2025- 05 - 19   |   بحث في الموقع  
logo عن السجناء السوريين في لبنان.. هذا ما كشفه الشيباني logo وزير الداخلية يتفقد عمليات الفرز في بيروت logo فوز عدة بلديات بالتزكية في الجنوب logo عون عشية زيارة رسمية الى القاهرة: مصر تتفهم ظروف لبنان logo الاحتلال يطلق الرصاص على رابيد في كفركلا logo مقدمات نشرات الاخبار logo قائد القطاع الغربي في اليونيفيل: مستمرون بدعم الجيش اللبناني logo مع ظهور النتائج الأوليّة.. الجيش يحذر المواطنين من إطلاق النار
مقدمات نشرات الاخبار
2025-05-18 21:26:04

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 18 أيار 2025


مقدمة تلفزيون “أن بي أن”


الإستحقاق الإنتخابي المفتوح بلدياً واختيارياً حتى الأسبوع الأخير من الشهر الحالي وضع حمله الديمقراطي اليوم في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك – الهرمل. حيث بلغت نسبة الإقتراع قبيل اقفال الصناديق في راشيا 38.37%، الهرمل 34.24%، البقاع الغربي 41.24%، زحلة 45.00%، بعلبك 46.30% وبيروت 20.00%.


وعلى غرار ما حصل في الأحدين السابقين إتسمت الجولة الإنتخابية الثالثة اليوم بكونها نزالاً عائلياً إنمائياً هنا وملحمة حادة بخلفيات سياسية هناك. هذه الملحمة تجسّدت بأقسى تجلياتها في مدينتيْ بيروت وزحلة.


في العاصمة ست لوائح تتنافس فيما بينها للظفر بمجلس بلدي من أربعة وعشرين عضواً وسط بروزٍ لعنوان المناصفة بين المسلمين والمسيحيين. وانطلاقاً من نيه تثبيت هذه القاعدة جاء تشكيل لائحة “بيروت تجمعنا” حاملةً بصمةً توافقية مصدرها تحالف حزبي واسع يمتد من حركة أمل وحزب الله والحزب التقدمي الإشتراكي وجمعية المشاريع إلى التيار الوطني الحر والكتائب والطاشناق وسواها. أما اللوائح الخمس الأخرى – وجُلُّها غير مكتملة – فإن من بين أبرز داعميها نواباً تغييريين ومجتمعاً مدنياً إاى جانب النائب نبيل بدر والجماعة الإسلامية وجمعية المقاصد والوزير الأسبق شربل نحاس.


أما في محافظة البقاع فإن أُمَّ المعارك في مدينة زحلة حيث انحصر التنافس الشديد بين لائتحتين رئيسيتين: واحدة مدعومة من الكتلة الشعبية والكتائب والنائب ميشال الضاهر والنائب السابق سيزار المعلوف وواحدة لم تحظى سوى بدعم القوات اللبنانية بعدما فشلت في محاولة التحالف مع الكتلة الشعبية والتيار الوطني الحر  علماً بأن التيار ترك لمحازبيه حرية التصويت لمن يرونه مناسباً لتوجهاتهم.


وإذا كان وهج التنافس الحاد برز خصوصاً في بيروت وزحلة فإن ذلك لا يعني أن مناطق أخرى لم يكن فيها معارك وإن كانت متفاوتة الحدة على امتداد مساحة الرقعة الإنتخابية للجولة الثالثة من بعلبك – الهرمل إلى راشيا والبقاع الغربي. وفي غمرة المنافسات كان القاسم المشترك لدى الجميع مسؤولين ومرشحين وناخبين هو التشديد على أهمية المشاركة الكثيفة في الإقتراع.


وبانتظار أن تقول الصناديق كلمتها اتسمت العملية الإنتخابية عموماً بالهدوء بحيث لم تسجل وقائع أمنية كبيرة وأقتصر الأمر على شكاوى معظمها إداري وإعلامي أحصت منها غرفة عمليات وزارة الداخلية نحو مئتين وتسعين شكوى.


غياب الوقائع الأمنية في المحافظات التي تجري فيها الإنتخابات اليوم لم ينسحب على الجنوب حيث نفذت مسيّرة إسرائيلية غارة بصاروخ موّجه سقط قرب حاجز للجيش اللبناني على طريق بيت ياحون في منطقة بنت جبيل وقد أدى الإعتداء إلى سقوط جريحين أحدهما عسكري.

