2024- 05 - 12   |   بحث في الموقع  
logo عملية جديدة لحزب الله logo عودة الغارات الإسرائيلية.. و"الحزب" يُدخل أسلحة جديدة في المعركة logo لا تفرحوا كثيرًا بالطقس المُشمس: منخفض جوي جديد سيضرب لبنان.. وهذا ما يحمله! logo لخلافٍ على قطعة أرض… أطلق النار على شقيقه وتوارى عن الأنظار! logo سوري يحاول الانتحار في هذه المنطقه logo الوداع الأخير للبروفيسور روبير صاصي logo بالصور: المرتضى في رلي طرابلس الكشفي بمشاركة 1687 كشافا: طرابلس مدينة انفتاح ووطنية وقيم وقلوب اهلها تنبض بالمحبة لسائر اللبنانيين logo الحراك المدني في الشمال يدعو الى رفع منسوب المشاركة في الحياة العامة
باريس تستحضر قوتها "الناعمة" من البوابة الجنوبية
2024-04-28 11:25:37

""لا تأتي العودة الفرنسية من خلال خطتها المطروحة للنقاش في الكواليس اللبنانية، على إيقاع مشابه لمبادراتها السابقة رئاسياً واقتصادياً وأمنياً، حيث تكشف أوساط ديبلوماسية مواكبة في باريس، عن عملية "ترميم القوّة الناعمة لفرنسا" من خلال استعادة المبادرة في الحل اللبناني من بوابة الجنوب وستكون له ارتدادات لاحقة على الملف الرئاسي.وبالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لبيروت، تقرأ الأوساط الديبلوماسية لـ""، في المقاربة الفرنسية عبر ورقة العمل المطروحة للتهدئة في الجنوب، محاولةً للإستجابة للمتغيرات والمستجدات على مستوى المواقف اللبنانية وتحديداً موقف الثنائي الشيعي من البنود المطروحة.وردا على سؤال حول احتمال نجاح باريس بمحاولتها كوسيط دائم ومقبول، تعترف الأوساط بأن فرنسا فقدت هذا الدور بشكلٍ عام في المحطات المصيرية التي شهدتها المنطقة وليس فقط في لبنان ليحل محلّها الدور الأميركي، مع العلم أنه بعد حرب غزة واشتعال جبهة جنوب لبنان، استعادت فرنسا حراكها في بيروت، ما أعاد خلط كلّ الأوراق، وبالتالي حرّك المنافسة بين الإدارتين الفرنسية والأميركية، وذلك على الرغم من التنسيق ما بين وزيري خارجية البلدين سيجورنيه وأنتوني بلينكن في باريس منذ أيام. وعن أهداف فرنسا في ورقتها أو خطتها اليوم، تجيب الأوساط، أنها تركز على فصل الساحة اللبنانية عن جبهة غزة، بالتوازي مع مساعدة لبنان في أزمته الرئاسية والمؤسّساتية، بينما في المقابل فإن واشنطن تنتهج سياسة الخطوة بخطوة، من أجل الوصول إلى تسوية لن تكون معزولةً وعلى المستوى السياسي عن حرب غزة، كما عن التسويات التي تشارك واشنطن فيها والتي تربط ما بين ساحات المنطقة ومن بينها الساحة اللبنانية.ومن هنا، تشكك الأوساط الديبلوماسية بمدى الدعم الأميركي لأي صيغة للتهدئة تحملها فرنسا إلى لبنان، معتبرةً أن ما يريده لبنان لن تقدر عليه باريس بينما الأجوبة على ما تطرحه فرنسا ليس في حوزة لبنان، أو على الأقل لن يقدمه لباريس بل لواشنطن.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top