فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عقوبات على إيران الخميس، استهدفت "برنامج المسيّرات الإيراني وصناعة الصلب ومصنعي السيارات"، بعد الهجوم الذي شنته ليل السبت/الأحد على إسرائيل.
وبحسب وزارة الخزانة الأميركية، استهدفت عقوبات واشنطن "16 شخصاً وكيانين يعملون على إنتاج طائرات إيرانية بدون طيار" منها طائرات شاهد التي تم استخدامها خلال الهجوم.
وتستهدف عقوبات لندن "العديد من المنظمات العسكرية الايرانية والأفراد والكيانات المنخرطة في صناعة المسيّرات والصواريخ البالستية الإيرانية".
من جهته، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستواصل "محاسبة" إيران من خلال فرض عقوبات جديدة تستهدف الجمهورية الإسلامية، رداً على الهجوم غير المسبوق ضد إسرائيل. وأكد في بيان بعد إعلان العقوبات، أنها تهدف إلى "الحد من برامج إيران العسكرية المزعزعة للاستقرار".
وقال بايدن: "قبل أقل من أسبوع، شنّت إيران واحدة من أكبر الهجمات الصاروخية والمسيرات التي شهدها العالم ضد إسرائيل. دافعت الولايات المتحدة بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا عن إسرائيل. لقد ساعدنا في صد هذا الهجوم، واليوم نحمل إيران المسؤولية ونفرض عقوبات جديدة وضوابط على إيران".
وأوضح بايدن أن العقوبات تستهدف القادة والكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع الإيرانية وبرنامج الصواريخ والطائرات بدون طيار التابع للحكومة الإيرانية، والذي مكّن من هذا الهجوم "الوقح".
وأضاف أنه وقادة مجموعة السبع "ملتزمون بالعمل بشكل جماعي لزيادة الضغط الاقتصادي على إيران. وقد أصدر حلفاؤنا وشركاؤنا، أو سيصدرون، عقوبات وإجراءات إضافية لتقييد برامج إيران العسكرية المزعزعة للاستقرار".
وتابع: "فرضت الولايات المتحدة خلال إدارتي عقوبات على أكثر من 600 فرد وكيان بما في ذلك إيران ووكلاؤها حماس وحزب الله والحوثيون. وسوف نستمر في ذلك. لقد وجهت فريقي، بما في ذلك وزارة الخزانة، لمواصلة فرض العقوبات التي تضعف الصناعات العسكرية الإيرانية".
وقال بايدن: "ليكن واضحاً لجميع الذين يمكّنون أو يدعمون الهجمات الإيرانية، الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل. نحن ملتزمون بأمن أفرادنا وشركائنا في المنطقة. ولن نتردد في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمحاسبتك".