تشهد حكومة تصريف الأعمال حركة نشطة لوزرائها في اتجاه عدد من الدول العربية، للمشاركة بمؤتمرات وفعاليات إقليمية، في محاولة لاستعادة دور لبنان الفاعل بين دول المنطقة. غير أن حراك الوزراء لا يتجاوز عملياً الممارسات الشكلية في ظل تعطّل شبه تام للحياة السياسية في لبنان.الحاج حسن الى الأردنوقد غادر وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، على رأس وفد من الوزارة، إلى الأردن، للمشاركة في اعمال المؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر لدول آسيا والمحيط الهادئ، الذي تستضيفه وزارة الزراعة الأردنية والمؤسسة التعاونية الأردنية بالشراكة مع التحالف التعاوني الدولي لدول آسيا والمحيط الهادئ والدول العربية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الشراكات بين الحكومات والتعاونيات التي تقف جنباً إلى جنب مع القطاعين العام والخاص في رفد اقتصاد الدول، باعتباره قطاعاً ثالثاً يُسهم في إجمالي الدخل المحلي، وذلك من خلال العمل المشترك على تحقيق التنمية المستدامة على كافة الصعد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تعزيز الهوية التعاونية ونشر الثقافة التعاونية في المجتمعات، مع الإشارة إلى أهمية التعاونيات في العملية التنموية، ومدى إسهاماتها الاقتصادية والاجتماعية في الدول والمجتمعات، الأمر الذي بموجبه أعلنت الأمم المتحدة "عام 2025 سنة للتعاونيات" للمرة الثانية بعد عام 2012.سلام إلى قطركما غادر وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام الى قطر للمشاركة في الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى على مستوى الوزراء. ومن المقرر أن يعقد سلام عدداً من اللقاءات مع القيادات القطرية استكمالاً لجولته السابقة.بيرم الى العراقمن جهته ترأس وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، جلسات وفود الحكومات العربية في مؤتمر العمل العربي في بغداد، وقال في كلمة ألقاها أمام المؤتمر "إن اجتماعنا اليوم مرصود من شعوبنا ومهم لها، لا تنقصنا الموارد البشرية والمادية بل ينقصنا حسن الاستفادة منها ويجب علينا، كأمة عربية، أن تكون لنا الهيبة والاقتدار والكرامة والعزة والتعاون على مستوى العمال وعلى مستوى الاقتصاد وعلى مستوى التجارة".
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
