وقالت السلطات الصحية الفلسطينية اليوم الأربعاء إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في ضربات إسرائيلية على جنين وطوباس بالضفة الغربية.
وأعلن الجيش الاسرائيلي، بدء عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، بعد موجة تصعيد وتهديدات إسرائيلية باجتياح الضفة، لإحباط تشكيلات مسلحة تتطور بشكل لافت في مناطق الضفة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إنه بدأ عملية في مدينتي جنين وطولكرم، شمال الضفة الغربية.
وأشار بيان مشترك للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، إلى أن العملية واسعة النطاق "تهدف لاعتقال المطلوبين وتدمير البنية التحتية في شمال الضفة، في مخيمي جنين ونور شمس للاجئين بالقرب من طولكرم".
وأضاف البيان: "في الوقت نفسه، تجري أيضًا عملية كبيرة أخرى في مخيم الفارعة للاجئين في الأغوار، وكجزء من عملية كبرى على مستوى فرقة عسكرية، يحاصر الجيش الإسرائيلي المستشفيات القريبة من هذه المخيمات لمنع المسلحين من الوصول إليها"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وتابع البيان "تشمل العملية الواسعة، مرافقة جوية كبيرة ومئات المقاتلين، وإمكانية إجلاء منظم للسكان الفلسطينيين وفقا لمواقع القتال المتوقعة".
وقالت إذاعة الجيش الاسرائيلي، إن العملية التي بدأها الجيش شمالي الضفة هي الأوسع منذ عملية السور الواقي في عام 2002.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل فلسطينيين اثنين خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين.
في حين أكد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور له عبر "اكس"، أن "جيش الدفاع والشاباك يكشفان: في الغارة الجوية أمس الأول في منطقة نور الشمس تم القضاء على خمسة معناصر عملوا داخل غرفة عمليات".
وتابع، "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في نور الشمس أمس الأول وخلال غارة جوية تم القضاء على خمسة عناصر عملوا داخل غرفة عمليات والتي استخدموها لادارة أنشطة ولاستهداف قواتنا".
وأكد أدرعي أنه "وكان من بين العناصر الذين تمت تصفيتهم المدعو جبريل غسان إسماعيل جبريل المتورط في الأنشطة في منطقتيْ طولكرم وقلقيلية والذي أفرج عنه من السجن في شهر تشرين الثاني2023".
وختم: "كما تم القضاء على العناصر المدعو مهند قرعاوي والمدعو محمد يوسف الذين تورطا في الارهاب داخل منطقة نور الشمس. بالإضافة اليهم قضي على العنصر المدعو عدنان جابر الذي عمل في مجال تحضير عبوات ناسفة لاستهداف قواتنا".