إنعقدت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اللبنانية برئاسة الدكتور بطرس جلخ وحضور نواب الرئيس المهندس مازن رمضان وجاك تامر والغراند ماستر سامي قبلاوي وعضو اللجنة خضر مقلّد، وذلك في جلسة ” غير عادية ” خصصت لإنتخاب لجنة تنفيذية وذلك في مقر اللجنة بمنطقة الحازمية وحضرها ممثلون عن 18 إتحاد أولمبي من أصل 32 إتحاد وقد فازت لجنة تنفيذية جديدة للجنة الأولمبية من 14 مرشحاً بالتزكية بعد سحب 3 تراشيح من أصل 17 مرشحاً كانوا تقدموا بطلباتهم. 

وكان اللافت مواكبة أعمال الجمعية العمومية عبر تقنية الفيديو ( الزوم ) من قبل الكابتن حسين المسلم مدير المجلس الأولمبي الآسيوي ممثلاً اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي كما حضرت كاتبة عدل بعبدا الأستاذة لارا فخري للمصادقة على تواقيع حضور أعضاء الجمعية العمومية وكوكبة من ممثلي المؤسسات الإعلامية المحلية والخارجية.

البداية مع النشيد الوطني ثم الأولمبي وترحيب من المستشار الإعلامي حسان محيي الدين ثم إفتتحت الجلسة بكلمة من الدكتور بطرس جلخ الذي قال:

” أهلاً بكم جميعاً وشكراً لحضوركم والمشاركة في أعمال الجمعية العمومية ” غير العادية ” لإنتخاب لجنة تنفيذية جديدة للجنة الأولمبية اللبنانية ولولاية أولمبية تمتد حتى العام 2029 آملين أن نوفّق في سعينا لتأكيد منطق الشرعية والحفاظ على القوانين والأنظمة التي ترعى أعمال هذه الجمعية وذلك لما فيه خير الحركة الأولمبية في لبنان وترسيخ الإلتزام بالشرعة الأولمبية .

وأضاف : ” من المؤسف أن تبلغ الأمور إلى حال الإنقسام العامودي بين العائلة الأولمبية في لبنان نتيجة خلافات تحكّمت فيها العصبيات بعيداً عن الأجواء الديمقراطية والحوار الهاديء والعقلاني ولطالما أعلنا وكررّنا عن اليد الممدودة للفريق الآخر من أجل التوافق وإعتماد القواعد والأسس الجامعة لأجل وحدة عائلتنا الأولمبية حتى وقع المحظور ولم نأخذ العبر والأخطر أن البعض ما زال على إصراره رقم مواقف وقرارات اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي التي حسمت شرعية وقانونية هذه الجمعية والإعنراف بما سينتج عنها من نتائج لها الصفة الملزمة “.

وتابع جلخ: ” لن أطيل في شرح الوقائع وأسباب الوضع الذي وصلنا إليه وقد كنت حريصاً أنا وإخواني في اللجنة الأولمبية الحالية التي لي شرف رئاستها حتى اللحظة بعد وضع النقاط على الحروف حول أسباب الأزمة وتداعياتها عبر بيانات صدرت عن اللجنة الأولمبية خلال الساعات الماضية ويهمني هنا أن أتوقف عند موضوع التوقيف الدولي الذي يحاول الفريق الآخر إتهامنا به مع العلم أن هذه التهمة مردودة ولدينا من الحرص والمسؤولية الوطنية والأخلاقية ما يكفي ونحن سعينا ومازلنا كي لا نصل إلى هذا المأزق والدليل إجراء الإنتخابات اليوم كي ننهي الشغورعبر لجنة تنفيذية جديدة أعضاؤها يملكون الكفاءات وجديرون بحمل المسؤولية ” .

وأوضح : ” كما أود أن أتوجه إلى بعض الإتحادات الرياضية التي أساءت وساعدت في إشاعة هذه الأجواء المحمومة بدل إطفاء النار وتقريب ذات البين وعليها مراجعة مواقفها الخاطئة علماً أن الجميع يدرك الحقيقة وأين الحق وأين الباطل لدرجة إستطاع هؤلاء تضليل بعض الجهات الرسمية والوطنية بدل المكاشفة والصراحة لغايات ليست في مصلحة لبنان الرياضي وشبابه وشاباته “.

 وختم جلخ: ” إني أتوجّه بالإعتذار من نائب رئيس اللجنة السابق هاشم حيدر والأمين العام السابق العميد المتقاعد حسان رستم وعضو اللجنة السابق جورج عبود على ما طالهم من ظلامة وإفتراء وسنبقى على مبدأ اليد الممدودة مع الفريق الآخر بعد الإنتخابات التي ستكون بعد قليل قد أصبحت وراءنا لإن عملية النهوض للرياضة اللبنانية لا يمكن أن تكون على همّة طرف واحد وإنما هي مهمة الجميع وإني أشهد على ما أقول، وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير للبنان الرياضي”.

بعد ذلك تلا نائب الرئيس الغراند ما ستر سامي قبلاوي محضر الجلسة السابقة التي عقدت بتاريخ 22 – 4 – 2025 وتمّت المصادقة عليه بإجماع الأعضاء ثم تلا أسماء الإتحادات الحاضرة بعدها أشار الدكتور جلخ بأن عدد المرشحين كان بلغ 17 مرشحاً ومع سحب تراشيح 3 أشخاص وهم : بلال نور الدين ( ملاكمة ) محمد عاصي ( الركبي ) خالد بديع ( الشطرنج ) يبقى 14 مرشحاً فازوا بالتزكية وهم :

بشير بشارة ( إتحاد السكيت ) خضر مقلّد ( إتحاد الأثقال ) وسيم إسماعيل ( إتحاد الترياتلون ) روكز زغيب ( إتحاد الخماسي الحديث ) بطرس جلخ ( إتحاد الرماية ) جاك تامر ( إتحاد القوس والنشاب ) فادي بو نادر ( إتحاد الكيك بوكسنغ ) ظافر كبارة ( إتحاد السكواش ) مازن قبيسي ( إتحاد كرة القدم ) سامي قبلاوي ( إتحاد المواي تاي ) بيار هاني ( إتحاد كرة الطاولة ) مازن رمضان ( إتحاد الكانواي كاياك ) طانيوس حنين ( إتحاد السباحة ) حسان رستم ( إتحاد التجذيف ) .

بعد ذلك كانت مداخلات لبعض الأعضاء بدأها رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة لعبة السباحة طوني حنين الذي عرض لمعاناته مع وزارة الشباب والرياضة لرفضها إعطاء إفادة إدارية وتمنع الإتحاد السابق عن تسليمه جميع المستندات الإتحادية لتاريخه كذلك عرض رئيس إتحاد الخماسي الحديث روكز زغيب معاناة إتحاده حيث ترفض وزيرة الشباب والرياضة نورا بيراقداريان إستقباله وأعضاء الإتحاد لشرح وجهة نظرهم رغم قانونية وضع الإتحاد مناشداً الجهات الدولية للتدخل وأشار إلى نشاطات الإتحاد المميزة محلياً وخارجيا ً وآخرها بطولة غرب آسيا كما عرض بشير بشارة أمين سر إتحاد السكيت للتحديات التي يواجهها من قبل الجهات الرسمية وختم رئيس إتحاد التسلّق خضر غضبان بالدعوة لنبذ الطائفية وإعتماد أصحاب الكفاءات.

ولفت الدكتور جلخ تعقيباً على هذه المداخلات بإلإشارة إلى أن اللجنة الأولمبية برئاسته كانت تلقّت 3 رسائل من لجنة الأخلاق في المجلس الأولمبي الآسيوي تفيد بإحالة السادة جهاد سلامة وجودت شاكر وربيع سالم إلى التحقيق مع لجنة الأخلاق مع التوقيف المؤقت عن كل نشاط ومهمات وأحداث رياضية لمدة 90 يوماً من تاريخ 15 – 5 – 2025 وعلى ضوء ذلك تمت المصادقة وتبني القرارات من قبل الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اللبنانية بالإجماع .

كما كشف جلخ عن دعويين من السيد جودت شاكر والدكتور حبيب ظريفة لدى قاضي العجلة لتعطيل عمل اللجنة الأولمبية خصوصاً دعوى ظريفة لإلغاء الجمعية العمومية التي تعقد اليوم وقد رد قاضي العجلة الدعويين .

بعد ذلك عقد الأعضاء الفائزون بعضوية اللجنة التنفيذية جلسة مغلقة لتوزيع المناصب والتي جاءت على النحو التالي :

_ الرئيس: الدكتور بطرس جلخ

_ نواب الرئيس: النائب الأول المهندس مازن رمضان

  النائب الثاني: جاك تامر

  النائب الثالث: الغراند ماستر سامي قبلاوي

 النائب الرابع: طوني حنين

الأمين العام: العميد المتقاعد حسان رستم

أمين الصندوق: خضر مقلّد

المحاسب: المهندس روكز زغيب

مستشارون: الدكتور مازن قبيسي – ظافر كبارة – فادي بو نادر – وسيم إسماعيل – بشير بشارة وبيار هاني .