القاهرة - محمد صلاح

كثير من الفنانين والفنانات لا يستطيعون كبح جماح تصريحاتهم الجريئة احيانا والصادمة احيانا اخرى، ما يتسبب في حدوث ازمات ونشوب خلافات وإثارة المشاكل، ومما يترك اثارا كبيرة ويخلق حالة من الشد والجذب في الوسط الفني وتردده مواقع التواصل الاجتماعي.

«الأنباء» ترصد اكثر التصريحات المثيرة التي اطلقها نجوم الفن وأشعلت الأزمات.

الفنانة روبي من الفنانات اللاتي يرفعن شعار الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي والاقلال من الظهور الإعلامي، تجنبا للخلافات وإثارة الازمات ومنع المشاكل مع اي طرف آخر، لانها تفضل العمل في هدوء، ورغم ذلك تجد البعض ينتظر لقاءاتها الاعلامية ويختار بعض آرائها ويفجر بها المشاكل لتصدر «التريند».

كشف روبي في برنامج تلفزيوني عن عمرها الحقيقي (40 عاما) جعلها الاكثر تواجدا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اثنى الكثيرون على شجاعتها بإعلان سنها الحقيقي دون مواربة او اخفاء.. والبعض مدح في براءة وجهها وملامحها التي جعلت عمرها لا يمثل لها ازمة في اعلانه، والاطرف كانت آراء من انتقدوا ان تعلن اي انثى عمرها لانه امر يخصها بمفردها وليس من حق احد معرفته مهما كان.. وكانت الاغلبية تؤكد انها صريحة مما اكسبها تجاوبهم معها، وعلقت روبي على هذا الجدل بأنه لا يوجد ما يجعلها تخفي عمرها او تتلاعب في ارقامه، فهي لا تخشى احدا وتتسم بالصراحة.

الطريف انها اعلنت ان شرب المياه بكثرة يجعل ملامحها اكثر نضارة ووزنها مناسبا، ونالت تأييد معظم السيدات المتابعات لحسابها الشخصي بـ«الفيسبوك».

تعرضت روبي لسخرية الكثيرين اثناء استعدادها لاستقبال مولودتها الوحيدة، حين اعلنت انها تفكر في أن تطلق عليها اسم «تحيط»، وظلت تشرح للساخرين معنى الاسم ومدلوله، ولكنها لم تجد تجاوبا من احد.. فقررت اللجوء الى اداء صلاة الاستخارة، وكانت المرة الأولى التي تستعين فيها بالاستخارة، فقررت تسميتها «طيبة»، وحين طرحت الاسم على الجميع وجدت ارتياحا وترحيبا.

فاجأت الفنانة روبي الجميع اثناء استضافتها بأحد البرامج التلفزيونية بالاجابة متطوعة عن قصد وتعمد انها تعتبر ان فيلمها قبل الأخير «حملة فرعون» هو أسوأ أفلامها التي شاركت فيه، وبررت ذلك بأنها بذلت مجهودا بدنيا كبيرا في التدريبات على مشاهد الأكشن، وتسلقت الجبال وعمارة مكونة من 6 أدوار، ولكن في النهاية لم تلق التقدير المناسب، وتم التعامل معها بلامبالاة من جهة الانتاج وبعض ابطال الفيلم معها في الاعلانات والترويج والحديث عنه، وتسبب هذا التصريح في غضب منتج الفيلم وكذلك بطله الفنان عمرو سعد، وصرح للمقربين منه بأن روبي مخطئة وحصلت على تقديرها الفني والادبي ولم يتم اقتصاص بعض مشاهدها واسمها وصورتها كانت على الاعلان الرئيسي للفيلم. وقرر عدم التعامل الفني معها مرة اخرى، وعقبت روبي على ذلك بأنها تشعر بالسعادة لعدم العمل معه.

رواية روبي عن نشأتها وطفولتها وظروف معيشتها اكسبتها احترام متابعيها ومحبيها، وكذلك منتقدوها، حيث اكدت ان والدتها اصبحت ارملة وعمرها صغير ورفضت الزواج مرة اخرى، حفاظا على قدرتها لتربية ابنتها الوحيدة، وكانت روبي تعيش حالة من الخوف والقلق من ان تقبل والدتها الزواج من احدهم.

ولكنها قابلت صعوبات كثيرة حتى تستطيع الانفاق عليها وتعليمها وتعترف بأنها كانت متمردة وظلمت امها بأنانيتها وحبها لها.. واعترفت بأنها لم تكن في بدايتها الفنية ترغب في الشهرة والتمثيل والغناء، إنما كان هدفها الرئيسي من دخول الوسط الفني، هو الحصول على المال.. تصريحات روبي عن والدتها نالت تعاطفا كبيرا واحتراما من المشاهدين لها في البرنامج.

فاجأت روبي الجميع بظهور صورة لها تداولتها وسائل الإعلام وهي ترتدي الحجاب وانتشرت شائعات كبيرة عن قرارها اعتزال الفن والتفرغ لابنتها، ولكن روبي سارعت بإصدار بيان اعلامي اكدت فيه ان الصورة المنشورة كانت في قاعة المحكمة أثناء النظر في قضيتها على الضرائب، وأنها فضلت ارتداء الحجاب حتى لا يتعرف عليها الناس ويتسببوا في ضوضاء بالمحكمة، وفجرت مفاجأة بإعلان نيتها ارتداء الحجاب في يوم ما ولكنها تؤجل هذا القرار مؤقتا.