القاهرة - محمد صلاح
كثير من الفنانين والفنانات لا يستطيعون كبح جماح تصريحاتهم الجريئة أحيانا والصادمة أحيانا أخرى مما يتسبب في حدوث أزمات واختلاق خلافات وإثارة المشاكل، مما يترك آثارا كبيرة ويخلق حالة من الشد والجذب في الوسط الفني وتردده مواقع التواصل الاجتماعي. «الأنباء» ترصد أكثر التصريحات التي أطلقها نجوم الفن وأشعلت الأزمات.
حين تتحدث يسرا فكلماتها تجد صدى لدى رجل الشارع العادي والإعلام ولكنها تكون محط اهتمام التواصل الاجتماعي لصراحتها وجرأتها وحب الناس لها، وكثيرا ما تتم تجزئة تصريحاتها وتوجيهها في غير هدفها وقصدها، وتسعى الفنانة الجميلة دائما للدفاع عن مهنتها وأعمالها وزملائها، وترفع شعار عدم الصمت عن الرد بقوة وحزم وشراسة على كل من يفكر في التسبب في الإضرار بها نفسيا أو شخصيا، وتستخدم كل وسائل الرد والحصول على حقها.
نالت الفنانة يسرا غضب الكثيرين بسبب ما قالته عن علاقتها بالدين في برنامج «لماذا؟»، واصفين إياها بأنها دائما ضد التيار الديني السائد في المجتمع، حيث قالت إنها متدينة جدا وأنها تربت على أسس دينية ووالدها كان رجل دين وأنها تصلي إذا كانت متوترة نفسيا، وأدت الحج والعمرة أكثر من مرتين كذلك وأنها تقرأ القرآن كل يوم، بينما ترى الحجاب ليس فريضة وترفض إعطاء أي محجبة دورا في أفلامها وأن الحجاب أصبح موضة في هذه الأيام وليس نوعا من التدين وأنه لا مجال للمقارنة بين الدين والحجاب.
يسرا أثارت جدلا شديدا بسبب تعقيبها على إشادة الفنان عادل إمام بمشاهدها الجريئة في أفلامه، وردت أن المشاهد الجريئة والخارجة في السينما ليست عيبا.. لأنها في حاجة إلى الرومانسية والخيال ومشاهد القبلات ليست خطأ ولا عيبا ما دامت توظف في الفيلم بأسلوب جيد وصحيح، وتوضع في مكانها الطبيعي بحيث لو حذفت تؤثر تأثيرا كبيرا في العمل السينمائي، وبمجرد نشر تصريحاتها نالت نقدا لاذعا من رواد التواصل الاجتماعي وبعض رجال الدين الذين رفضوا إباحة القبلات والمشاهد الجريئة بالسينما بحجة توظيفها الدرامي. ولكن يسرا استمرت في التصريح عن ان السينما في حاجة لقبلات ومشاهد ساخنة مما أدى لتقدم احد المحامين بشكوى ضدها للإساءة للمجتمع.
وكان تصريحها عن حبها لعادل أمام وتمنيها الزواج منه مما جعلهما يعملان معا في 17 فيلما سينمائيا. وتسببت كلماتها المجاملة لزميلها في رفض كثير من المحبين لها ولفنها ان تتحدث عن رجل متزوج ولديه أحفاد وتعدى عمره السبعينات، وتساءلوا عن سر إطلاقها تلك الأمنيات بعد عشرات السنين!
إعلان يسرا عن أسباب عدم إنجابها ورضاها به أسخط كثيرا من محبيها لعدم قناعتهم بأسبابها.. فيما دائما ما تردد وتصرح عن رضاها وعدم ندمها بسبب عدم إنجاب أي أطفال.. وأنها تتوجه بالحمد لله على ذلك، خاصة انها ظلت لسنوات طويلة تسعى وتحلم وتتمنى ان تصبح اما حتى توجه عاطفتها الجياشة إلى ابنها.. وبعد أن أنعم الله عليها وحدث الحمل كانت في قمة السعادة ولكن تم الإجهاض ولم تكتمل عملية الحمل، وبعد زواجها من خالد سليم اكتشفت عدم رغبته في أن يصبح أبا بسبب كبر أعمارنا.. فرضخت لحكم وقضاء الله وقدره.
دخلت يسرا في تحد شديد مع السوشيال ميديا واتهمت روادها باقتحام الحياة الخاصة للمشاهير وعدم تركهم يمارسون حياتهم بدون صور وأخبار، ولكن أشد أفعال التواصل الاجتماعي هو اقتصاص حوارات وتصريحات النجوم ونشرها مجتزأة للإساءة إليهم، مما يتنافى تماما مع آداب السلوك والأخلاقيات، وعلى الفور نالت يسرا نقدا وهجوما وغضبا من رواد التواصل الاجتماعي وشنوا ضدها حملات شرسة جدا.
لم يقتنع منتقدو يسرا بردها بسبب ظهورها ترقص وتغني مع المطرب عمرو دياب في حفل زفاف بعد ساعات من حضورها جنازة الفنان الراحل سمير غانم، يسرا أكدت ان سمير غانم كان أقرب أصدقائها وكان يكره الحزن ويرفض الأسود وانها الأكثر حزنا عليه، هذه الكلمات اعتبرها الكثيرون رد غير مناسب من يسرا!