2025- 11 - 18   |   بحث في الموقع  
logo بالصورة والفيديو: مسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة logo "الكتائب" يدعو لإدراج قانون اقتراع المغتربين على جدول أعمال الهيئة العامة logo جلسة لمجلس الوزراء الخميس logo بمناسبة زيارة البابا للبنان.. "مستشفى الصليب" تطلق نشيد "أملنا" logo إضراب واعتصامات.. موظفو الإدارة العامة يرفعون الإنذار الأخير logo مخزومي للمغتربين: صوتكم حق وواجب logo في لبنان.. سوريان يسرقان حسابات “واتساب” ويبتزّان الضحايا ماليّاً logo بالصورة… هذه هويّة المُستهدف في “غارة بليدا”
معارضو "الحزب" وموالوه يسألون: لماذا بقي جبل عامل وحيداً؟
2025-02-02 13:55:53

بينما تتوالى مشاهد عودة الأسرى الفلسطينيين إلى أهلهم في إطار اتفاق التبادل بين حركة "حماس" وإسرائيل، كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل توغلها في عمق القرى الحدودية بجنوب لبنان، حيث قامت بعمليات تجريف واقتلاع للأشجار وقطع الطرقات.
هذا هو حال منطقة جبل عامل في خضم ما سُمي بـ"وقف إطلاق النار" بين لبنان وإسرائيل. في هذا السياق، تتداول وسائل الإعلام المحلية تغطية سطحية لهذا الحدث، بين من يراه انتصاراً، ومن يعتبره هزيمة، لكن جميع النقاشات تظل بعيدة عن واقع معيشة الجنوبيين، خصوصاً أهل جبل عامل.
بعد غياب طويل، عاد أهالي #كفركلا الى بلدتهم٬ ودخلوا اليها اليوم الأحد٬ برفقة #الجيش_اللبناني.وتعتبر كفركلا من أبرز البلدات التي تأثرت بالحرب، وكان نزوح الأهالي منها نتيجة للأحداث المؤلمة التي مر بها الجنوب اللبناني٬ إلا أن العودة إليها كانت بمثابة حلم تحقق، حلم أبناء البلدة… pic.twitter.com/WaoYrnoga8
— Al Modon - المدن (@almodononline) February 2, 2025
معادلة جديدة
يعيش العامليّون واقعاً مختلفاً تماماً: التصعيد العسكري مستمر، وإطلاق الرصاص نحو البلدات متواصل، وعمليات النسف تتجدد. يعتقد البعض أن معادلات التفاوض لم تشملهم. يتساءل أبناء الجنوب، الموالون والمعارضون والمحايدون، في مواقع التواصل: أين هم اليوم؟ لماذا تركوا وحيدين؟
من الواضح أن لبنان يقف الآن أمام معادلة جديدة وحسابات سياسية معقدة، على خلفية الحرب الإسرائيلية الأخيرة وتطوّرات المنطقة، ومع انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية وتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة.انتظار طويل
لكن التفاؤل اللبناني هذا لم يلمسه البعض في الجنوب، خصوصاً مع قرار الكابينت الإسرائيلي البقاء في مناطق جنوبي لبنان. فإذا كان أهل جبل عامل قد عرفوا تاريخياً بصمودهم في مواجهة الاحتلالات المتعاقبة، من الفرنسيين إلى الاحتلال الإسرائيلي، فإن سكان القرى الحدودية، الذين نزح العديد منهم منذ 8 تشرين الثاني/أكتوبر 2023، يعيشون انتظاراً طويلاً للعودة إلى قراهم. تعود الذاكرة إلى يوم التحرير في 2000، وتستحضر مشهد غارات الاحتلال على مداخل شقرا وحولا وميس الجبل. أما اليوم، فيختلف المشهد تماماً، حيث لا تزال إسرائيل تعتدي على الجنوب، ولبنان الرسمي لم يصدر أي بيان حاسم بشأن عودة الجنوبيين إلى قراهم، في وقت لا تزال فيه قوات الاحتلال متمركزة في المنطقة.
ما وفقت على غاراتك يا اسرائيل تكون وهميةانتِ بحد ذاتك وهمية…#الجنوب_الصامد ❤️ pic.twitter.com/HN20zYH0Fm
— فَرح


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top