أقام ديوان طرابلس الثّقافي لقاؤه الثّالث من السلسلة التخصصية ضمن حملة الدفاع عن الدين والفطرة والأسرة في الرّابطة الثّقافية في طرابلس تحت عنوان "دور العلماء في مكافحة الشذوذ والنسوية" حيث تم استضافة رئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان الدكتور محمد الشّاتي، بحضور جمع مبارك من الإخوة والأخوات وعدد كبير من الفاعلين والناشطين في المجتمع.
أكّد الدّكتور محمد الشّاتي خلال اللّقاء أن فريضة الوقت هي التّصدّي للنّسوية والانحراف ومشاريع تدمير بنيتنا الأسريّة.
وقد تناول في لقائه النّقاط الآتية:
▪️التّعريف بالعلماء وأهمية وجودهم في المجتمعات.
▪️التّعريف بالنّسويّة والجندرة.
▪️أهداف الحركات النّسوية الحقيقية.
▪️قصص وشواهد واقعية من قلب المجتمع اللّبناني.
▪️دور العلماء في التّصدّي لهذا الدّاء الفتّاك. (التّبيان، التّوعية المسجدية، مواجهة القوانين، التّأثير، تدريب المتطوعين، توحيد جهود كافة المنظمات والحملات، كشف الفكر النسوي وفضحه...)
▪️كلمة ختامية تشجيعية تبعث فينا الأمل وتشحذ الهمم وتشعل شرارة الاطمئنان في نفوسنا.
وقد ختم الدّكتور محمد الشّاتي لقاءه بهذه الكلمات: نحن أمّةٌ حرة ودينٌ خالد وشريعةٌ باقية وصمّامُ أمانٍ للوجودِ كلِّه ومشروعُ رحمةٍ للعالمين.
والجدير ذكره أن اجواء من الطّمأنينة والإيجابية عمّت اللّقاء، فقد استطاع الدكتور محمد تهدئة النّفوس المضطربة وأكّد أننا نستطيع حتى بإمكانياتنا المحدودة التّصدّي لهذا الدّاء.