ونقل فريق الممثلين القانونيين للرئيس يون في بيان صحفي اليوم موقف يون موضحا أن الرئيس فوجئ للغاية وشعر بالأسف عند الاستماع إلى الأنباء بشأن أعمال عنف في محكمة منطقة سيئول الغربية فجر اليوم ويشعر بحزن شديد إزاء تورط العديد من الشباب في هذه القضية.
وأعرب يون عن قلقه من أن محاولات معالجة القضية بالقوة قد تسبب الضرر لكل من الأمة والأفراد وأمله في أن تتخذ الشرطة موقفا متساهلا بدلا من الرد بصرامة وحل الوضع بسلاسة.
كما عبر عن أسفه قائلا إن إعلانه الأحكام العرفية كان يهدف إلى منع انهيار النظام الدستوري واستعادة وظائف الدولة التي شهدت حالة من الفوضى تعادل حالة الطوارئ، لكن لم يتم التعبير عن هذا الغرض المشروع بشكل صحيح.
ووعد ببذل قصارى جهده لتوضيح هدف وشرعية إعلان الأحكام العرفية من خلال الإجراءات القضائية، مضيفا أنه لن يستسلم وسيصحح الأخطاء حتى لو استغرق الأمر وقتا.
وفي وقت سابق من هذا اليوم، ألقت الشرطة القبض على 45 متظاهرا متورطين في أعمال عنف في محكمة منطقة سيئول الغربية، التي أصدرت مذكرة اعتقال رسمية بحق الرئيس يون. واستشهدت المحكمة بمخاطر إتلاف الأدلة المتعلقة بمزاعم التمرد وإساءة استخدام السلطة أثناء فرض يون للأحكام العرفية في 3 ديسمبر 2024.
احتجاجا على قرار المحكمة، اقتحمت مجموعة من المحتجين المحكمة بالقوة من خلال تسلق الجدران وتحطيم النوافذ وإلقاء الكراسي البلاستيكية والقمامة وأشياء أخرى على رجال الشرطة المتمركزين حول المبنى ورشهم بمطفأة حريق.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع