عقد مجلس “نقابة المعلمين” اجتماعه الدوري، اليوم، برئاسة النقيب نعمه محفوض وحضور رؤساء الفروع. وبعد الاجتماع صدر بيان، اشار فيه الى ان “نقيب المعلّمين وجه برفع الصورة الرسمية لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في جميع مراكز فروع نقابة المعلّمين”، آملا أن “تكون انطلاقة العهد على قدر الآمال والطموحات بتشكيل حكومة من الاختصاصيين الضالعين بشؤون وزاراتهم، وخصوصًا وزارة التربية والتعليم العالي، لبدء ورشة تربوية كبرى، بعد ست سنوات من الأزمات المتتالية على الصعد كافة، التعليمية والمعيشية”.

ورحب المجتمعون “بمشروع الدولية للتربية بتنظيم ورش عمل في المناطق للمعلمين والطلاب، وتهدف هذه الورش إلى المشاركة في الخروج من الواقع النفسي الصعب الذي أصاب الأساتذة والطلاب نتيجة الحرب الأخيرة، وقد كلّف النقيب محفوض لجنة من أعضاء مجلس النقابة ورؤساء الفروع، لبدء تحضير المشروع”.

واعلن مجلس النقابة عن “استقبال طلبات تجديد اشتراكات المعلمين عبر المنصة الإلكترونية لشركة wish money وفروعها المنتشرة في جميع المناطق لمن يرغب في ذلك، على أن تبقى الآلية المعتمدة سابقًا في تسديد الاشتراكات في فروع النقابة أو عبر مندوبي المدارس. ويذكّر الزملاء الأساتذة بوجوب تسديد اشتراكاتهم عن العام الحالي ٢٠٢٥ في أسرع وقت ممكن وتبلغ ١،٣٥٠،٠٠٠ ليرة سنويًا عن كلّ معلم”.

ودعا “إدارات المدارس إلى تسديد مستحقاتها لصندوق التعويضات على نحو عاجل ومن دون تأخير لتمكينه من مضاعفة قيمة الرواتب الشهرية للأساتذة المتقاعدين”، شاكرا “وزير التربية القاضي عباس الحلبي لإطلاقه أكثر من نداء في هذا الخصوص”.

كما دعا “المؤسسات التربوية الخاصة إلى الاستعداد لتسديد الرواتب بالدولار الأميركي النقدي العام المقبل بنسبة ١٠٠%، و٨٠% في مدارس الأطراف، لأنه لا يجوز بعد اليوم تحميل المعلمين تبعات الأزمة الاقتصادية والمالية في البلاد، وخصوصًا أن جميع المؤسسات والشركات قد بلغت هذا الحد، بعدما بادرت إلى رفع أسعارها وفق السعر الرائج لصرف الدولار، بانتظار وضع خطة مالية للإنقاذ، وإقرار سلسلة رتب ورواتب جديدة تواكب مستوى التضخم والمتغيّرات النقدية في سعر الصرف. والنقابة تشكر سلفًا مديري المدارس الذين بادروا وبحسٍ عال من المسؤولية إلى الإبلاغ عن رفع الرواتب إلى هذا الحد العام المقبل من تلقاء أنفسهم إيمانا منهم بقيمة المعلم ورسالته التربوية”.

وختم البيان معلنا انه “سيكون لقاء قريب مع اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة للبحث في عدة مواضيع وبنود تُعنى بها العائلة التربوية هذا العام والعام المقبل”.