"أرقام مقلقة"... ظاهرة تتفاقم في لبنان!
2024-05-01 15:55:47
""أظهرت أرقام الإحصاء المركزي ومنظمة العمل الدولية، أن نسبة البطالة عند الشباب إرتفعت إلى 47.8%، وبحسب الإحصائيات فإن 27.7% من الشباب الذين كانوا يعملون قبل الأزمة فقدوا أعمالهم أمّا الذين لا يزالون في أعمالهم، فقد إنخفضت رواتبهم إلى النصف وأكثر.في هذا الإطار، يؤكّد الخبير الإقتصادي بسام بواب، أن "هناك أسباب كثيرة أدت إلى وصول هذه النسبة من البطالة، منها منافسة العمالة السورية الراضية بأي شيء والتي تعمل دون أي ترخيص في بعض الشركات وهذا أمر غير قانوني ويؤثر على اليد العاملة اللبنانية، وأيضًا الوضع الإقتصادي في لبنان الذي تراجع من نسبة 55 مليار في العام 2019 إلى 25 مليار، إضافة إلى أن اليوم لا يوجد فرص عمل جديدة فأكثرية الشركات أصبحت تصغّر عملها والبعض منها يقفل".ويوضح في حديثٍ إلى""، أن "العوامل الرئيسية التي تعزّز نسبة البطالة في لبنان تتلخص في الآتي:1- العامل الإقتصادي *********2- التوظيف غير الشرعي*********3- اليد العاملة السوريةويُضيف: "هناك أيضًا عوامل أخرى من قِبل بعض اللبنانيين الذين لا يرغبون في العمل بمجال الزراعة والبناء وأعمال التنظيف، وهذ ما يؤدي إلى إرتفاع نسبة البطالة في اليد العاملة اللبنانية خصوصًا عند الشباب".ويُشير إلى أن "نسبة كبيرة من الشعب اللبناني أصبحت دون عمل وخاصة فئة الشباب، وبالتالي لا يوجد حل إلّا من خلال تحسين الوضع الإقتصادي والإلتزام بالقوانين في عمليات التوظيف".ويلفت بواب، إلى أن "إقتصاد لبنان ثابت على حاله لكن في حال توقفت الحرب من المفترض أن تتحسن الأمور نحو الأفضل، خصوصًا أن هناك الكثير من المشاريع الإقتصادية تم تأجيلها بسبب الوضع الأمني، ففي حال عادت هذه المشاريع من شأن هذا الأمر أن يساعد في تراجع معدل البطالة".
وكالات