بين التنمية المستدامة والتعاون المشترك بين المكون الطائفي في مدينة الشمس بعلبك والإقصاء المعتمد من أطراف معروفة التوجّه والتمويل والأهداف تظهر رحمة قيادة حزب الله في منطقة البقاع على لسان *رئيس كتلة الوفاء والمقاومة الدكتور حسين الحاج حسن*
الذي أطلق اليوم في 8/5/2025 لائحة الشرف والعزة والكرامة معتبراً بأن الائحة الثانية التي شُكّلت ضد لائحة التنمية والوفاء ، أنها ليست عدواً ونعز ونحترم كل من أراد منافستنا لإنماء هذه المدينة .
ولكن مهلاً سعادة النائب الرؤوف لنعود بالتاريخ الى عام 2019 منذ توالي الأزمات الإقتصادية والمادية وغيرها على البلدية اين كانوا هؤلاء وماذا قدموا للمجلس البلدي ؟؟ سعادتك حزب الله الذي وقف الى جانب هذه البلدية من فرز عناصر حماية لتحمي مفرز النفايات كي لا تضرم به النيران ويعاث به الى تزويد البلدية 10 الاف ليتر مازوت شهرياً لسيارات النفايات من أجل رفع الاوساخ الى إصلاح سياراتها وغيره ..
سعادة الدكتور العزيز اين كانوا لما قدّم حزب الله الدعم المادي والتوجيهي للبلدية اين كانوا عندما صرف حزب الله الاف الدولارات كي يعبّدوا الطرق ؟؟
معاليك هل احد من هؤلاء تقدّم للبلدية وعرض المساعدة عليها طوال هذه السنين ولو بليتر مازوت ؟ هل قدّموا جهاز كومبيوتر لدائرة النفوس كي يسهلوا عملية إستحصال إخراج قيد ؟ انسيت يا دكتور حسين عندما قدّم حزب الله الحبر وماكينات طباعة وأوراق كي لا تقف هذه الدائرة ؟؟
أعلم بأنكم تقدموا من دون منّة او جزاء وأعلم أنكم لا تنتظروا الشكر واذا اردنا ان نحصي ما قدّمته قيادة المقاومة لهذه البلدية سيطول المقال ولكن الشمس طالعة والناس قاشعة ..
لا يا دكتور حسين هناك فرق كبير بين من قدم الدم والأرواح والمال زوداً عن بيئته ومن يريد اليوم ان يقف امام المقاومة للنيل منها وتنكيس رايتها ..
لا يا دكتور حسين كنا نظن بعد هذه الدماء والأروح ستنكسر عيونهم ويقولوا نحن فداء لمن قدم دمه من اجلنا ..
انت قلبك كبير وتكلمت برحمة القيادة اما نحن بيئة المقاومة لن نسمح لأحد منهم ان ينافسنا ونعتبر كل من ترشّح على اللائحة الثانية المدعومة من القوات وفؤاد السنيورة الذي باعنا عام 2006 ومنع إعادة الإعمار كي يذل الشيعة هم ضدنا وضد نهجنا وضد دماء شهدائنا وسنقترع بالدم لمن قدم الدم
لو فعلاً نياتهم إنمائية كما يزعمون لما خرجوا من ثوب من قدم الدم والأرواح والإنماء وكانوا قبلوا بعروض القيادة الثنائية وإستحوا من أهالي الشهداء التي ما زالت رفات ابنائهم مجهولة الأثر لكانوا إستحوا من الهجمة الإعلامية والسياسية على المقاومة لتنكيس علمها وإقصائها بس بالبعلبكي فشروا وطويلي على رقبتهم و 18 ايار سيكون يوم البيعة والوفاء لاهالي بعلبك الشرفاء وخزان المقاومة ..
الباحث السياسي جواد سلهب
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع