2024- 05 - 16   |   بحث في الموقع  
logo بيان للجيش عن المداهمات التي نفذها في شاتيلا.. تبادل إطلاق نار وتوقيفات وضبط مخدرات وأسلحة logo برّي يوقّع توصية مجلس النواب logo قبيل بدء القمة في المنامة… لقاء بين ميقاتي ونظيره المغربي logo "رنا وجواد" وشادن...متى ينزلق المحتوى إلى العنف والكراهية؟ logo التونسيون غاضبون من قميص زوكربيرغ: "يجب تدمير قرطاج"! logo إيران والصين تستهدفان الانتخابات الأميركية بالتزييف العميق logo "الضمان" يفسخ تعاقده مع مستشفى كليمنصو ويحيله إلى التفتيش logo بعد توقف خمس سنوات:"فيكتورياز سيكريت" تعاود عروضها..بلا انحياز جندري؟
مانشيت “الأنباء”: البلاد تلملم “قطوع” جبيل… وإجماع على الإحتكام الى القضاء والأجهزة الأمنية
2024-04-10 09:25:53

تلملم البلاد ومعها منطقة جبيل حادثة خطف وقتل القيادي في القوات اللبنانية باسكال سليمان، والتداعيات التي ترتّبت على ما حصل، بعد التوتر الذي أصاب الشارع والخشية من تطوّر الوضع الأمني.


تفاصيل جديدة كشفها الجيش اللبناني أمس عن الجريمة البشعة، ورغم بياناتها التي طالبت فيها بكشف كل ملابسات ما جرى، إلّا أن “القوات” تداركت خطورة الوضع على الأرض، وأصرّت على السياسة والإعلام كميدان للاشتباك، وعدم تفجير الاحتقان في الشارع، فطلبت من مناصريها الانسحاب وعدم قطع الطرقات أو الاعتداء على النازحين السوريين، وقد عملت جهات سياسية أخرى على الخط نفسه لتفادي وقوع الفتنة.


 


مصادر متابعة للشأن أشارت إلى أن “القوات اللبنانية تصرفت بحكمة ولم ترد التصعيد، وانطلاقاً من هذا المبدأ طلبت الانسحاب من الشارع ومعالجة الموضوع عبر الأجهزة الأمنية والقضائية، رغم عدم اقتناعها بالرواية الرسمية”.


 


وفي حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، لفتت المصادر إلى خطورة الوضع على إثر الاحتقان الطائفي والشعبي الذي وصلت إليه الأمور، وحذّرت من احتمال انفجار الشارع عقب أي حادث مشابه”، وبالفعل حصلت جريمة أخرى أمس بعد العثور على المواطن محمد سرور جثة في بيت مري على خلفية سرقة كما أفادت المعلومات الأولية.


 


عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ استنكر الخطف والقتل، لكنه شدد في الآن عينه على وجوب العودة للأجهزة الأمنية والقضاء والوثوق بالأجهزة الرسمية.


 


وفي حديث لجريدة “الانباء” الالكترونية، أكد الصايغ ضرورة التمسّك بالسلم الأهلي والاستقرار في ظل الضغوط التي يتعرّض لها لبنان، معتبراً أن الأفرقاء اللبنانيين أوعى من الإنجرار إلى فتنة، مشدداً على وجوب عدم التعميم وتحميل كل النازحين السوريين مسؤولية ما حصل.


 


الحادثة أعادت إلى الأذهان قضية النزوح السوري وتداعياتها الأمنية والاقتصادية على البلاد، خصوصاً وأن الشارع كان قد بدأ بالغليان قبل أشهر، وبالتحديد قبل بدء الحرب في غزّة بأسابيع قليلة، حينما عمّت الفوضى والاشكالات مناطق عدّة، على رأسها برج حمّود والدورة.


 


إلّا أن الأزمة تحتاج إلى جهود أوروبية غربية بالدرجة الأولى لاستقبال جزء من النازحين، وزيادة تمويل عمليات استقبالهم في الدول المضيفة، والبحث بشكل جدّي عن حلول لإعادة النازحين غير السياسيين إلى المناطق الآمنة في سوريا، خصوصاً أولئك الذين لا يواجهون أي مشكلات مع النظام السوري، ويزورون سوريا بشكل دوري دون التعرّض لإشكالات أمنية.


 


في الجنوب، فإن الاشتباك بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي على حاله، وفي حين قصف الطيران الحربي بلدات عدّة، على رأسها عيتا الشعب وكفركلا متسبباً بأضرار ضخمة، كان للحزب عمليات ضد مواقع إسرائيلية على المقلب الآخر من الحدود، في حين تتجه الأنظار إلى مفاوضات هدنة العيد الجارية وما إذا كانت ستنسحب على الجنوب في حال تم تطبيقها.


 


بالمحصلة، فإن البلاد على الأرجح نجت من “قطوع” باسكال سليمان، لكن منسوب التوتر الحزبي والطائفي بلغ أعلى مستوياته، ولا يُمكن تنفيس هذه التشنّج إلّا من خلال الحوار والتواصل وبدء إنجاز الاستحقاقات، لأن التلاقي على مستوى القيادات ينعكس مباشرةً على القواعد الشعبية.


 




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top