2024- 06 - 13   |   بحث في الموقع  
logo أبو فاعور: لا نسعى لجبهة تستهدف أحدا logo مستوطنو الشمال ساخطون من حكومتهم: "اطفئوا النار" logo "تعذيبٌ انتقامي شديد"... شهاداتٌ جديدة من معتقلين فلسطينيين! logo لوقف الحرب... طلبٌ من حماس إلى واشنطن! logo التفلّت يعبث بأمن المدينة... وما حصل مع أحد السائقين "مُرعب"! logo الحر يبلغ ذروته غداً... الحرارة تلامس الـ42 ! logo بالأسماء: تعيين هيئة مكتب رئيس “التيار الوطني الحر” logo افتتاحية “الجمهورية”: حراكات التوافق لا تُقنع الرافضين…
وسط تصعيد "دراماتيكي" هل تتراجع إيران وإسرائيل؟
2024-04-20 09:55:43

لا يزال نطاق الرد العسكري الإسرائيلي على أول هجوم مباشر تشنه إيران عليها غامضا، ولم يعترف المسؤولون الإسرائيليون علنا بعد بالمسؤولية عن الانفجارات التي وقعت ليلا في أجزاء من إيران، امس الجمعة.
ورفضت طهران هذه الهجمات، ووصفتها بأنها نُفذت بـ"طائرات بدون طيار صغيرة" أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها.
ربما تكون إيران تقلل من شأن ما كان من المحتمل أن يكون هجوما إسرائيلياً كبيرا ولكن محدودا، لكن يبدو أن ذلك ثانوي بالنسبة للقوى الأكبر الموجودة في الساحة.
ما يمكن رؤيته بوضوح هو أن كلا من إيران وإسرائيل حريصتان على إنهاء التصعيد الأكثر خطورة بين القوتين الإقليميتين حتى الآن.
ويبدو أن التصعيد الدراماتيكي هذا الشهر، والذي بدأ بغارة جوية إسرائيلية على ما يبدو على القنصلية الإيرانية في دمشق، أعقبها هجوم إيراني تم إحباطه إلى حد كبير بأكثر من 300 مسيرة وصاروخ على إسرائيل، قد أفسح المجال أمام تراجع سريع.
وبعد وقت قصير من الهجوم الذي وقع في إيران، قال مصدر استخباراتي إقليمي لشبكة "CNN" إنه من غير المتوقع أن ترد إيران أكثر، وأن الضربات المباشرة بين الدولتين العدوتين قد انتهت.
وأدى التصعيد الأخير إلى تسليط الضوء على المخاطر بشكل حاد، لكنه كشف أيضاً عن حدود المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل.
فما يحدث بين إيران وإسرائيل نادرا ما يبقى بينهما والمنطقة متشابكة بشكل عميق، وهذا من شأنه أن يزيد من مخاطر العمل العسكري، ولكنه يعمل أيضا كحاجز حماية ضد أي صدام محتمل.
لذلك، عندما قال المسؤولون الأميركيون في نهاية الأسبوع الماضي إن واشنطن لن تشارك في الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني على إسرائيل، بدا أن ذلك قد أحبط على الفور التصعيد المحتمل.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top