أعلن عدد من المؤلفين رفضهم لجوائز وترشيحات منظمة "بين أميركا" معللين ذلك بعدم رضاهم عن موقف المنظمة الأدبي وحرية التعبير بشأن الحرب في غزة.
وأعلنت منظمة "بين أميركا"غير الربحية التي تهدف الى رفع مستوى الوعي لحماية حرية التعبير في الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم، هذا الأسبوع، لوائحها الطويلة للمرشحين للفوز في فئات "جائزة جين أوستن" لأفضل كتاب، والتي تتراوح جوائزها المالية بين 75 الف و100 ألف دولار، وجائزة "همينغواي" لأول رواية والتي تبلغ قيمتها 10 آلاف دولار، حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".ومن بين المؤلفين الذين طلبوا سحب أسمائهم من اللوائح، الكاتبة والشاعرة الأميركية كامونغني فيليكس، والصحافية الأميركية جين شتاين، ويوجينا ليه الشاعرة الأميركية الكورية التي وصلت للتصفيات النهائية في فئة الشعر، والكاتب الأميركي غسان زين الدين في فئة القصة القصيرة.وقالت كامونغني فيليكس مؤلفة مذكراتها "ديسكالكوليا" (صعوبات تعلم التعامل مع الأرقام) عبر منصة "إكس": "قررت رفض التكريم، وطلبت حذفي من اللائحة الطويلة، تضامناً مع الاحتجاج المستمر على مواصلة منظمة بين التطبيع وإنكار الإبادة الجماعية"، حسب تعبيرها.ومن المقرر أن يتم تسليم الجوائز خلال حفلة تقام في 29 نيسان/أبريل الجاري في مانهاتن، تستضيفها كاتبة السيناريو والممثلة الكوميدية جينا فريدمان. وقال ناطق باسم المنظمة أن تسعة من أصل ستين مؤلفاً مرشحاً طلبوا سحب أسمائهم.وأكدت "بين" أيضاً رفض الكاتبة والمترجمة الأميركية إيستر ألين جائزة "رالف مانهايم" للترجمة، وأضافت أنها ستعلن قريباً عن فائز جديد. وأفادت كلاريس روساز شريف، مديرة البرامج الأدبية في المنظمة: "نحن نحترم قرارهم، وسوف نحتفي بأولئك الكتاب بطرق أخرى".ولاقى رد فعل منظمة "بين" على حرب غزة التي انطلقت بهجوم شنته حركة "حماس" الإسلامية في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي على جنوب إسرائيل، انتقادات من كتاب وأكاديميين وصحافيين، يرون أن المنظمة لم تدن بشكل كامل الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من الفلسطينيين قتلى.