2025- 05 - 12   |   بحث في الموقع  
logo البستاني الى وزير الصحة من مستشفى دير القمر الحكومي: لقد اتممنا مهمّة البناء وحان وقت التجهيز والتشغيل logo ترامب: زيارتي إلى السعودية والإمارات وقطر “تاريخية” logo في مصر.. إنجاز رياضي للبنان logo أحيلت للجيش اللبناني.. “اليونيفيل”: عثرنا على أكثر من 225 مخبأ أسلحة logo عون لأمير الكويت: حفاوة الاستقبال عكست مدى محبتكم للبنان وشعبه logo عبد المسيح: مبروك لأهلنا اختتام العرس الديموقراطي بنجاح logo نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً في غزة! logo هذا ما ورد في تقرير “لادي” عن الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتَي الشمال وعكار 
مطران شهير يُبشّر القاتل بجهنّم ويوجّه الرسالة الأعنف إلى السيد... تصريحات ثقيلة ومعلومات دقيقة بشأن استقالة الراعي!
2023-12-06 19:10:50

"سبوت شوت"
أكد راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر للموارنة المطران حنّا رحمة أن "البطريرك مار بشارة بطرس الراعي كان منذ اليوم الأول ضد الإعتداءات الإسرائيلية على أرض فلسطين، وغبطته ملتزم بحل الدولتين المستقلتين، وهذا قرار دولي كان الخلاف فيه على مدينة القدس التي تسعى إسرائيل إلى إعتبارها عاصمة لها".
وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" قال رحمة: "مواقف البطريرك واضحة، هو ضد الحرب الساحقة التي تمارسها إسرائيل، وهو لديه أدبياته، لم يسمها بالإسم ربما لأنه لا يعترف بها، وهو يعترف بتسمية الأراضي المقدسة".
وأضاف، "نحن ضد القتل بجميع اشكاله، على الجميع إحترام حق الحياة التي هي مسؤولية الله وحده، وسحق الشعوب عمل ترفضه الكنيسة، الشعب الفلسطيني يقاوم لتحرير أرضه، وهذا حقه، ولكن كان من الأجدى أن يضع خطة لهذه المقاومة، من دون قتل النساء والمدنيين، علماً أن القسام وجّهت ضربة قوية لإسرائيل لم تشهد مثيلاً لها".
واكد أن "الإسرائيليين غير عادلين تجاه الشعب الفلسطيني، يستعملون العنف تجاهه، ويعاملونه بعنصرية، خوفاً من تكاثره الديموغرافي، والواقع هو طالما أن الفلسطيني لا يملك دولة سيستمر الصراع. يجب أن تتوقف الحرب، لأنها خسارة للجميع، والوصول إلى الحقوق لا بد أن يكون عبر النضال السلمي، وأنا أتساءل أين مجلس الامن من كل ما يحصل؟ وأين مبدأ حل النزاعات بالطرق السلمية؟".
لبنانياً، شدد المطران رحمة انه "على عناصر كتائب القسّام الراغبة بالمشاركة بالقتال، أن تذهب إلى فلسطين وتقاتل، وليس عبر جنوب لبنان، وعلى الجيش اللبناني أن يكون جاهزاً لحماية الحدود ومواجهة إسرائيل، وعلى الدولة اللبنانية العمل في هذا الإتجاه بدل أن تنتظر المساعدات من هذه الدولة او تلك، كي تزودها بأسلحة منتهية الصلاحية، وعلى حزب الله إعطاء سلاحه للجيش اللبناني كي يتولى مهمة الأمن في الجنوب".
ورد على الرئيس نجيب ميقاتي ناصحاً إياه بالذهاب إلى المنزل "إن كان يعتبر فعلاً أن قرار الحرب والسلم ليس بيد الدولة اللبنانية، وعلى الدولة اللبنانية المطالبة بتطبيق القرارات الدولية كالقرار 1559".
وأشار إلى أننا "حالياً لا نعلم إن كنا في حالة حرب ام لا، وحزب الله يقول أنها حرب من نوع آخر، ولكن لا أحد يضمن تطورها، علماً انه لإخمادها يخاطب مجلس الأمن عادة الدولة اللبنانية وليس حزب الله، وإن أردنا حرباً مع إسرائيل وجب علينا تحصين الجبهة الداخلية، في وقت نحن لا نملك فيه أدنى مقومات الدولة التي تؤهلنا للحرب".
وأكمل، "على اللبنانيين الإتفاق فيما بينهم، وعلى مجلس النواب إنتخاب رئيس كي نتمكن من مواجهة الظروف الصعبة، وأنا أطالب بالمقاومة السلمية، هذا ما بشرنا به يسوع المسيح، وعلينا بناء ثقافة شعبنا على منطق السلام".
كما نفى أن "يكون البطريرك الراعي قد قدم إستقالته في روما وأن ذلك قد يحصل في حال شعر البطريرك بأن صحته لا تسمح له بالقيام بواجباته، وهو حالياً بصحة جيدة، وسيقوم بزيارة رعائية إلى الجنوب لتفقد ابناء المنطقة وللتأكيد أن هذه ارضنا، ونحن نحافظ عليها، والتواصل بين حزب الله وبكركي مستمر، وقد نختلف على بعض النقاط، ولكننا لا نختلف على الأمور العريضة".
ولفت إلى أن "بكركي تطالب بالتمديد لقائد الجيش لأننا في حالة حرب، وفي هكذا وضع لا يجوز اللعب بقيادة الجيش، كذلك تطالب بإنتخاب رئيس للجمهورية، وهو يعين قائداً للجيش عندما يجد الوقت مناسباً".
وختم المطران رحمة بالقول: "علينا العودة إلى الله طالبين منه أن يلهمنا كي نتحاور ونتصالح فيما بيننا، لأجل بلدنا وشعبه، وآمل أن لا تصل الحرب إلى لبنان كي لا نخسر شباننا ونفقد بفقدانهم مستقبل لبنان".


SPOT SHOT



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top