القاهرة - محمد صلاح
كثير من الفنانين والفنانات لا يستطيعون كبح جماح تصريحاتهم الجريئة أحيانا والصادمة أحيانا أخرى مما يتسبب في حدوث أزمات ونشوب خلافات وإثارة المشاكل، مما يترك آثارا كبيرة ويخلق حالة من الشد والجذب في الوسط الفني وتردده مواقع التواصل الاجتماعي. «الأنباء» ترصد أكثر التصريحات الساخنة التي أطلقها نجوم الفن وأشعلت الأزمات.
الفنانة غادة عبدالرازق من أكثر الفنانات اللاتي تتسبب في صنع الأزمات وأثارت المشاكل بمجرد ظهورها بالإعلام أو كتابة بعض الكلمات على حسابها الشخصي بالفيسبوك.
لتمتعها بجرأة تحسد عليها وصراحة شديدة تتسبب في الدخول في صدامات مع زميلاتها او بعض الشخصيات العامة.. وهي لا تخشى أحدا، لذلك تجدها ضيفة دائمة لصالون الأزمات.
تعرضت غادة لهجوم شرس بسبب تصريحاتها في أحد البرامج التليفزيونية التي فتحت فيها قلبها وتحدثت بكل صراحة لدرجة أنها قابلت نقدا شديدا جدا فقد قالت: (أحب أشرب الشيشة وكنت بادخن سجاير كتير وامتنعت عنها)، مما دعا رجال الدين وعلماء النفس والاجتماع ورواد السوشيال ميديل لنقدها والتحذير من ان تقوم الفتيات والمعجبات بها بتقليدها وشرب الشيشة، وإن كان البعض أشاد بإقلاعها عن التدخين.
وأبدت دهشتها من بعض الصحف والمجلات التي نشرت خبرا يفيد بارتدائها الحجاب.. ونيتها البقاء في المنزل واعتزال التمثيل.. وهو ما لم تفكر فيه من قبل.. وأنها لم تفكر في موضوع الحجاب من أساسه.. ولا تفكر في ارتدائه مستقبلا.. مما دعا رجال الدين وبعض السيدات المحجبات للهجوم عليها بشدة وطالبوها بالتحدث عن الحجاب باحترام بدلا من تهميشه.
واتضح بعد ذلك ان شائعة ارتدائها الحجاب انتشرت عقب عودتها من الأراضي السعودية وأدائها فريضة العمرة.. مما أصاب قطاعا كبيرا من جمهورها ومؤيدي ارتداء الحجاب بالقبول.. ثم اتضح ان صورتها بالحجاب ما هي إلا صورة ضمن مشهد في فيلمها (ريكلام) وليس كما اعتقدوا أنها اعتزلت الفن.
من أشد التصريحات الصريحة جدا التي أطلقتها غادة ونالت بسببها ردود أفعال مختلفة ما بين متعاطف معها او احترام لصراحتها او نقد لموقفها واستياء من أفعالها السابقة ما أعلنته بصراحة انها قصرت جدا في حق ابنتها الوحيدة (روتانا) وأنها فضلت التمثيل والشهرة عليها.
مما جعل الكثيرون يصفونها بالأم الفاشلة ولكن البعض تعاطف معها، مؤكدين صدق ندمها وصعوبة ظروفها الشخصية، حين أكدت أنها أعادت نفس خطأ أسرتها معها مع ابنتها.
لأنها لم تحظ بالاهتمام الكافي من عائلتها عندما كانت صغيرة. من فرط جرأتها وصراحتها أكدت غادة انها تلجأ دائما الى طبيب نفسى خاص بها ليس بسبب العمل، وإنما بسبب ضغط الحياة عامة وبدايتها المبكرة التي أثرت على نفسيتها.. ولم تخجل من إعلان تعاطيها أدوية مهدئة لأنها عانت في فترة من حياتها من ضغط عصبي وأصيبت بالاكتئاب الشديد. وفكرت حينها في الانتحار.. وبمجرد انتشار تصريحها هذا ثارت ضجة كبيرة بين رواد السوشيال ميديا في ردود أفعال مختلفة.
رغم طيبة وشهامة غادة مع زملائها وزميلاتها الا انها تدخل في أزمات مع بعض رفقاء مهنتها مثلما حدث مع الفنانة وفاء عامر فقد صرحت عن حبها واحترامها لوفاء ولكنها ليست صديقتها وعلاقتهما لا تتعدى العمل مما دعا وفاء للرد عليها بانها بالفعل ليست صديقتها.. كذلك خلافها مع إلهام شاهين بعد قيام الأخيرة بحذف مشاهدها من فيلم «خلطة فوزية» الذي أنتجته في عام 2009 وشاركتا في بطولته. ووقتها انهالت تصريحات غادة ضد الهام بشدة. لتحدث القطيعة بينهما.
اتهم الكثيرون غادة بالغرور والنرجسية بسبب تصريحاتها انها أجمل ممثلة في جيلها.. وانها أكثر إثارة من هيفاء وهبي. وتحدت اي فنانة ان تحتل مكانتها لأنها مميزة ولا منافسة أو شبيهة من الفنانات. لذا انتقدها الكثيرون وطالبوها بالتواضع والتخلي عن حب الذات الزائد.