كشف موقع "واللا" الإسرائيلي عن أن "هناك تقديرات تشير إلى نشاط استخباري لحزب الله عند الحدود مع سوريا لشن هجمات". وأشار إلى أن "حزب الله نقل عناصر تابعة له إلى الحدود مع سوريا، حيث يستخدم مواقع للجيش السوري". وأضاف الموقع، أن "نشاط حزب الله على الحدود مع سوريا ليس معروفاً إذا كان بعلم الرئيس السوري بشار الأسد أم لا". غالانت عند الحدودوفي سياق تطورات الوضع في الجنوب اللبناني، أجرى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، زيارة لأحد مواقع بطاريات القبة الحديدية شماليّ البلاد (على الحدود مع لبنان) اليوم الأربعاء، حيث اطّلع على "جاهزية القوات لمواجهة التهديدات في مختلف الساحات". وقال خلالها إن تل أبيب ستردّ بعمليّة هجوميّة على أراضي أيّ جهة تهاجم إسرائيل، في إشارة إلى هجوم مُحتمل قد تنفّذه إيران، ردًّا على مقتل 7 من عناصر "الحرس الثوري" في ضربة إسرائيلية في العاصمة السورية دمشق.وقال غالانت خلال جولته: "في هذه الحرب نتعرض للهجوم من أكثر من جبهة، وأنتم ترون ذلك من اتجاهات مختلفة". وأضاف: "أيّ عدو يحاول مهاجمتنا، سوف يلقى أولا دفاعا قويًّا، وسنعرف كيفية الردّ بسرعة كبيرة من خلال عملية هجوميّة حاسمة، ضدّ أراضي أي شخص يهاجم أراضينا، بغضّ النظر عن مكان تواجده، في الشرق الأوسط بأكمله".غانتس يهددمن جهته، صرح عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الأربعاء، "لبنان سيدفع الثمن إذا تم توسيع نطاق الحرب". وقال غانتس إن "القتال ضد حماس سيستغرق وقتاً. الأولاد الذين هم الآن في المرحلة الإعدادية، سيواصلون القتال في قطاع غزة (في إشارة إلى أن الحرب قد تستغرق سنوات طويلة- 4 سنوات على الأقل)، كما هو الحال في الضفة الغربية وضد لبنان".المواجهاتومساء، تواصلت المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، فأطلقت القوات الاسرائيلية نيران رشاشتها المتوسطة مصحوبة بقصف مدفعي متقطع على الأحياء السكنية لبلدتي عديسة وكفركلا وبليدا. كما نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على وطى الخيام. كما شن أيضاً غارة على عيتا الشعب. وأفيد عن انفجار صاروخ اعتراضي في أجواء كفركلا. كذلك استهدف الجيش الاسرائيلي بالقصف المدفعي تلة حمامص. في المقابل، استهدف حزب الله موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية، وثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع