدفاع المدني logo لقاءات برّي في عين التينة…
مانشيت “اللواء”: فلتان عدواني إسرائيلي واسع يضع الضمانات الإنتخابية على المحك!
2025-05-23 09:25:59

دخل الطيران الحربي الاسرائيلي بقوة على خط الاستحقاق البلدي والاختياري في الجنوب، فقصف مبنى في تول بعد توجيه إنذار الى السكان بإخلائه، وبعد ذلك حلّق الطيران المعادي فوق بيروت والضاحية الجنوبية.


وفي اليوم الثاني لزيارته الى لبنان، زار الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيسين نبيه بري ونواف سلام.


وجرى التطرُّق الى الاوضاع اللبنانية والعربية خلال اللقاء مع رئيس المجلس قرابة الساعة، لا سيما العدوان المتواصل على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.


ومن هناك، انتقل عباس الى السراي الكبير، حيث استقبله رئيس الحكومة وعقد اجتماع ثنائي، ثم اجتماع امني حضره رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني رامز دمشقية ومدير عام الأمن العام اللواء حسن شقير، ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني قهوجي، والمستشار علي قرانوح.


وتم التأكيد من قبل الرئيسين سلام وعباس على: أن الفلسطينيين في لبنان يُعتبرون ضيوفًا، ويلتزمون بقرارات الدولة اللبنانية، مع التأكيد على رفض التوطين والتمسك بحق العودة. تمسك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإنهاء كل المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية. وإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات بشكل كامل، لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة. الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات. التشديد على أهمية العمل المشترك على معالجة القضايا الحقوقية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن تحسين أوضاعهم الإنسانية من دون المساس بسيادة الدولة. كما أكد الرئيسان ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.


وأعلن الرئيس سلام، أنه اتفق مع الرئيس على ان تعقد اللجنة اللبنانية- الفلسطينية المشتركة اول اجتماع لها اليوم الجمعة، لوضع جدول أعمال واضح لتنفيذ آلية حصر السلاح بيد الدولة بما فيه السلاح داخل المخيمات، ومناقشة ملف الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان”.


وقال في منشور له على منصة “اكس”: أكدت ان هذا السلاح لم يعود سلاحا يساهم في تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، بل الخطر أنه قد يتحول لسلاح فتنة فلسطينية فلسطينية وسلاح فتنة فلسطينية لبنانية. قوة القضية الفلسطينية اليوم ليس في السلاح الموجود في المخيمات الفلسطينية في لبنان، بل قوة القضية الفلسطينية اليوم هو في تزايد أعداد الدول التي تعترف بدولة فلسطين.


صنَّاع السلام


والحدث المتصل، بالزيارة، تمثل في تسليم الرئيس عباس جائزة “صنَّاع السلام”، في حفل تكريمي لـ “أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام”، رعاه الرئيس سلام، واقيم في مركز التدريب والمؤتمرات التابع لشركة طيران الشرق الاوسط- الادارة العامة، طريق المطار، بحضور عقيلة الرئيس سلام سحر بعاصيري، والرؤساء امين الجميل وميشال سليمان وتمام سلام، ونائب رئيس الحكومة طارق متري، ووزير الصناعة جو عيسى الخوري والسياحة لور لحود، والسفير السعودي في لبنان وليد بخاري.


واعتبر الرئيس الجميل التكريم لعباس، بصفته ضميراً حياً للقضية الفلسطينية، وصوتا غافلا وسط ضجيج الشعارات وانفجارات العنف، مضيفا ان التكريم هو “لفلسطين الصامدة”.


ورأى الرئيس سلام ان رفض الرئيس عباس الدعوات الى تسليح الانتفاضة، والتمسك بسلميتها، انطلاقا من قناعة راسخة بأن العودة الى العنف من شأنها ان تبدد المكاسب السياسية التي تحققت على مدار سنوات النضال.


وبعد تسلُّم الجائزة، حيَّا السيد هاني فحص، الذي ترك “مدرسة الاخلاق والمواقف”، ونوَّه بتضحيات لبنان الجسام التي قدمها دولة وشعباً للقضية الفلسطينية، منذ النكبة الى يومنا هذا.


وكانت كلمة باسم الاكاديمية، لنجل الراحل هاني فحص مصطفى فحص، مؤكدا على أهمية المصالحة والعلاقة بين لبنان وفلسطين.


وفي الاتصالات الداخلية، استقبل المفتي عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، الرئيس سلام، وبحثا في الشؤون الوطنية وآخر المستجدات على الساحة اللبنانية ونتائج القمة العربية في بغداد. وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى “أن الرئيس سلام، أكد خلال اللقاء أن الحكومة تقوم بالاتصالات والمساعي والجهود الديبلوماسية والسياسية عربيا ودوليا لوقف استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي سيتجاوز الأزمة التي يمر بها بتضامن جميع أبنائه”. وشدد الرئيس سلام على “أن الحكومة قطعت شوطا مهما في الإصلاح الملموس لدى المواطن في شتى الميادين وهي مستمرة في ورشة الإصلاح اقتصاديا ومعيشيا واجتماعية وإنمائيا وخصوصا في تفعيل مؤسسات الدولة الحاضنة للجميع، انطلاقا من اتفاق الطائف والدستور الذي يحفظ دور الجميع”. واعتبر “أن علاقة لبنان مع أشقائه العرب، بدأت بالعودة الى طبيعتها وهي في مرحلة متقدمة من التعاون والمساعدة لما فيه خير الوطن”.


انتخابات الجنوب


وسط ذلك، انصب الاهتمام الرسمي والسياسي والشعبي امس، على متابعة اعلان اللوائح وتلك التي فازت بالتزكية في محافظتي الجنوب والنبطية، عشية الانتخابات البلدية والاختيارية التي تجري يوم غد ٍ السبت، فيما واصل الاحتلال الاسرائيلي امس استهداف العابرين والتجمعات الاهلية على طرقات وقرى قرى الجنوب، في رسائل عدوانية للتهويل على الناخبين. فيما تأجلت زيارة الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس الى بيروت من هذا الاسبوع الى الاسبوع المقبل لتحضير ملفات البحث الكثيرة، وسط استمرار ترويج التسيربات الاعلامية من واشنطن عبر شاشات لبنانية حول “ضرورة وضع ملف السلاح على الطاولة فوراً وعدم تأجيله”..


وعشية يوم الانتخاب الجنوبي، حصلت “اللواء” على جداول اللجنة المركزية الانتخابية لحركة “امل” حول اعداد البلديات الجنوبية الفائزة بالتزكية، سواءً التي فاز فيها ثنائي الحركة وحزب الله بالتزكية، أو تلك التي فازت بالتزكية عموماً بتوافق اهالي البلدات والعائلات. وبلغ عددها حتى الثامنة من مساء امس 76 بلدية، بينها 73 للثنائي الوطني. والثلاث الباقيات فازت بالتوافق الاهلي في قرى علما الشعب والزلوطية بقضاء صور وعين ابل بقضاء بنت جبيل، وذلك من اصل 272 بلدية في محافظتي الجنوب والنبطية. وتتضمنت الجداول أعداد البلدات والناخبين واعضاء المجالس البلدية في اقضية المحافظتين وفي كل بلدة.


وفي اجراء من شأنه ان يساهم في الذهاب الى التزكية “جرى تمديد مهلة الانسحاب من الترشح حتى اليوم الجمعة”.


وفي بنت جبيل، فازت 9 بلديات بالتزكية من اصل 36، وهي: رشاف، حاريص، الغندورية، قرية سلم، الطيري، برج قلاوون، قلاويه، كونين، مارون الراس ويارون.


وقال رئيس اللجنة المركزية سامر عاصي لـ “اللواء” :ان العدد مرشح للإزدياد من اليوم وحتى موعد الانتخابات في الجنوب يوم السبت، وان هناك اتصالات قائمة لسحب بعض المرشحين المنفردين القلائل في بعض القرى للوصول الى تزكية توافقية بين الاهالي او لمصلحة لوائح الثنائي الوطني. ومنها حارة صيدا التي تتجه للتزكية لكن لم يحسم الموضوع حتى المساء.


ووجه الرئيس نبيه بري نداء الى الجنوبيين عشية الانتخابات “للمشاركة الكثيفة في الاقتراع للوائح التنمية والوفاء ، خاصة في القرى الأمامية لإنتاج مجالسها البلدية والاختيارية وللتأكيد من خلالها للمحتل الإسرائيلي ولآلته العدوانية ، أن هذه القرى العزيزة لن تكون إلا لبنانية لأهلها ومساحة للحياة وليست أرضاً محروقة وسنعيد إعمارها ولن تكون شريطاً عازلاً مهما غلت التضحيات” .


وقال بري للصحافيين امس حول وجود خشية من الاعتداءات الإسرائيلية خلال الانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب، أنّه “دائمًا في الحسبان”.


وحول التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب اكتفى بري بالقول: “منيحة منيحة”.


واعتبر الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة وجهها الى اهل الجنوب ان الاستحقاق البلدي والاختياري يأتي هذا العام كتحدٍّ من تحديات الصمود وقوة الموقف، والتمسك بالارض واعادة اعمارها، داعيا الى تكثيف الحضور والمشاركة لتحقيق “الفوز الصاخب” مؤكدا على عدم بقاء الاحتلال على اي شبر من ارضنا ووطننا.


