صدر عن الإعلام الحربي التابع لحزب الله، "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، تصدى مجاهدو حزب الله في ‏وحدة ‏الدفاع ‏الجوي عند الساعة 06:03 من مساء اليوم الأحد 03-11-2024 لمُسيّرة "هرمز 900" في أجواء منطقة إقليم التفاح، بصاروخ أرض – جو وأجبروها على مغادرة ‏الأجواء اللبنانيّة".‏يذكر أن عدد كبير من المسيرات الإسرائيلية سقط أو غادر الأجواء اللبنانية بعد تصدي حزب الله للمسيرات الإسرائيلية، وسبق أن أعلن الحزب مرات عدّة أنه تمكن من إسقاط مسيرات من من نوع هرمز 450 أو غيرها.وإنَّ مسيّرة "Hermes 900" هي طائرة مسيّرة متوسطة الارتفاع وطويلة المدى تنتجها شركة Elbit Systems الإسرائيلية، وتُستخدم هذه المسيّرة في مجموعة متنوعة من المهام العسكرية والمدنية، بما في ذلك الاستطلاع والمراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية.ويشار إلى أنَّ لـ "Hermes 900" خصائص عديدة نذكر منها:المدى والقدرة على التحمل: تتمتع "Hermes 900" بمدى يصل إلى 1,000 كيلومتر، وقدرة على الطيران لفترات طويلة تصل إلى 36 ساعة.حمولة متعددة: يمكن تجهيزها بمجموعة متنوعة من الحمولات، بما في ذلك الكاميرات المتقدمة وأجهزة الاستشعار الإلكترونية، مما يسمح لها بتنفيذ مهام متنوعة.التكنولوجيا المتقدمة: تحتوي على أنظمة طيران متطورة تتيح لها العمل في مختلف الظروف الجوية، بالإضافة إلى أنظمة اتصالات متقدمة.القدرة على العمل في فرق: يمكن استخدامها بشكل فردي أو كجزء من سرب من الطائرات المسيّرة، مما يعزز من فعاليتها في العمليات العسكرية.وتستخدم "Hermes 900" في العديد من المهام أبرزها: المهام العسكرية: تُستخدم في مهام الاستطلاع والمراقبة، وتحديد الأهداف، وجمع المعلومات الاستخباراتية في بيئات قتالية.العمليات المدنية: يمكن استخدامها في مهام مثل مراقبة الحدود، ورصد الكوارث الطبيعية، وإدارة الطوارئ.وتعتبر "Hermes 900" واحدة من الأنظمة القابلة للتكيف مع مجموعة واسعة من المتطلبات العملياتية، مما يجعلها أداة مهمة في مجال الدفاع والاستخبارات.ويذكر أنه منذ 17 أيلول الماضي، أطلق حزب الله نحو 655 عملية صاروخية، منها 63 عملية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، مستهدفة مناطق تصل إلى عمق 105 كيلومترات شمالي تل أبيب، وكما نفذ سلاح الجو في الحزب 76 عملية باستخدام أكثر من 170 طائرة مسيرة، ووصل بعضها إلى عمق 145 كيلومترا جنوب تل أبيب.وأشار موقع "والا" الإسرائيلي إلى أنه يبذل الجيش الإسرائيلي جهودًا كبيرة لسدّ الفجوة فيما يتعلق بقدرة سلاح الجو على إسقاط الطائرات المُسيّرة، على سبيل المثال: وضع رادارات وأجهزة استشعار للكشف والتتبع بسرعة ودقة، وفي الوقت نفسه، تكون المروحيات القتالية والطائرات المقاتلة في حالة تأهب ثم تقوم بمطاردة جوية للطائرات المُسيّرة.