في الذكرى الرابعة لاغتيال لقمان سليم، دعت كلٌّ من "مؤسسة لقمان سليم" و"أمم للتوثيق والأبحاث" و"دار الجديد"، للاحتفال بالذكرى السنوية الرابعة لاغتيال لقمان سليم، تحت عنوان "العدل أسُّ الملك". وكتبت صفحة "دار الجديد" في فايسبوك: يرى المأجور ما يريد. يرى ما يريد من ملفِّ التحقيق القضائي في قضيّة اغتيال قائد الرأي لقمان سليم. الملفُّ زاخرٌ بالتفاصيل الفورنسيكيّة المفضية إلى عناوين القتلة الصغار وإلى ما دار بينهم من أحاديث وهم ينتظرونه مساء الثالث من شباط 2021 لإعدامه. الملفّ السرّي الزاخر بكنز من المعلومات والمنتقل من قاضي تحقيق بالإنابة إلى قاضي تحقيق بالإنابة سيحفظ على زغلٍ؛ هذا الحفظ التعسّفي للتحقيقات من صنيعة من يتقنّع بالعدل ويتصرّف بالجور. العدل للبنان العدل للقمان.وجاء في بيان الدعوة لإحياء لذكرى: يُشكِّل استئناف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس 2020 أولى الخطوات الهامّة نحوَ الالتزام بالشفافية والمساءلة. وهو التزامٌ يجب أن ينسحبَ على الجرائم السياسية الأخرى، لا سيّما تلك التي ارتُكبت في أعقاب هذا الانفجار، منها اغتيال منير أبو رجيلي وجوزيف بجاني في كانون الأول/ديسمبر 2020، ولقمان سليم في شباط/فبراير 2021. إذ لا يُمكن البتُّ في ارتباط هذه الجرائم بانفجار المرفأ من كَونِها اغتيالاتٍ سياسيّة منفصلة إلّا بإجراء تحقيق شامل يقدَّم على إثره مرتكبوها إلى العدالة.لَطالما نهض لقمان سليم للدفاع عن الحقيقة والعدالة والمساءلة. إحياءً لذكراه في السنويّة الرابعة لاغتياله، تؤكّد كلٌّ من أمم للتوثيق والأبحاث ومؤسّسة لقمان سليم ودار الجديد التزامها بهذه القيَم، حرصًا على انتقال لبنان نحو مستقبل أكثر عدالة وشفافية. شاركونا في هذه المناسبة، حفاظًا على إرث لقمان سليم من القيَم والمواقف، ومساهمةً في الحوار حول العدالة والمساءلة. وحده اتِّحادنا حول هذه القيم يمكِّننا من بناء دولة مترسِّخة في دولة القانون.البرنامج
كلمة الافتتاح:
مونيكا بورغمان، رشا الأمير، مكرم رباح
الكلمة الرئيسية:
حازم صاغية | لبنان لقمان… ولبنان قاتليه
غار لقمان سليم | بحضور صائغه سليم مزنر
جوائز هذا العام:
صبحية نجّار | عن فيلمها القصير "قَتَلة بلا حساب… عن اغتيال لقمان سليم"
أليكس رويل | مؤلف كتاب "بالرّوح بالدم، الناصريّة ومواريثها"
كأس لقمان
تفاصيل البرنامج
التاريخ: 2 شباط 2025
الوقت: 4 – 6 مساءً
المكان: سي سايد أرينا ـ القاعة 900 ـ واجهة بيروت البحرية الجديدة.