2024- 05 - 18   |   بحث في الموقع  
logo النائب جنبلاط عرض في المختارة مع وفود جامعية وتربوية وأهلية مطالبها logo جنبلاط: برّي موجودٌ بين هوكشتاين و”الحزب” ويوصل الرسالة والجواب logo لبنان يشارك في يوم المحميات الطبيعية المتوسطية في تونس logo في ألمانيا... فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن! logo جنودٌ وتجهيزاتٌ إسرائيلية تحت نيران حزب الله logo بالفيديو: حزب الله يستهدف مواقع وتجهيزات إسرائيلية logo القضاء يتحرك... احتجزه جاره في إصطبل لمدّة 28 عاماً (فيديو) logo حرب عسكرية دموية في قلب بيروت ومشاهد حصرية تحبس الأنفاس من معركة "هنغار الموت" وسوق المجرمين!
سحل محامية في بيروت...الاعتداء على المدافعات عن النساء أيضاً!
2024-04-25 19:55:48

أظهر مقطع فيديو، تعرُّض محامية للسحل في الشارع بين الناس وأمام المحكمة الجعفرية في المشرفية، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
محامية تتعرض للضرب والسحل في الشارع أمام المحكمة، والبهايم يلي ما قربوا قالو هي مرتو!! على أساس انو مرتو بيقدر يعمل معها هيك!! الفيديو حسب المعلومات، هو شخص (حيوان) تعدى على محامية وهي موكلة عن زوجته! هيك عادي قدام الناس وبنص نهار وقدام العالم! pic.twitter.com/QqG3q3nSfY
— Safaa_Ayyad (@Safaa_Ayyad) April 25, 2024
وتظهر في الفيديو إمرأة يقوم رجل بسحلها، وهي تتمسك بملف أزرق تحمله، وعندما تحاول إمرأة أخرى الاقتراب للدفاع عنها، يقول أحد الموجودين: "إنها زوجته"! لكن المرأة الى جانبها لم تتركها، ورفضت تلك الذريعة بالقول: "شو يعني مرتو!"، رفضاً للعنف ضد النساء أياً كانت الذريعة.
وتبين، بحسب مقطع فيديو آخر، أن السيدة التي تعرضت للسحل، هي محامية تترافع عن زوجة الرجل، وقد انتزع منها الملف الأزرق الذي تحمله. وعُلم أن اسم المحامية سوزي أبو حمدان، وتقدمت بشكوى فورية ضد معنّفها بعد تدخل النقابة.
محامية تتعرض للضرب من زوجها امام الناس في منطقة الطيونة في بيروت!!قال شو بقلّن: مرتي مرتي!!????مين خبّرك إذا مرتك يعني يحقّ لك تضربها بهذه الوحشيّة يا بلا أخلاق!!!هلّق هيك صارت الرجولة يا بطل!!!???? pic.twitter.com/Xog8zhC079
— Roy B. (@Roy_b93) April 25, 2024
والواضح أن العنف ضد النساء يتمدد، وينتقل من تعنيف النساء الى الاعتداء على المدافعات عن حقوقهن في المحاكم. واللافت في الفيديو أن مجموعة من الرجال وقفت إلى جانب المُعتدي، ولم يقم أحد منهم بالدفاع عن المحامية، إلى أن وصل شرطي البلدية الذي أبعد الرجل عن ضحيتة.
الخطير في الحادثة، أن هناك من يقول "إنها زوجته"، في محاولة لإبعاد المدافعين عنها، وكأن الزوجة هي مِلك زوجها أو أنه "حرّ التصرف فيها" لمجرد أنها زوجته، وإن تصرّف فبالضرب والسحل، ولا يمكن لأحد الدفاع عنها لأن زواجهما يبرر له كل شيء، أو أن التعرض للنساء، حتى الزوجات منهن، مسموح بينما الدفاع عنهن، سواء في المحاكم أو الشوارع أو البيوت، ما زال من المحرّمات.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top