التقى وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان الاثنين في دمشق، مع كل رئيس النظام السوري بشار الأسد، ووزير خارجيته فيصل المقداد، وذلك بعد أسبوع واحد على تدمير القنصلية الإيرانية بهجوم إسرائيلي.
وأعاد عبد اللهيان خلال الزيارة، افتتاح القنصلية الإيرانية في دمشق، وذلك في مبنىً مجاور للمبنى الذي دمرته إسرائيل قبل أسبوع.
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية إن عبد اللهيان والأسد أكدا خلال اللقاء على تطوير التعاون الشامل بين الجانبين خصوصاً زيادة التفاعلات التجارية، مضيفةً أن اللقاء بحث أهم القضايا الإقليمية والدولية.
من جهتها، قالت وكالة "مهر" إن اللقاء بحث أهم القضايا الإقليمية والدولية بما في ذلك "أحدث التطورات في غزة وما يتعلق باعتداء الكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية".
ولدى وصول عبد اللهيان إلى دمشق، التقى بالمقداد. وقالت وكالة "إرنا" إن الوزيرين "تبادلا وجهات النظر حول القضايا التي تهم الجانبين بما في ذلك التأكيد على تطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات وخاصة التعامل التجاري".
واستعرض الوزيران في لقائهما الاثنين، "أهم التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية المدرجة ضمن جدول اعمال البلدين"، وفق الوكالة.
وحسب وكالة "مهر"، فقد شكر عبد اللهيان، المقداد على حضوره في مكتب السفير الإيراني بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية قائلاً: "إن ما فعله كيان الاحتلال أثبت أن سلطات هذا الكيان لا تلتزم بأي التزامات دولية وقواعد إنسانية".
وتوعّد عبد اللهيان خلال اللقاء بأن "هذا الكيان سيعاقب وسيتلقى الرد اللازم وأن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يمضي أيامه الاخيرة"، و"إننا نعتبر أمن سوريا من أمننا".
ووصل الوزير الإيراني إلى دمشق قادماً من العاصمة العُمانية مسقط، وذلك بعد أسبوع على هجوم إسرائيلي أدى إلى تدمير القنصلية الإيرانية ومقتل اثنان من كبار قادة "الحرس الثوري" الإيرانية هما رضا زاهدي ونائبه مع 5 مستشارين.