2025- 07 - 15   |   بحث في الموقع  
logo “التقدمي” ينفي نصاً منسوباً إلى جنبلاط logo لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية يدين المجازر الطائفية و الممارسات الإجرامية التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية logo النبطية.. إصابة 9 أشخاص بحادث سير مروّع logo الحزب السوري القومي الاجتماعي يدعو أهالي السويداء إلى عدم ترك السلاح logo وزير الخارجية: على المجتمع الدولي تقبل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم logo حريق في المعمارية.. والعمل جارٍ على إخماده logo تفاصيل المباراة الخطية لتطوّع دركي متمرّن logo مكي: المنصة الإلكترونية هي المدخل الوحيد للترشح إلى المراكز القيادية
توتر إيراني قبل الرد الإسرائيلي المرتقب.. بايدن يحث نتنياهو على رد متناسب
2024-10-12 02:25:36

أفادت مصادر لشبكة CNN أن الحكومة الإيرانية تشعر بتوتر شديد، حيث انخرطت في جهود دبلوماسية مكثفة مع دول في الشرق الأوسط لمعرفة ما إذا كانت قادرة على تقليص نطاق الرد الإسرائيلي على هجومها الصاروخي في وقت سابق من هذا الشهر. وفي حال فشل تلك الجهود، تسعى إيران إلى الحصول على حماية لطهران من أي هجوم إسرائيلي محتمل.
وتأتي هذه التحركات الإيرانية في ظل عدم اليقين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على إقناع إسرائيل بعدم استهداف المواقع النووية والمنشآت النفطية. وتشير المصادر إلى أن حزب الله، أهم ميليشيا إيرانية في المنطقة، قد ضعف بشكل كبير جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة.
كانت الولايات المتحدة تتشاور مع إسرائيل بشأن كيفية الرد على هجوم إيران في الأول من تشرين الأول/أكتوبر. وأوضح المسؤولون الأمريكيون أنهم يعارضون استهداف المواقع النووية أو منشآت النفط الإيرانية. كما أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية يوم الأربعاء عن ضرورة أن يكون الرد الإسرائيلي "متناسبًا".
وفي الوقت نفسه، أبدى حلفاء الولايات المتحدة في الخليج، بما في ذلك الإمارات والبحرين وقطر، مخاوفهم من أن هجومًا إسرائيليًا على منشآت النفط الإيرانية قد يؤدي إلى آثار اقتصادية وبيئية كارثية على المنطقة. وفقًا لدبلوماسي عربي تحدث لشبكة CNN.
من جهتها، تشعر إدارة بايدن بقلق عميق من أن التصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل قد يؤدي إلى حرب إقليمية شاملة قد تجر الولايات المتحدة إليها. وقد تصاعدت هذه المخاوف مع تزايد تجاهل إسرائيل للدعوات الأمريكية لضبط النفس في لبنان، حيث أودت العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة بحياة أكثر من 1400 شخص منذ أواخر الشهر الماضي.
ولم تتشاور إسرائيل مع الولايات المتحدة قبل شنها هجومًا ضخمًا أدى إلى تفجير آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكي التي يستخدمها عناصر حزب الله، أو قبل مقتل زعيم حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في بيروت، وهي العملية التي أفشلت مقترحًا لوقف إطلاق النار كان قد تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وفرنسا قبل أقل من 48 ساعة.
وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN يوم الجمعة إن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي لم يتخذ قرارًا بعد بشأن كيفية المضي قدمًا في الرد. وفي حين أن الفجوة بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي قد تضيق، إلا أن هناك شكوكًا حول استمرار هذا التقارب، بحسب مسؤول أمريكي آخر.
وحتى الأسبوع الماضي، لم تقدم إسرائيل أي ضمانات للولايات المتحدة بعدم استهداف المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما يعزز المخاوف من أن إسرائيل قد تقدم على تنفيذ هجمات واسعة النطاق ضد هذه المواقع. وقد كانت إسرائيل تخطط لعقود لشن هجمات على القدرات النووية الإيرانية، وقبل عامين فقط، قامت بمحاكاة لضربة على المنشآت النووية الإيرانية في إطار مناورة عسكرية.
وفي هذا السياق، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تحذيرًا لإيران، مؤكدًا أن "الضربة ستكون قوية ودقيقة وفوق كل شيء مفاجئة". كما أكد دبلوماسي عربي لشبكة CNN أن دول الخليج تسعى للبقاء على الحياد في هذا الصراع، وأنها لن تسمح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي لضرب إيران.
من جانبها، أبلغت قطر الولايات المتحدة وإيران بأن دول الخليج لن تدعم صراحةً أي هجوم إسرائيلي على إيران. وأوضح دبلوماسي أردني أن الأردن سيحمي مجاله الجوي من أي اقتحام غير مصرح به، بغض النظر عن المصدر.
ورغم أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن إيران تسعى إلى حرب شاملة مع إسرائيل، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يواصلون الضغط على طهران عبر قنوات دبلوماسية خلفية لضمان تقليص ردها في حال تعرضت لضربة إسرائيلية.
وفي الوقت الذي تستمر فيه التحركات الدبلوماسية، يظل العالم يراقب عن كثب كل خطوة تتخذها إسرائيل بشأن ردها على الهجمات الإيرانية، وسط توتر متصاعد واستعدادات إسرائيلية للاحتفال بيوم الغفران، أقدس أيام السنة في الديانة اليهودية، وهو ما قد يؤدي إلى جمود في القرارات الإسرائيلية حتى غروب شمس السبت المقبل.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top