في إطار جولاتها الانتخابية استعداداً لانتخابات 11 أيار، جال رئيس لائحة “رؤية طرابلس” الدكتور عبد الحميد كريمة برفقة أعضاء اللائحة في عدد من مناطق المدينة، بدءاً من سوق الخضار الجديد، وصولاً إلى السويقة والجسرين، حيث التقى التجار وأبناء المنطقة واستمع إلى هواجسهم ومطالبهم.
سوق الخضار: مرفق حيوي ودعامة اقتصادية للمدينة
في سوق الخضار الجديد، التقى الوفد بعدد من التجار الذين عرضوا احتياجاتهم من المجلس البلدي المقبل، وخصوصاً لجهة دعم المرفق وتطويره.
وأكد المرشح توفيق العتر أن السوق هو “الهدية الأعظم لطرابلس بعد معرض رشيد كرامي الدولي”، مشيراً إلى أنه مؤلف من 184 مخزناً ويمتد على مساحة 45 ألف متر مربع.
وأضاف: “السوق بات نقطة وصل اقتصادية بين طرابلس والخارج وساهم في خلق فرص عمل عديدة وزيادة واردات البلدية، بفضل دعم شخصيات عدة أبرزها الرئيس أحمد قمر الدين، النقيب عزام شعبو، والرئيس نجيب ميقاتي”.
عبد الحميد كريمة: نعدكم بالاستمرار إلى جانبكم بعد 11 أيار
من جهته، قال رئيس اللائحة الدكتور عبد الحميد كريمة:@تابعنا سوق الخضار خلال المجلس البلدي الأسبق، وكنّا إلى جانب التجار في كل المراحل. افتتح السوق بعد سنوات من التحديات، ونحن نعلم تماماً حجم الجهود المبذولة من الجميع لإنجازه”.
وشدد كريمة على أهمية الحفاظ على هذا الإنجاز، قائلاً: “كلام البعض عن أن البلدية استرضت فئة معينة غير دقيق. لقد تابعنا ملف السرقة التي تعرض لها السوق قبل تسلم البلدية، والتي كلّفت أكثر من 600 ألف دولار، وأعدنا تأهيله بالتعاون مع التجار”.
وأكد في ختام حديثه أن لائحة “رؤية طرابلس” تضم أصحاب كفاءة عالية، يتمتعون بالنزاهة وحب المدينة، معتبراً أن “الاستحقاق الانتخابي المقبل هو مسؤولية جماعية لإحداث تغيير فعلي في طرابلس”.
من السويقة والجسرين: النداء إلى بلدية تنصف الأحياء المهمشة
بعد الجولة في سوق الخضار، توجه الدكتور كريمة وأعضاء اللائحة إلى منطقتي السويقة والجسرين، حيث استُقبلوا بحفاوة في لقاء شعبي ضم فعاليات وأهالي الأحياء.
وأكد الحاضرون حاجتهم لبلدية تُنهي الإهمال المتراكم وترفع الظلم عن المواطنين، خصوصاً في المناطق الشعبية والأسواق الداخلية.
وفي كلمته، شدد الدكتور كريمة على أن “رؤية طرابلس” لا تطلق شعارات بل تقدم برنامجاً واقعياً نابعاً من حاجات المدينة، مضيفاً: “طرابلس تستحق بلدية تضع في أولوياتها البيئة النظيفة، الأمان، التنظيم، والعدالة الاجتماعية. وسنسعى إلى إعادة الاعتبار للأحياء التي طالها التهميش لسنوات طويلة”.