2025- 04 - 30   |   بحث في الموقع  
logo توقيف منفذي سرقة “فيلا” في الكورة.. إليكم التفاصيل! logo العثور على “جثّة” في بلدة لبنانية! logo الإسعاف الشعبي كرّمت الإعلاميين في طرابلس logo فعاليات اليوم الخامس لمعرض الكتاب السنوي الحادي والخمسين في الرابطة الثقافية logo سلام: لوقف الاعتداءات الاسرائيلية وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين logo امطار وبرق ورعد.. وهذا ما ينتظرنا! logo برئاسة مروان أحمد بن غليطه وفد من "أراضي دبي" يتفقّد مشاريع مُنجزة لشركة "إل إم دي" العقارية logo دبي للاستثمار تحقق انخفاضاً ملموساً في انبعاثات الكربون بحسب نسخة العام 2024 من تقريرها الخاص بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات
ميناسيان: نشكر للرب السلام والدولة الحرة المستقلة ورئيسها وحكومتها
2025-04-20 12:25:56

ترأس كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، قداس أحد القيامة في كاتدرائية القديسين غريغوريوس المنوّر وإيليا النبي – الدباس، عاونه في الخدمة لفيف من الكهنة والشمامسة، وحشد غفير من المؤمنين.

بعد تلاوة الإنجيل ألقى ميناسيان عظة جاء فيها: “لقد سِرنا سويةً كل هذه الأيام، أيام الصوم الكبير وصولاً إلى جمعة الالآم خطوة خطوة وعشناها معه، مع فادينا يسوع في كل المراحل التي مر بها وتكلمنا عن كل الأوجاع التي حلت به ولا تزال تحل فينا من اجل هويتنا وانتمائنا المسيحي. ولكن علينا ايضاً ان نعترف بأن المصائب والصعاب لن تأتينا من الخارج فقط بل تأتي من قبل إهمالنا لهذه الهوية والانتماء. فإن حياتنا لا تطابق هويتنا في بعض الأحيان. لقد سهونا في حياة الرخاء واهملنا كل واجباتنا الروحية والإنسانية والاجتماعية، نسينا رسالتنا السماوية، نسينا اخوتنا في المصاعب والعذاب، نسينا الفقراء والمهجرين، نسينا المرضى والحبساء الأبرياء، فلذا أرى اليوم قيامة سيدنايسوع المسيح مُناسبةً قيمة للعودة إلى ضمائرنا”.

أضاف: “إني أردد هذه الكلمة في كل مناسبة وكل حديث. فبالعودة إلى ضمائرنا، نستطيع ان نفرح ونبتهج، لا ننتقد فقط بل ننظر ونرى إلى الحياة بالسعادة والإيجابية الموجودة في وحدة الكنيسة اليوم بمناسبة قيامة سيدنا يسوع المسيح، هذه الكنيسة الجامعة الرسولية في أصقاع العالم، أينما ذهبت واي كنيسة دخلت، من جميع الأطياف، تراهم يهللون ويمجدون قيامة فادينا يسوع. أينما نظرت ترى الناس تشكر النعم السماوية التي تنالها في حياتها وتغمرها ببركات المخلص يسوع ولكننا لا ننتبه لها ولا نستفيد منها ولا نتمتع بها مثل هذا ليوم المبارك.  هل تستطيعون أن تشعروا بالفرحة والابتهاج وتنصتوا للترانيم السماوية التي ترنُّ في كل زاوية وساحة ليس على الأرض فقط بل وفي السماوات أيضاً. هل خالج على بالكم ان تروا ما يجري حولنا من طرف جميع الأديان مسار سوي في العبادة الإلهية في الصوم والصلاة في الفرحالروحي والابتهاج؟ نعم هذه هي الإشارة الهامة التي ترشدنا إلى طريق الرب، لنتآخى ونعمل بجد للرجوع إلى يسوع المسيح القائم من بين الأموات،  قائلين ما أكرمك يا رب على هذه النعم والبركات التي تَمنها علينا في هذه الحياة، في هذا الوطن الحبيب لبنان، الذي لا نكف عن انتقاده في كلّ شيء،  لكنه يستحق الثناء لعطاءه الدائم لنا”.

وتابع: “بهذه المناسبة السعيدة لنملأ سماءه بالبهجة والفرح، فنهلل ونبارك مجيئك وقيامتك من بين الأموات. لنهلل ونبارك ونشكرك على كل ما أعطيتنا في وطننا من السلام إلى دولة حرة مستقلة في دولة لها رئيسها كأب يرعى دياره وعلى حكومة تسعى لحل المشاكل والأشواك العالقة منذ زمن بعيد. لذا يا رب نشكرك على كل شيء، على تضحيتك بحياتك من اجل خلاصنا. فاحمنا من كل شر وشرير وانر طريقنا لنبقى متمرسين في ايماننا ومحبتنا لبعضنا البعض تحت سر قيامتك”.





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top