أما العدوان على غزة فيضرب خبط عشواء حاصداً المزيد من الضحايا إذ أحصى العدّاد سقوط أكثر من مئة وثلاثين شهيداً خلال ساعات قليلة.

تفعيل آلة القتل يأتي غداة إعلان بدء مفاوضات جديدة غير مباشرة بين حركة حماس والعدو الإسرائيلي في الدوحة بوساطة مصرية – قطرية.

في غضون ذلك اتخذ مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي قرارا ببدء عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون وفي المقابل بدأ النزوح الفلسطيني من مخيّم جباليا وبيت لاهيا وتل الزعتر بالتزامن مع تقدم الاليات الإسرائيلية وقصفها للعديد من المنازل.


**************


مقدمة تلفزيون “أو تي في”


ساعات وتُسدل الستارة على المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع، مع صدور النتائج، وتتجه الانظار الى المحطة الرابعة والاخيرة التي تُجرى السبت المقبل بصورة استثنائية، لمناسبة حلول العيد الخامس والعشرين للمقاومة والتحرير يوم الاحد.


في بيروت، الأيدي على القلوب ترقباً لمصير المناصفة في عاصمة الشراكة والميثاق. فإذا تحققت، أرجئ النقاش في القانون البلدي حتى العام 2031، أي عشية الاستحقاق المقبل، على جري العادة اللبنانية في الهرب من المشكلات بدل مواجهتها لتفادي الوقوع فيها من جديد. أما إذا فشل تحقيق المناصفة في المجلس البلدي اليوم، فالبلاد مقبلة على أزمة إضافية تعيد طرح الاسئلة الكبرى حول مصير الكيان ونظامه السياسي، الذي يفترض أن يضمن العيش المشترك المتساوي بين المكوِّنات.


اما في البقاع، فالعنوان الابرز معركة زحلة، نظراً إلى ما أحيطت به من تحريض لا مبرر له، واستنفار لا غاية من ورائه الا شد العصب الانتخابي لمصلحة هذه اللائحة او تلك. ففي عاصمة البقاع، عنوان المنافسة محاولة فرض آحادية حزبية من جهة، مقابل تجمع أضداد من جهة أخرى، فيما اختار التيار الوطني الحر ترك الحرية لمناصريه لعدم اقتناعه بالطرحين.


****************


مقدمة تلفزيون “المنار”


بكلِّ وفاءٍ رَسمت مدينةُ الشمس – بعلبك – واخواتُها مسارَها نحوَ التنمية، وكَتبت في ثالثةِ محطاتِ الانتخابِ اَننا شعبٌ عصيٌ على كلِّ نوايا تحريضيةٍ او يدٍ خارجيةٍ تريدُ الاستثمارَ بكلِّ شيءٍ من اجلِ التفرقةِ والفتنةِ في بلدِنا حتى بالاوراقِ البلديةِ والاختيارية.


اختارت بعلبك ومعها قُراها حتى الهرملِ وقضائِها ممثلِيها للمجالسِ المحليةِ في يومٍ انتخابيٍّ ديمقراطي ، راسمةً صورةً اصيلةً كتاريخِها وأعمدةِ قلعتِها، وما تَمكّنَ كلُّ التهويلِ والتضليلِ من اقتلاعِ الوفاءِ من قلوبِ اناسٍ جُبلوا مع الحميّةِ على حبِّ مَن ضحَّى معهم ولاجلِهم وقاوموا معاً ضدَّ العدوانِ الصهيونيِّ وربيبِه التكفيريّ وضدَّ التهميشِ والحرمان.


فغلبَ التنافسُ الانمائيُ بينَ اهلِ البيئةِ الواحدةِ على كلِّ العناوينِ الطائفيةِ والمذهبيةِ او الحدّةِ العائلية. وحيثُ امتدّت يدٌ دخيلةٌ او قادمةٌ من الخارجِ للتنكيلِ السياسي ، صَدَّها اهلُ الارضِ باصواتٍ دَوَّت في اقلامِ الاقتراع – كما في بعلبك المدينة.


