احتجزت مجموعات مسلحة محلية في السويداء، عدداً من الضباط والشخصيات في النظام السوري بينهم رئيس فرع الهجرة والجوازات في المحافظة، وقائد أحد الأفواج العسكرية، وذلك للضغط على الأجهزة الأمنية لإخراج طالب جامعي من المعتقل.وقالت شبكات إخبارية في السويداء إن مجموعات مسلحة محلية انتشرت في عدد من النقاط على طريق دمشق- السويداء، وقامت باحتجاز عدد من الضباط في قوات النظام بينهم رئيس فرع الهجرة والجوازات في السويداء العقيد منار محمود.وأوضحت أن بين الضباط المحتجزين قائد فوج عسكري في قوات النظام تم احتجازه في بلدة المزرعة في ريف السويداء، إضافة لاحتجاز ضباط برتب "عميد ركن" و"عميد" و"ملازم" على طريق دمشق- السويداء.وقالت شبكة "السويداء24"، إن تحرك المجموعات أتى إثر اعتقال طالب جامعي في جامعة تشرين في اللاذقية منذ 11شباط/فبراير، من دون أن تفلح محاولات ذويه القانونية من أجل إخراجه من السجن. ولفتت إلى أن اعتقاله مرتبطٌ بالحراك السلمي المناهض للنظام في السويداء.وأضافت أن ردة الفعل تلك من قبل المجموعات المحلية كانت نتيجة تعنت الأجهزة الأمنية برفضها إطلاق سراحه، وانتشار أحاديث عن تعرضه للتعذيب خلال الاعتقال، مشيرةً إلى أن المجموعات تطالب بالإفراج الفوري حتى تطلق سراح المحتجزين لديها.ونقلت الشبكة عن مصدر أن الاجهزة الأمنية ومنذ ساعات صباح الخميس، تمنع ضباط وعناصر الجيش والأجهزة الأمنية من دخول محافظة السويداء عبر حاجز المسمية، تحسباً لاحتجازهم من المجموعات المحلية.يُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها احتجاز ضباط وشخصيات في النظام للضغط لإخراج معتقلين لدى الأجهزة الأمنية في دمشق ومحافظات أخرى.من جهة ثانية، واصل المتظاهرون الخميس، احتجاجهم السلمي في إطار الحراك الشعبي المناهض للأسد ونظامه المستمر منذ 8 أشهر. وتجمع العشرات بينهم ناشطون في ساحة الكرامة، حاملين لافتات تعبّر عن مطالبهم في الحرية والكرامة وإسقاط النظام، مؤكدين على استمراريتهم في الحراك حتى تحقيق مطالبهم.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
