2025- 04 - 30   |   بحث في الموقع  
logo بيان ترشّح إلى المجلس البلدي في طرابلس logo البلديات في لبنان.. تحديات وآمال (3).. بقلـم: د. عبدالرزاق القرحاني logo زحمة مرشحين في زغرتا.. إنتخابات بلدية تأسيسية لإستحقاقات لاحقة!.. حسناء سعادة logo عندقت تخطف الأضواء… ولائحتان تتنافسان!.. نجلة حمود logo توافق الثنائي يُجهض مسعى حشرهما في بيئتهما!.. عبدالكافي الصمد logo جبل النفايات:هل “للفيحاء” من حلول؟..  logo حريق كبير في الدكوانة.. هل من إصابات؟ logo جراء حادث سير مروع… وفاة جندي في الجيش (صور)
مشكّكون في التغير المناخي يروّجون "دراسة" لـ"غروك إيلون ماسك"
2025-04-07 00:27:19

حظيت "دراسة" أنجزها بالكامل "غروك 3"، وهو برنامج آلي قائم على الذكاء الاصطناعي ابتكرته شركة مملوكة لرجل الأعمال المتطرف إيلون ماسك، بإشادة عبر مواقع التواصل من متشككين بالمسائل المناخية، في حين حذر باحثون مستقلون من مصداقية هذه الأساليب.
ورفضت "الدراسة" المزعومة التي تحمل عنوان "إعادة تقييم نقدي لفرضية الاحترار المناخي المرتبط بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون"، الاستنتاجات والتوقعات الواردة في تقارير خبراء المناخ التابعين للأمم المتحدة، وتستند إلى دراسات كانت موضع خلاف لسنوات بين الأوساط العلمية.ونشرت حسابات كثيرة لأشخاص مشككين بالمسائل المناخية الدراسة بعد نشرها في نهاية آذار/مارس الماضي، بينهم عالم الكيمياء الحيوية الأميركي روبرت مالون، الذي نشر معلومات مضللة كثيرة بشأن اللقاحات خلال جائحة كوفيد-19، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".وقال مالون أن "استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث الممولة من القطاع العام سيصبح عادياً، وسيتم وضع معايير لاستخدامه في المجلات العلمية". وأكمل في منشور عبر منصة "اكس" أن الدراسة تشير إلى نهاية "الخدعة المناخية"، حسب تعبيره، حاصداً أكثر من مليون مشاهدة.ورغم ذلك، ثمة إجماع علمي يربط بين استهلاك الوقود الأحفوري والاحترار المناخي، إضافة إلى زيادة حدة الظواهر الجوية، مثل موجات الحر والفيضانات. ويحذر متخصصون من الشعور الزائف بالحياد تحت غطاء الذكاء الاصطناعي الذي يشار إليه على أنه "معد" لمقال علمي. وأوضح الأستاذ في العلوم البيئية مارك نيف أن "هذه البرامج اللغوية الكبيرة لا تملك القدرة على التفكير. إنها نماذج إحصائية تتنبأ بالكلمات أو الجمل بناء على ما تم تدريبها عليه. هذا ليس بحثاً".وأوضح المقال أن "غروك 3 كتب المسودة بأكملها"، بمساعدة معدين مشاركين "أدوا دوراً حاسماً في توجيه تطويرها". ومن بين هؤلاء المعدين عالم الفيزياء الفلكية ويلي سون، المشكك في قضايا المناخ والذي يعرف أنه تلقى أكثر من مليون دولار من التمويل من قطاع الوقود الأحفوري طيلة حياته المهنية.وذكر المقال أن بعض الدراسات التي أشار إليها "غروك 3" تمت إضافتها إلى التحليل بناءً على طلب المشاركين في الإعداد، رغم أن عددا من العلماء أعادوا النظر بها. وقالت إليزابيت بيك، عالمة الأحياء الدقيقة الهولندية المقيمة في كاليفورنيا والمتخصصة في النزاهة العلمية: "لا نعرف أي معلومة عن الطريقة التي طلب بها المعدون من الذكاء الاصطناعي تحليل" البيانات والمصادر الواردة في المقال.واعتبر أشويني باندا، وهو خبير في الذكاء الاصطناعي، أنه من المستحيل التحقق مما إذا كان الذكاء الاصطناعي أجرى تحليلاً من دون تدخل خارجي. وأكمل: "يمكن لأي شخص الادعاء أن برنامجاً قائماً على الذكاء الاصطناعي أعد الدراسة بمفرده، وأنها تالياً غير متحيزة".ويبدو أن المجلة أو ناشرها لا يشكلان جزءاً من لجنة معنية بالأخلاقيات العلمية. ويشير الخبراء إلى أن المقالة قدمت وتمت الموافقة على نشرها خلال 12 يوماً فقط، وهي فترة زمنية قصيرة جداً. ولم يتفاجأ عالم المناخ في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" غافين شميت من "قدرة الذكاء الاصطناعي على سرقة مواد سيئة الجودة". وأكد أن التحليل المشار إليه على أنه جديد "لا يتمتع بمصداقية تذكر" مثل المراجع التي يستند إليها.وعلقت ناومي أوريسكس، وهي مؤرخة متخصصة في العلوم في "جامعة هارفارد": "إن استخدام الذكاء الاصطناعي هو أحدث خدعة لإعطاء انطباع خاطئ عن التجديد بحسب حجة المتشككين في المناخ"، فيما تواصلت "فرانس برس" مع معدي المقال بشأن عملية البحث والكتابة المتعلقة بالدراسة لكنها لم تتلق أي رد.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top