دويٌّ سُمِعَ في صناديقِ البقاعِ الغربي وراشيا وعمومِ القرى والبلداتِ التي اَنجزَتِ الاستحقاقَ بكلِّ سلاسة، فيما عَلِقت زحلة تحتَ مِقصلةِ حزبِ القواتِ وارباكِه وتوترِه السياسي. ومع التحريضِ الطائفيِّ المَقيتِ كانَ الردُّ من رئيسِ بلديةِ المدينةِ اسعد زغيب، الذي عابَ على كلِّ هؤلاءِ الهجومَ المُشينَ على مُكوِّنٍ من مُكوِّناتِ المدينةِ هُمُ الشيعة، فيما تُريدونَ اصواتَهم في بيروتَ لانقاذِ ما تُسمونَه المناصفة – كما اشار ..


بيروتُ التي لم تُنصَفْ ممن استحكمَ بها وغَيّبَ قرارَ اهلِها ومستقبلَها، وحاولَ اَن يَفرِضَ عليها احقادَه باملاءاتِ الوصايةِ الخارجية، فكانَ صمتُها اقوى دويّاً بوجهِ هؤلاء، وبنسبةِ اقتراعٍ هي الادنى رَدّت على من يُريدونَ وحدةً وطنيةً مُزيّفة، عسى اَن يَفهموا انَ الوحدةَ لا تُفرض – بل تُبنى، وانَ من يريدُ البناءَ لا يُقدِّمُ له بخطابٍ تحريضيٍّ صباحَ مساء..


ومعَ مساءِ بيروتَ الحزينِ اظهرت الارقامُ وفاءَ الثنائي الوطني للمدينةِ ووعدِه لها، وباتت الاعينُ الى صباحِ الجنوبِ وسبتِه الانتخابيِّ لاكتمالِ مشهدِ السيادةِ كما اشارَ وزيرُ الداخليةِ احمد الحجار، ولن يكونَ العدوانُ الصهيوني حجرَ عَثْرَةٍ امامَ اكتمالِ المشهد السبت المقبل..


مشهدٌ كانَ دامياً اليومَ ككلِّ يوم، والجرحُ النازفُ من الجيشِ اللبناني عبرَ مُسيّرةٍ صهيونيةٍ استهدفَت سيارة على حاجزٍ له في بيت ياحون، فيما الجرحُ الفلسطينيُ اَوغَلَ في عمقِ غزةَ المحاصَرةِ والمخضّبة، تحتَ اعينِ الامةِ العاجزة، بل المتواطئِ بعضُها معَ العدو.


**************


مقدمة تلفزيون “أم تي في”


يوم انتخابي طويل بمعارك ثلاث كبيرة: بيروت وزحلة وبعلبك. الرابح الاول في المعارك الثلاث وسواها: الدولة اللبنانية. فسير الانتخابات لم يكن سيئا رغم بعض الثغرات والاشكالات. والاكيد ان الحكومة كانت محايدة بكل معنى الكلمة، وهو ما جعل الاطراف المشاركة في الانتخابات تبدو مرتاحة الى أداء الاجهزة الامنية على الارض. في بيروت معركة وطنية ميثاقية نتائجها النهائية لم تظهر بعد. لكن المعلومات الاولية حول معركة بيروت تشير الى ان ارقام لائحة “بيروت بتجمعنا” مرتفعة، وان الاحزاب المنضوية في الائتلاف التزمت بما تعهدت به. فماكيناتها اثبتت فاعليتَها وتأثيرَها وقدرتَها على تحفيز الناخب البيروتي. كما اثبت البيروتيون انهم حريصون على المناصفة والتوازن وعلى ان تبقى العاصمة للجميع . في زحلة، حققت القوات اللبنانية حضورا وازنا ، اذ انها خاضت لوحدها معركة انتخابية ضد كل القوى المسيحية الاخرى. والواضح انه لولا الصوت الشيعي الذي استنفر بعد الظهر وصوت وفق ارادة الثنائي الشيعي، كما قال احد الناخبين لل ام تي في، فان المعركة كانت محسومة كليا لمصلحة القوات اللبنانية. مع ذلك فان الترقب سيد الموقف لمعرفة علام سترسو النتائج في زحلة بعد حماوة انتخابية لافتة تخللتها اشكالات في بعض المراكز. في بعلبك، التي تعتبر أم المعارك، استطاع المجتمع المدني اثبات حضوره ووجوده رغم كل المضايقات التي تعرض لها مندوبوه في بعض المراكز. وتبقى الكلمة النهائية لما تخبئه الصناديق.


