2024- 05 - 27   |   بحث في الموقع  
logo حماس: نحمل إدارة بايدن مسؤولية المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في رفح logo لودريان الآتي بحقيبة ممزّقة: "الثنائي" قد ينتظر برلماناً جديداً logo فوز كبير للرياضي في أولى مبارياته في دور “الفاينال 8” لبطولة “وصل” logo “حزب الله” يعلن استهداف وتدمير دبابة “ميركافا” logo قتيل بحادث سير في هذه المنطقة logo "ضغوطٌ داخلية تُحاصر نتنياهو من كافة الاتجاهات" logo في محيط زبدين... إصابات "مؤكدة" في صفوف الجيش الاسرائيلي logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الأحد
"كناري ميشن":سلاح اسرائيلي يلاحق المحتجين في الجامعات الاميركية
2024-05-12 20:25:53


كشفت وسائل إعلام عن أن موقع "كناري ميشن" الإسرائيلي الالكتروني، يمارس الإرهاب الإلكتروني ضد ناشطي الاحتجاجات التي تجتاح الجامعات الأميركية ضد حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة. ويعرض الموقع روابط لمنشورات الأشخاص المستهدفين على وسائل التواصل الاجتماعي وحديثهم في الفعاليات العامة ومقابلاتهم مع الصحافيين.
وبعد أسابيع من مشاركتها في احتجاج مؤيّد للفلسطينيين، تلقت الطالبة الأميركية من أصل مصري، ليلى سيد (20 عاماً)، رسالة نصية من صديقة تلفت انتباهها إلى موقع إلكتروني يعرض بيانات الأشخاص الذين يزعم "كناري ميشن" إنهم يشجعون على كراهية اليهود وإسرائيل.
وكتبت صديقة ليلى إليها في رسالتها الهاتفية: "أعتقد أنهم عثروا عليك في أثناء الاحتجاج". وعندما زارت ليلى موقع "كناري ميشن"، وجدت صورة لها في احتجاج شاركت فيه في جامعة بنسلفانيا، في 16 تشرين الأول/أكتوبر، مع أسهم حمراء تشير إليها بين المحتجين. وتضمن المنشور اسمها والمدينتين اللتين تعيش فيهما، وتفاصيل عن دراستها وروابط حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما ذكر تقرير لوكالة رويترز اليوم، الأحد.
ونشر الموقع في وقت لاحق صورة لليلى على حسابَيْه على منصتي "إكس" و"إنستغرام"، تحت عنوان "مدافعة عن جرائم الحرب التي ارتكبتها (حماس)"، في إشارة إلى هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وتدفقت التعليقات على المنشور من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب أحد الأشخاص على منصة "إكس" أنه "لا يوجد مستقبل لهذه القذرة"، وكتب آخر أنها "مرشحة للترحيل إلى غزة".
وتدعم ليلى القضية الفلسطينية منذ فترة طويلة، بيد أنها قالت إنها كانت المرة الأولى التي تشارك فيها في احتجاج مؤيد للفلسطينيين في جامعة بنسلفانيا، ولم يشر الموقع إلى أي أنشطة أخرى لها.
وقالت ليلى إن "رد فعلي كان صدمة كبيرة للوهلة الأولى... لم أكن هناك لأقول إنني أؤيد حماس. ولم أكن هناك لأقول إنني أكره إسرائيل. كنت هناك لأقول إن ما يحدث في فلسطين خطأ" في إشارة إلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.
وقال إيليا كاولاند، المتحدث باسم شركة "جوفا 10" للعلاقات العامة ومقرها تل أبيب، رداً على استفسار أرسلته "رويترز"، إن "كناري ميشن"، "يعمل على مدار الساعة لمكافحة موجة معاداة السامية" التي تجتاح الجامعات الأميركية والعالمية منذ السابع من أكتوبر، بما يشمل الكشف عن الأشخاص الذين يؤيدون حماس.
ولم يرد كاولاند على أسئلة متعلقة بالملف الشخصي لليلى أو الإساءات الموجهة عبر الإنترنت ضد الأشخاص الذين يستهدفهم الموقع. وزعم أن الموقع يتحقق مما ينشره، ويعتمد في ذلك على المصادر المتاحة للجمهور.
ولم يرد مسؤولون من جامعة بنسلفانيا على أسئلة متعلقة بقضية ليلى. وقال المتحدث باسم الجامعة ستيف سيلفرمان: "الجامعة تركز على ما فيه صالح جميع الأفراد"، مضيفاً أن المسؤولين يتواصلون لتقديم الدعم عندما يكون هناك أمر مثير للقلق.
وموقع "كناري ميشن" واحد من أقدم وأبرز مجموعات الدعم الرقمية التي كثفت حملاتها للكشف عن الأشخاص الذين ينتقدون إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة، وهو ما يؤدي غالباً إلى تعرُّض هؤلاء الأشخاص لمضايقات على غرار ما تعرضت له ليلى.
ويُخفي المسؤولون عن إدارة الموقع هوياتهم ومواقعهم ومصادر تمويلهم. لكن رويترز استعرضت بعض الرسائل المسيئة والهجمات الموجهة عبر الإنترنت إلى عشرات الأشخاص الذين استهدفهم الموقع منذ 7 أكتوبر.
واتهم الموقع أكثر من 250 طالباً وأكاديمياً أميركياً بدعم الإرهاب أو نشر معاداة السامية والكراهية لإسرائيل منذ بداية الحرب.
ومن بين المستهدفين أعضاء بارزون في جماعات حقوقية فلسطينية وأشخاص محتجزون بتهم مثل تعطيل حركة المرور ولكم طالب يهودي. وقال آخرون، مثل ليلى، إنهم بدأوا للتو الاشتراك في الأنشطة داخل الجامعات، ولم تُوجَّه إليهم أي اتهامات بارتكاب أي جرائم.
وتحدثت "رويترز" إلى 17 طالباً وطالبة، بالإضافة إلى باحث واحد من 6 جامعات أميركية، أشار الموقع إليهم منذ هجوم 7 أكتوبر. ومن بينهم طلاب رددوا شعارات خلال الاحتجاجات وقادة جماعات أيدت تصريحات تقول إن إسرائيل تتحمل وحدها المسؤولية عن العنف، وأشخاص قالوا في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي إن المقاومة المسلحة للفلسطينيين مبررة. وقالوا جميعاً، باستثناء واحد، إنهم تلقوا رسائل كراهية أو شاهدوا تعليقات لاذعة منشورة عنهم عبر الإنترنت.
وطالبت رسائل الكراهية بترحيل الناشطين السلميين وطردهم من الجامعة، وبعضها كان أكثر إرهاباً ودعا إلى اغتصابهم أو قتلهم.
ودعت جماعات مناهضة للحرب في حساباتها على منصة "إكس" إلى مواجهة "كناري ميشن"، وبينها حساب باسم "ستوب زيونيست هيت" (أوقفوا الكراهية الصهيونية)، وموقع "ريفين ميشن"، وهو موقع إلكتروني أُطلق في كانون الأول/ديسمبر الماضي، ويسلط الضوء على الأشخاص الذين يتهمهم بمعاداة الإسلام أو المساعدة في استمرار الفظائع ضد الفلسطينيين.
وقال حساب "ستوب زيونيست هيت" إنه يريد "التأكد من أن الرأي العام الأميركي على دراية بالخطر الذي يشكله التطرف الصهيوني".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top