2025- 11 - 06   |   بحث في الموقع  
logo نصار: حصر السلاح يقوّي الدولة ولا يخدم إسرائيل logo بالفيديو: "تيكتوكر" إسرائيلي في وسط بيروت logo الحلو بعد زيارة الرابطة المارونية سلام: بدء المفاوضات يجنّب لبنان الحرب logo مرقص ووليد نصار: مشاريع جديدة لخدمة الشباب logo دعم فرنسي للبنان؟ logo "السياحة" توضح حقيقة الفيديو المُتداول logo الراعي استقبل السفير الألماني في بكركي logo أمطار ورعد.. وهذا ما ينتظرنا!
أكثر ما يُرعب أمريكا ليست الصين ولا روسيا..(د.شادي نهرا)
2025-01-15 19:07:52

كتاب "أكثر ما يُرعب أمريكا ليست الصين ولا روسيا"، يكشف كيف أن أمريكا التي تضمّ مئات الثقافات والعرقيّات والديانات واللغات و التي تشكل أهم ركيزة تميّز الولايات المتحدة الأمريكية باختراعات تُدهش العالم،لا تتقاتل أو تتصارع فيما بينها بالرغم من الحريات المطلقة التي تؤمنها أمريكا لمواطنيها من مختكلف العرقيات و الثقافات و الديانات ، ما يجعلها جذّابة لأدمغة العالم!

إلا أن أمريكا تلك يُرعبها حقيقة واحدة، ألا وهي تفكّك ولاياتها، إذ أن ولاية مثل تكساس أو كاليفورنيا إذا ما انفصلت عن أمريكا سوف تتفكك الولايات الأمريكية وتنهار ...

لذلك تقوم الدولة العميقة الأمريكية على تصنيع عدوّ لها كل ٦٠ أو ٧٠ عاماً يهدّد موقعها، وتقوم أجهزة الإعلام والاستخبارات بتضخيم قدراته وما ذلك إلا لشد العصب الأمريكي والالتحام بوجه عدوّ صُنِّع أميركياً عن سابق إصرار و تصميم لئلا تتفكّك هذه الولايات، و لتحفيز العقول الأمريكية على الابتكار والإبداع، إذ أن النفس البشرية بطبيعتها تستسلم للكسل و البلادة و تنتقل إلى عداوة ذاتها بدون وجود عدوّ ، إلا أنه ومع تصنيع العدو تقوم أيضاً بتصنيع الأدوات التي سوف تروّض بها هذا العدوّ إذا ما إرتدّ عليها و هذا ما يكشفه  الكتاب عن الأسلحة التي حضّرتها أمريكا بوجه الصين بالتوازي مع تصنيعها لها كقوة عالمية تهدّد عرش أمريكا... 

كما يقوم الكتاب على مقارنة دقيقة وعميقة على كل الصعد الجيوبوليتيكية ،العسكرية ، الثقافية  والإقتصادية لكل من أمريكا والصين وروسيا، ليتبين بشكل واضح أن ما يثار من أن الصين تشكل تهديداً لأمريكا ما هو إلا جعجعة تقوم بها أجهزة الإستخبارات الأمريكية ووسائل اعلامها لشحذ الهِمَم والتلاحم بوجه العدوّ ولِتُشغل العالم بحرب باردة تخولّها اشعال حرب من هنا و تجميد صراع من هناك،  تجعل أمريكا متربعة على عرش العالم إلى الأبد. كما يكشف الكتاب عن دور إيران الجيوبوليتيكي لتكون من أبرز الدول التي تساهم في حسم هذا الصراع العالمي، ما دفع روبرت كابلن وهو من أهم المفكرين الأمريكيين للقول أن التحالف الصيني الإيراني لا يُهزَم،  وهنا يتبلور دور لبنان في الصراع العالمي إذ أن أهميته في هذا الصراع  ورثها من إيران حيث أن حزب الله وهو درة التاج الإيراني وبدونه يكاد رصيد إيران يتلاشى نهائياً ، ينبع من لبنان ، كما يربط الكتاب الازمة المالية التي عصفت بلبنان وإنفجار المرفأ وكافة الأحداث على الساحة اللبنانية بهذا الصراع .


كما يتطرق الكتاب إلى تفاصيل عملية طوفان الأقصى ودوافعها العميقة  وعلاقتها بالتطبيع السعودي الإسرائيلي وبحرب أوكرانيا ،كما  يقوم الكتاب  ببحث جيوبوليتكي عميق يربط  ذوبان وزوال إسرائيل مع ذوبان جليد القطب المتجمد الشمالي ...

 





كلمات دلالية:  أمريكا الكتاب كما الأمريكية العالم هذا العدو إيران
 

ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top