شدّد النائب سيمون أبي رميا على أهمية انطلاق الاستحقاق البلدي والاختياري، معتبراً أنه “يشكل بداية لمسار دستوري منتظم”، وحيّا في هذا الإطار رئيس الجمهورية جوزاف عون والحكومة على “جهودهما في إعادة انتظام الحياة السياسية واحترام المهل الدستورية من خلال إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية اليوم”.
وفي تصريح بعد الإدلاء بصوته في بلدته إهمج، لفت أبي رميا إلى أن “التنافس البلدي في قرى وبلدات قضاء جبيل يتخذ طابعاً عائلياً، باستثناء مدينة جبيل التي تشهد نكهة سياسية، وبلدة قرطبا ذات الخصوصية المتميّزة”.
وفي ما يتعلق بالمعركة الانتخابية في بلدته، قال: “كل المرشحين في إهمج إخوة، وأنا على مسافة واحدة من الجميع، وأحترم الخيار الديموقراطي الذي ستفرزه صناديق الاقتراع، خصوصاً أن التنافس ليس محموماً في البلدة”.
وأعرب أبي رميا عن أسفه لما حصل في بلدتي المغيري ومشان، حيث لم تتمثّل صيغة العيش الواحد في اللوائح، على الرغم من الجهود التي بُذلت لتحقيق ذلك. وقال: “تواصلت هذا الصباح مع فعاليات الضيعتين، ومع وزير الداخلية أحمد الحجار، ورئيس الجمهورية، ورئيس مجلس النواب، لمحاولة تأمين تمثيل مشترك حفاظاً على المصلحة الوطنية. لكن للأسف لم تُكلل المساعي بالنجاح، إذ إن قانون تأجيل الانتخابات يفرض انسحاب عدد معين من المرشحين، وهذا لم يحصل، فكانت النتيجة لونًا واحدًا ومقاطعة مسيحية”.
وختم قائلاً: “نأمل ألا تترك هذه التطورات تداعيات سلبية أو ذيولاً على مستوى العلاقات بين أبناء الضيعتين”.