بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، مشاهد من تنفيذ كمين مركب ضد جنود الجيش الإسرائيلي وآلياته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كمائن مركبه تبثها #كتائب_القسام انتقاما لدماء الشهيد #يحيى_السنوار كل يوم وتفاجئنا كتائب القسام بجديد قنص واستهداف آليات وتجمعات للعدو على كل المحاربين تصويب بنادقهم في الاتجاه الصحيح اللهم انصرهم وثبت أقدامهم #سوريا #لبنان pic.twitter.com/ezrARYLFpZ
— أبو أحمد بديل (@97yvrkTdXM5RblF)
December 1, 2024 وقالت القسام أن "العملية جرت في محيط مفترق برج عوض بحي الجنينة شرقي رفح يوم 22 تشرين الثاني الماضي"، وأوضحت أن "العملية تأتي انتقامًا لدماء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي استشهد في منتصف تشرين الأول الماضي خلال اشتباكه مع قوات الجيش الإسرائيلي في حي السلطان غربي رفح"، وأطلق على العملية اسم "الانتصار الأول لدماء السنوار".
وشملت العملية عدة مراحل، بدأها مقاتلو القسام بعمليات قنص استهدفت جنودًا إسرائيليين قدموا من محور صلاح الدين (محور فيلادلفيا)، ثم استهدفت الآليات العسكرية وقوات النجدة بقذائف مضادة للدروع. ووفقًا للمشاهد، فقد استهدف المقاتلون دبابة "ميركافا" وجرافة عسكرية من طراز "دي 9" بقذيفتي "الياسين 105"، إضافة إلى استهداف مبنى سكني تحصن داخله 7 جنود إسرائيليين على الأقل بقذيفة مضادة للأفراد.
وتم بث مشاهد أخرى تكشف عن استهداف مقاتلي القسام لمعدات الجيش الإسرائيلي، حيث تم استهداف دبابة "ميركافا" التي جاءت لنجدة الجنود بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها، كما استهدفت القسام جرافة عسكرية تقدمت لسحب الدبابة المحترقة بقذيفة مضادة للدروع، بالإضافة إلى هبوط طيران مروحي لإجلاء القتلى والمصابين.
وتعهدت كتائب القسام في الفيديو بأنها ستبث كمينًا مركبًا ثانيًا ضمن سلسلة العمليات التي نفذتها ضد قوات الجيش الإسرائيلي في رفح.
وكانت القسام قد أعلنت في وقت سابق عن عملية مركبة يوم 22 تشرين الثاني، تضمنت قنص أربعة جنود إسرائيليين ببندقية "الغول" وتدمير دبابات وآليات عسكرية.
ومنذ بداية العملية البرية الإسرائيلية في 27 تشرين الأول 2023، دأبت كتائب القسام على توثيق عملياتها ضد الجيش الإسرائيلي عبر مقاطع مصورة، التي أظهرت تفاصيل كثيرة عن الكمائن المحكمة التي نصبتها ضد الجيش الإسرائيلي، ما كبده خسائر بشرية كبيرة ودمر مئات الآليات العسكرية وأعطبها.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع