دعا رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في كلمة أمام وفود شعبية في دارته في المنية، إلى المشاركة الكثيفة بالعملية الإنتخابية للوصول إلى مجالس بلدية تتمتع بخبرات تجعلها تحدث تغييرات جذرية في المشهد الحالي المأساوي الذي تعيشه بلداتنا منذ عشرات السنين، مما يتطلب منا جميعاً أن نقف مع من نرى فيه أملاً لتغيير الواقع الحالي، لنكون مشاركين بصنع مستقبل واعد لشبابنا.
و أضاف الخير: بدورنا كان موقفنا الداعم للائحة *معاً ننهض* التي نأمل أن تنهض بالمنية كما سنعطيها الفرصة لتحسين واقع المنية المذري و رفع الحرمان اللاحق بها، من خلال فريق عمل متكامل يكون هدفه الأساسي اقامة مشاريع تدعم كل أبناء المنية و تساهم بنهضتها على كافة المستويات.
مؤكداً أن مناطقنا تستحق بلديات تعمل لتخفيف الأعباء و الصغوطات المترتبة على المواطن نتيجة الحرمان الذي تعانيه على كافة المستويات و خصوصاً بملفات أساسية كالنفايات و المياه و الطرقات و مشاريع ترفيهية للأطفال و حدائق لأنها أمور أساسية في حياة المواطن و تساعد بعملية انماء المنية، مما يتطلب جهوداً جبارة من الذين سيحصلون على ثقة المواطنين، لأن هذه المسؤولية يجب الحفاظ عليها و وضعها في المكان الصحيح حتى لا نندم على إعطاء الثقة لمن ليسوا أهلاً لهذه المسؤولية.
و دان الخير إعتدائات العدو الصهيوني اليومية على لبنان التي نضعها برسم الأطراف الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار و التي لم تحرك ساكناً لوقف كل هذه الخروقات للإتفاق الذي حصل برعاية دولية، حيث بات على الدولة اللبنانية أن تتخذ قرارات و مواقف تصعيدية و الإعتماد على عناصر القوة في لبنان، لا الصمت و عدم الإلتفات لما يحصل يومياً في الجنوب، لأن هذه الإعتدائات ستبقى تتكرر اذا لم يتم ردعها.
و ختم متوجهاً بتحية الإجلال و الإكبار لأهلنا اليمنيين الشرفاء و الأحرار الذين يواجهون قوى الإستكبار العالمي دفاعاً عن الشعب الفلسطيني و رفضاً للمجازر و الجرائم الوحشية بحقه من خلال إستمرارهم بتوجيه الضربات النوعية لعمق الكيان الصهيوني و توقيف حركة الملاحة البحرية من البحر الأحمر الى الكيان، حيث أثبت اليمنيين أن كل هذه الأعمال لن تثنيهم عن قول كلمة الحق و نصرة المظلومين على أرض فلسطين الحبيبة.