مصرف لبنان ماض بملاحقة المتورطين بالاختلاسات


مالياً، اعلن مصرف لبنان الى انه “يواصل مصرف لبنان اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالتعاون مع مكاتب محاماة متخصصة في عدد من الدول الأوروبية والأجنبية، وذلك بهدف ملاحقة أي شخص معنوي أو طبيعي تولّى مسؤوليات في المصرف أو ارتبط به بصورة مباشرة أو غير مباشرة، واشتُبه بمشاركته في عمليات اختلاس أموال من المصرف، أو في أي شكل من أشكال الإثراء غير المشروع.


وفي سياق متّصل، أكّدت شركة “ألفاريز ومارسال” أنها تسلّمت من مصرف لبنان جميع المعلومات المطلوبة لإنجاز “المرحلة الأولى” من المهام الموكلة إليها من قبل وزارة المالية.


وجدّد المصرف استعداده التامّ للتعاون الكامل في حال قرّرت الدولة اللبنانية توسيع نطاق التفويض، وذلك التزامًا بمبدأ الشفافية.


وفي الاطار المالي، طالب المدير العام لمنظمة الشرق الاوسط وشمال افريقيا المفوضية الاوروبية ستيفانو ساينو رئيس لجنة المال والموازنة، النائب ابراهيم كنان بالاسراع باحالة مشروع قانون الانتظام المالي كخطوة لمعالجة الفجوة المالية المتصلة بملف الودائع.


أمر اليوم


وعشية عيد المقاومة والتحرير، اكد قائد الجيش العماد رودولف هيكل في امر اليوم للعسكريين: “يأتي هذا العيدُ في ظلِّ مرحلةٍ ثقيلةٍ بصعوباتِها وأخطارِها، عَقِبَ عدوانٍ شاملٍ شنَّهُ العدوُّ الإسرائيليُّ على لبنان، ولا سيما الجنوب، مُوقعًا آلافَ الشهداءِ والجرحى ومسبِّبًا دمارًا واسعًا في الممتلكاتِ والبنى التحتية. لقدْ باتَ منَ الواضحِ والمؤكد، أنَّ صمودَكم هو أحدُ أهمِّ أسبابِ استمرارِ لبنانَ ووحدةِ اللبنانيينَ وسلامةِ أمنِهم، وقد ظهرَ ذلكَ جليًّا في عملِكم المكثف، بهدفِ بسطِ سلطةِ الدولةِ على كاملِ الأراضي اللبنانية، وتطبيقِ القراراتِ الدوليةِ بالتنسيقِ الوثيقِ مع قوةِ الأممِ المتحدةِ المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، ولجنةِ مراقبةِ وقفِ الأعمالِ العدائية، والانتشارِ في الجنوبِ ومواكبةِ عودةِ الأهالي إلى قراهم وبلداتِهم، وضبطِ الحدودِ الشماليةِ والشرقيةِ وحمايتِها، فضلًا عن حفظِ أمنِ الانتخاباتِ البلديةِ والاختيارية، التي تُجسدُ إرادةَ لبنانَ وعزمَ أبنائهِ وتمسُّكَهم بالأنموذجِ اللبنانيِّ الفريد.


الاعتداءات تدحض الضمانات!


وعلى مسافة يومين من التوجه الى صناديق الاقتراع في الجنوب، وبعد معلومات عن تلقي لبنان ضمانات اميركية بأن اسرائيل لن تقوم بأي عمل عسكري يعكر سير الانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب.صعّد الاحتلال عدوانه، فوجه المتحدث باسم جيش العدو افيخاي ادرعي بياناً عاجلاً إلى سكان جنوب لبنان في قرية تول قرب النبطية، و”تحديدًا لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة والمباني القريبة منه”. وقال على منصة “اكس”: “تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله الارهابي، ومن أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم, أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر وفق ما يُعرض في الخارطة”.


وسجل بعد الانذار وإطلاق نار كثيف يسمع للاخلاء بعد التهديد الاسرائيليين ونزوح كثيف من داخل بلدة تول، فيما بدأت مسيّرات العدو بجولات تحليق مكثفة فوق المنطقة.


وبعد نحو نصف ساعة نفذ العدو غارة “تحذيرية” من مُسيّرة تحذيرية على المبنى المهدد في تول. ثم اغارت الطائرات الحربية بقوة على المبنى المستهدف ودمرته. تبعتها غارتان دون دون انذار على بلدتي تولين والصوانة. وتلتها مساء غارات على وادي العزية، والمحمودية وتلال الريحان واقليم التفاح. وبرغز قرب حاصبيا. وامتدت الى جرود بلدة بوداي في البقاع.


كما استهدف اطراف زبقين.


وشنت العدو غارة على القليلة واربع غارات على الجبل الرفيع- ووادي برغز (قضاء حاصبيا).




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top