ما أن اكتمل عقد اللوائح في طرابلس، حتى أعلنت لائحة “للفيحاء” عن مبادرتها لتسريع خطواتها باتّجاه إستكمال أعضائها، مع تغليب عناصر الكفاءة والكفّ النظيف وجرأة المواجهة، وذلك على العدد الذي ستطلّ به على المواطنين في اليومين القادمين..
“للفيحاء” ستكون مختلفة، متنوّعة، ثابتة على صنع مستقبل جديد للمدينة من خلال مجلس يحمل برنامجاً فيه الكثير من الطموحات من دون وعود متهوّرة، والأهمّ الأهمّ دون محاصصة أو محاباة أو مساكنة مع الفساد والروتين الإداري والعجز عن إيجاد الحلول للمشاكل المزمنة، وأهمّها:تحديث العمل الإداري، الشفافية، الحقّ بالوصول إلى المعلومة، تطبيق أسس السير للسيارات والموتوسيكلات والتوك توك، الشرطة البلدية، النظافة، مكبّ النفايات، الدفاع المدني، الحفاظ على الآثار والإستفادة السياحية منها، الحدّ من تسلّط أصحاب المولدات، وضع حدّ نهائيّ للسلبطة على الأرصفة والأملاك العامة ومواقف السيارات..واللائحة تطول!
“للفيحاء” ليست مجموعة تلاقت على أهداف محدّدة، هي تيّار لا بدّ أن يجرف ما علق في صورة المدينة، وأن يعيد رسم صورة تليق بها، وتعكس حقيقة:أنّ طرابلس مدينة قابلة للحياة، تستحقّ تسمية العاصمة الثانية، ولا تتجاهل أنّها كانت ولا تزال مستعدّة أن تكون “عروس الثورة”..
كونوا معنا في 11 أيّار في صناديق الإقتراع..وأنتم دائماً في القلب!
The post للفيحاء”.. تواجه! appeared first on .