2025- 07 - 27   |   بحث في الموقع  
logo غسان الرحباني وألم رحيل زياد الرحباني...لا فراق ولا خصام..( جهاد أيوب ) logo اشتباك ومطاردة.. “طفلة رضيعة مخطوفة” في البقاع! logo “ الأمور هادئة اليوم”.. جنبلاط يدعو إلى مصالحة في السويداء logo بطولة نقابات المهن الحرة في الشمال في لعبة Padel logo تواصلٌ بين شيخ العقل والشيخ الهجري.. هذا ما تم بحثه logo قبل الرحيل.. زياد الرحباني و”الإبتسامة الأخيرة” (صورة) logo “يوم زياد الرحباني ليس عاديًا”… السيد يفتح باب الحداد الوطني logo ما جديد ملف التشكيلات القضائيّة؟
اليوم الثالث جنوباً: توافد الأهالي يتواصل واعتداءات إسرائيل ايضاً
2025-01-28 11:56:09


لليوم الثالث على التوالي، لا يختلف المشهد جنوباً. الاهالي يتوافدون إلى بلداتهم على الرغم من خطورة الوضع أمنياً واستمرار إطلاق الرصاص مباشرة في وجه العائدين إلى بيوتهم، من قبل القوات الإسرائيلية. وإذ عُلم أنّ لجنة مراقبة وقف النار ستجتمع خلال الساعات المقبلة، فإنّ إسرائيل تستمر في خرقها الاتفاق. بدأ منذ ساعات الصباح اليوم تجمع أهالي بلدة كفركلا عند مفرق بلدة دير ميماس مع تواجد كبير للجيش اللبناني من أجل الدخول إلى البلدة. وأُفيد أنّ الجيش اللبناني والاهالي يدخلون إلى بلدة عيترون جنوبي لبنان كما وتشهد مداخل بلدتي مارون الراس ويارون حشودا كبيرة من الاهالي لدخول البلدة.
وبحسب المعلومات فإنّ لجنة المراقبة ستجتمع خلال ساعات، لمحاولة إيجاد مخرج ومعالجة الوضع الأمني، والبحث خصوصاً في إستمرار مطالبة إسرائيل البقاء في خمسة مواقع استراتيجية في اللبونة ويارون والعديسة وكفركلا والخيام. على أن تصل الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، خليفة آموس هوكشتاين إلى لبنان في وقت قريب، بعدما تم الاتفاق بين الجانبين اللبناني والأميركي على الزيارة لمتابعة ملف الاتفاق بين لبنان وإسرائيل بما في ذلك ملف الأسرى اللبنانيين.حصيلة الاعتداءاتميدانياً، أعلنت وزارة الصحة أنّ حصيلة الإعتداءات الإسرائيلية خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان بالأمس، بلغت شهيدين واصابة 26 مواطناً بجروح. وأفرجت قوات الجيش الإسرائيلي عن 11 مواطناً كانت قد اختطفتهم خلال محاولات دخول الأهالي إلى البلدات الحدودية في حولا ومركبا ووادي السلوقي لجهة كونين.
وتستمر الخروقات الإسرائيلية وترهيب المواطنين جنوباً، إذ نفذ الجيش الإسرائيلي عملية تفجير قرب المسجد في الوزاني. وكذلك لا يزال الجيش الإسرائيلي متمركزاً قرب مركز اليونيفيل في منطقة المفيلحة غرب بلدة ميس الجبل. فيما تقوم القوات الإسرائيلية برفع سواتر ترابية بالقرب من مركز الجيش اللبناني عند المدخل الغربي لبلدة حولا. كذلك يقوم بجرف منازل في منطقة مرج حولا. الى ذلك عاد الأهالي إلى التجمع عند مدخل حولا مصرين على الدخول الى بلدتهم.فيما ثبّت الجيش اللبناني تمركزه وانتشاره على بعد عشرات الأمتار بحضور فرق الاسعاف التابعة لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية الاسلامية. وحضر النائبان امين شري ومحمد خواجة إلى مكان تجمع أهالي كفركلا .
تهديد إسرائيليوفي وقت سابق، ادّعى الجيش الإسرائيلي، أنّه أعاد انتشار قواته مؤخرًا في مواقع في جنوب لبنان لـ"تمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجيًا وإبعاد حزب الله".وكتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي عبر منصة "اكس" قائلاً: "أذكركم انه تم تمديد فترة الاتفاق ولا تزال قوات جيش الدفاع منتشرة ميدانيًا حيث تتم عملية الانتشار بشكل تدريجي وفي بعض القطاعات تتأجل وتحتاج إلى مزيد من الوقت وذلك لضمان عدم تمكين حزب الله من اعادة ترسيخ قوته ميدانيًا". وتابع أدرعي تحذيره مشيراً إلى أنّه "في الفترة القريبة سنبقى على هذا النهج وسنقوم بإعلامكم حول الأماكن التي يمكن العودة إليها. لحين الوقت، نطالبكم بالانتظار، ولا تسمحوا لحزب الله بالعودة واستغلالكم في محاولة للتستر على التداعيات المدمرة لقراراته غير المسؤولة على حساب أمن دولة لبنان".
من جهته، أشار وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، في تصريح، إلى أنّ "القرار المستغرب باستدعاء سريتين من حرس الحدود لتفريق مواجهات في لبنان يثبت أننا لم نتعلم شيئًا"، وقال "ما يجري في لبنان ليس إخلالًا بالنظام إنه حرب".
وسُجل موقف لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي أبدى "قلقه من تقارير عن مقتل 24 مدنياً وإصابة 100 خلال محاولة العودة لجنوب لبنان"، معتبرا أن "استخدام القوة المميتة ضد المدنيين العائدين لمنازلهم انتهاك للقانون الدولي". وأكدّ المكتب أنّه "يجب السماح للمدنيين بالعودة إلى قراهم في ظل ظروف طوعية وكريمة وآمنة".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top