*************


مقدمة تلفزيون “الجديد”


بشَقِّ الصوت، لم تتخطَّ نسبةُ الاقتراع في بيروت عشرين في المئة وهي نسبةٌ تتحدّثُ عن واقعٍ متدنٍ لمدينةٍ لم تَنهضْ من انكساراتِها طافت فوقَها اللوائح، وتَجمهرتِ الاحزابُ والتيارات في جبهةٍ واحدة لتُواجِهَ ستَّ لوائحَ منافسة، كلٌ يُغنّي فيها على بيروتِه صناديقُ العاصمة الانتخابية كانت اكثرَ ممّا احتاجَه الناخبون.. اما الصامتونَ والعازفون عن الاقتراع، فمنهم المهاجر، وبينَهم مَن لم يَجِدْ نفسَه مَعنياً بحربِ الموازييك السياسية.. وآخرون قالوا معَ الرئيس الشهيد رفيق الحريري: ما حدا اكبر من بلدو النتائجُ لاحقاً سوف تَكتُبُ العِبَر، ولن تُنصِّبَ والياً على بيروت يَختصرُ الزعامات بعد أن تتبيّنَ نِسَبُ التشطيب حتى ضِمنَ اللائحةِ الواحدة وفي مَيدانِ المعركة على الارض أَحبّتِ الأعلامُ أعلاماً كَرِهتها في السياسة.. فتَجاورَ علَمُ التيار معَ قُماشةِ القوات وأرزتِها وما بينَهما يَمُرُّ الاصفر والاخضر للثنائي ترويجاً لتحالفٍ لم يَشهدْه لبنان منذُ ايامِ ما عُرِفَ بالحِلفِ الرباعي وعلى سُورياليتِه، فهو مشهدٌ جميلٌ وخلّاب لاحزابٍ وتيارات عَقدت قَرانَها ليومٍ واحد.. المسيحيون فيه صَلّوا على النبي والمسلمون صَلّبوا أيديَهم على وجوهِهمغيرَ انّ الناخبين هم مَن سيُقرِّرون وجهَ المدينة وحاكمَ مجلسِها البلدي ومن قلبِ المدينة نَبْضٌ انتخابي تَشارَكَ فيه حزبُ الله معَ القواتِ اللبنانية لكنَ النائب عن الحزب أمين شري قرّرَ في “مومنت تلفزيونية” تَرْكَ حربِه معَ القوات الحليفة ليَستعرِضَ ضِدَ قناة الجديد والزميلة حليمة طبيعة معركةٌ اخترعَها شرّي في لحظةِ هواء، وقرّرَ إفراغَ غضبِه المُصطنَع ضِدَ الطبيعة، ورَفَضَ الظهور على الجديد.. ونحنُ بدورنا نقولُ له إن رَغبتَه مستجابة علماً أن الجديد فَتحت هواءَها معَ فتحِ صناديقِ الاقتراع لجميعِ الراغبين في التعبيرِ عن مواقفِهم.. وهو ما حَصلَ مع زميلِ النائب شرّي في الكتلة ينال الصلح الذي رحّبَ بالقناة في رحابِ البقاع وهناك، وامتداداً من بعلبك الى زحلة.. حربٌ ضَروس لاسيما في عروس البقاع، حيث لَجأت القوات الى قرعِ الاجراس لصَدِّ الزحفِ الانتخابي في وجهِها فـ”دارُ السلام” واجهت أُسوداً بلدية، وتَكتّلت مجاميعُ الاحزاِب والتيارات والعائلات لكسْرِ عضمِ القوات.. التي تُشكِّلُ القوةَ الاكبر في المدينة. وفي أُمِّ المعاركِ الأشمل والتي تُطحَنُ فيها عِظامُ الفِلسطيينين.. فقد أَصبحت نهجاً يقودُه رئيسُ وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو في وجهِ كلِ مَن يخالفُه الحرب ويتقدّم هذه المخالفة الرئيسُ الاميركي دونالد ترامب الذي باتت تصاريحُه العلنية رمزاً لنهايةِ نتنياهو السياسية.. فهل ستَتّهمُه اسرائيل بمعاداةِ السامية؟




Nour Fayad



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top