وجد برنامج "مبعوث خاص" الذي يُعرض في التلفزيون الفرنسي، بديلاً من الحظر الاسرائيلي على دخول الصحافيين الى غزة، بالاستعانة بصحافيين ومواطنين من الداخل، لتصوير معاناة الاطفال في القطاع المحاصر.
وفيما تعيش غزة تحت القنابل والحصار الإسرائيلي، الذي يشمل دخول الصحافيين اليها، طلب برنامج "المبعوث الخاص" من آخر العاملين في المجال الإنساني والمصورين الفلسطينيين الموجودين في القطاع نقل صور هذه الحرب من الداخل، وذلك في خطوة التفافية على الموانع الاسرائيلية والتعتيم الذي يفرضه الاحتلال على المنطقة.
???? “La situation est critique et il faut un cessez-le-feu.”À Gaza, les besoins en alimentation et en médicaments ont explosé. Selon ses ONG, 10 enfants perdent une jambe chaque jour.???? Au côtés d’@HI_france et l’@UNICEF, ce soir dans #EnvoyéSpécial⏯ https://t.co/5zzcTJwrpG pic.twitter.com/DYswErn36h
— Envoyé spécial (@EnvoyeSpecial) April 18, 2024
وزار مراسلو البرنامج معبراً بين إسرائيل وغزة، حيث يحاول المتطرفون الإسرائيليون منع وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة وسط تهديد المجاعة. التقرير الذي أعده بيير مونيغير، وبابتيست ليغل، وحاتم هاني رواغ، ومحمد أحمد، وسليمان حجي، وفريد ديكوسا، وإيمانويل ليغون، وفريدريك شربيت، يحاول إمساك العصا من المنتصف، فقد التقى بـ"الناجين الإسرائيليين من مجزرة 7 أكتوبر، حاملين معهم رسالة سلام"، كما قال، وفي غزة، قال التقرير أن عدد الأطفال الذين قتلوا "يدفع الأمم المتحدة إلى الدعوة إلى وقف إطلاق النار، ويدفع بعض المنظمات غير الحكومية إلى إدانة الإبادة الجماعية المحتملة". وتعاني غزة تعتيماً إعلامياً إثر المنع الاسرائيلي لوسائل الاعلام والمراسلين الاجانب من الدخول الى القطاع. كما كانت منظمة "مراسلون بلا حدود" اتهمت قبل اشهر السلطات المصرية، بمنع الصحافيين من دخول قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي الذي من المفترض أنه يقع تحت سيطرتها، قائلة في تحقيق نشرته إن القاهرة "زجَّت بنفسها في لعبة جعلتها متواطئة في الحصار الإعلامي الذي تفرضه إسرائيل على القطاع". وجدّدت "مراسلون بلا حدود" دعوتها مصر إلى فتح معبر رفح الحدودي لتمكين الصحافيين من القيام بعملهم والحفاظ على سلامتهم.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
